حكم الأغاني و الموسيقى 2024.

:11_1_207[1]:

" قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِالَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ "

الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه المصطفى وآله المستكملين الشرفا، ثم أما بعد:
يعيش أهل الإسلام في ظل هذا الدين حياة شريفة كريمة، يجدون من خلالها حلاوة الإيمان، وراحة اليقين والاطمئنان، وأنس الطاعة، ولذة العبادة، وتقف تعاليم هذا الدين حصنًا منيعًا ضد نوازع الانحراف وأهواء المنحرفين، تصون الإنسان عن نزواته، وتحميه من شهواته، وتقضي على همومه وأحزانه، فما أغنى من والى دين الله وإن كان فقيرًا، وما أفقر من عاداه وإن كان غنيًا.
وإن ما يحزن المسلمَ الغيورَ على دينه أن يبحث بعض المسلمين عن السعادة في غيره، ويبحثون عن البهجة فيما عداه، يضعون السموم مواضع الدواء، طالبين العافية والشفاء في الشهوات والأهواء. ومن ذلك عكوف كثير من الناس اليوم على استماع آلات الملاهي والغناء، حتى صار ذلك سلواهم وديدنهم، متعللين بعلل واهية وأقوال زائفة، تبيح الغناء وليس لها مستند صحيح، يقوم على ترويجها قوم فُتنوا باتباع الشهوات واستماع المغنيات.
وكما نرى بعضهم يروج للموسيقى بأنها ترق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة، وهذا ليس صحيحاً، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ما قالوا لرقت قلوب الموسيقين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم من نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم.
عباد الله من كان في شك من تحريم الأغاني والمعازف، فليزل الشك باليقين من قول رب العالمين، ورسوله صلى الله عليه وسلم الأمين، في تحريمها وبيان أضرارها، فالنصوص كثيرة من الكتاب والسنة تدل على تحريم الأغاني والوعيد لمن استحل ذلك أو أصر عليه، والمؤمن يكفيه دليل واحد من كتاب الله أو صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف إذا تكاثرت وتعاضدت الأدلة على ذلك. ولقد قال سبحانه و تعالى في كتابه العزيز: " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى الَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ الَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً"
ونظراً لخطورة الأغاني، وأنها سبب من أسباب فتنة الناس وإفسادهم وخاصة الشباب منهم، أحبت أن أجمع لكم هذا البحث المختصر والذي يحتوي على موقف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأئمة أهل العلم من الغناء والموسيقى. وهذه المادة هي محاولة أردت بها خدمة دين الله عز وجل، ومنفعة المسلمين، سائلاً الله تبارك وتعالى أن ينفع بها وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وهو حسبنا و نعم الوكيل.

أدلة التحريم من القرآن الكريم:

قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ الَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6)
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير). قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث"، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء – يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم). وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان). ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقاً على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير مَن بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علماً وعملاً، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".

وقال تعالى: "وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا" (سورة الإسراء:64)
جاء في تفسير الجلالين: (واستفز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".
و قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِالَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا" (الفرقان: 72).
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: "والذين لا يشهدون الزور" قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، وصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا ما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).
وفي قوله عز وجل: "و إذا مروا باللغو مروا كراما" قال الإمام الطبري في تفسيره: "وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء".

أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة" (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، وصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91). وقد أقر بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير. وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم ة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).

"وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين؛ أولهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم. ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة – أى المعازف – لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).
وروى الترمذي في سنه عن جابر رضي الله عنه قال:"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره فاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنَّة" (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).
وقال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليكون في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف" (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر" (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).
وروى أبي داود في سنه عن نافع أنه قال: "سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً؟ قال: فقلت: لا! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا" (حديث صحيح، صحيح أبي داود 4116). و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلاً: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).

أقوال أئمة أهل العلم:
قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد من يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي). وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد من يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..
قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار.
وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيروان).
قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه. و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذ به كفر، ورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان) وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فوراً. وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقاً على مذهب الإمام أبو حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه".
وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سُئِل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".

أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سُئِل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تُقبَل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه – أى أصحاب الإمام الشافعى – العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).

قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولداً وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفاً، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفاً، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظوراً ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن). ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام…ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم ما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).

قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحداً عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علماً وعملاً، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:
حب القران وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان
والله ما سلم الذي هو دأبه *** أبداً من الإشراك بالرحمن
وإذا تعلق بالسماع أصاره *** عبداً لكل فلانة وفلان
و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء واقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما.

الاستثناء:
ويستثنى من ذلك الدف – بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).
الرد على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:
قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب ما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين)، وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت، و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها" (تلبيس إبليس).

ابن حزم و إباحة الغناء
من المعروف والمشهور أن ابن حزم رحمه الله يبيح الغناء، كما هو مذكور في كتابه المحلى. لكن الذي نريد أن نبه عليه أن الناس إذا سمعوا أن ابن حزم أو غيره من العلماء يحللون الغناء، ذهب بالهم إلى الغناء الموجود اليوم في القنوات والإذاعات وعلى المسارح والفنادق وهذا من الخطأ الكبير. فمثل هذا الغناء لا يقول به مسلم، فضلاً عن عالم؛ مثل الإمام الكبير ابن حزم. فالعلماء متفقون على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية.
ونحن نعلم حال الغناء اليوم وما يحدث فيه من المحرمات القطعية، كالتبرج والاختلاط الماجن والدعوة السافرة إلى الزنى والفجور وشرب الخمور، تقف فيه المغنية عارية أو شبه عارية أمام العيون الوقحة والقلوب المريضة لتنعق بكلمات الحب والرومانسية. ويتمايل الجميع رجالاً ونساء ويطربون في معصية الله وسخطه.
ولذلك نقول: إن على من يشيع في الناس أن ابن حزم يبيح الغناء، أن يعرف إلى أين يؤدي كلامه هذا إذا أطلقه بدون ضوابط وقيود، فليتق الله وليعرف إلى أين ينتهي كلامه؟! وليتنبه إلى واقعه الذي يحيا فيه.

ثم أعلم كون ابن حزم أو غيره يبيح أمراً جاء النص الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم بتحريمه لا ينفعك عند الله، قال سليمان التيمي رحمه الله: لو أخذت برخصة كل عالم، أو زلة كل عالم، اجتمع فيك الشر كله. وقد قال الله جل وعلا: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا" (الحشر:7)، وقال أيضاً: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم ٌ " (النور:63). ولله در القائل:
العلم قال الله قال رسوله إن صح والإجماع فاجهد فيه
وحذار من نصب الخلافجهالة بين الرسول وبين رأي فقيه

أما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى فهو كالأتى:
صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم، في سفرهم وحضرهم، وفي مجالسهم وأعمالهم، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق، قال: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة. فقالوا مجيبين: نحن الذين بايعوا محمدا، على الجهاد ما بقينا أبدا" (رواه البخاري 3/1043). وفي المجالس أيضا؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: "لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم، وينكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه" (مصنف ابن أبي شيبة 8/711). فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية، والنشيد في اللغة العربية: رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق (القاموس المحيط). وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر وضعها لنا أهل العلم وهي: عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد، عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته وتضيع الواجبات والفرائض لأجله، أن لا يكون بصوت النساء، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش، وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون، وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف. وأيضا يراعى أن لا يكون ذا لحن يطرب به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني.

ولاستزادة يمكن مراجعة: كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان، وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم، وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.

وختاماً، قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان: "اعلم أن للغناء خواصَّ لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق، ونباته فيه كنبات الزرع بالماء.
فمن خواصه: أنه يُلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغيّ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كله، ويحسنه، ويهيِّج النفوس إلى شهوات الغيّ فيثير كامنها، ويزعج قاطنها، ويحركها إلى كل قبيح، ويسوقها إلى وصْل كل مليحة ومليح، فهو والخمر رضيعا لبانٍ، وفي تهيجهما على القبائح فرسا رهان..إلخ".

فيا أيها المسلمون: نزهوا أنفسكم وأسماعكم عن اللهو ومزامر الشيطان، وأحلوها رياض الجنان، حلق القرآن، وحلق مدارسة سنة سيد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، تنالوا ثمرتها، إرشادًا من غي، وبصيرة من عُمي، وحثًا على تقى، وبُعدًا عن هوى، وحَياةَ القلب، ودواء وشفاء، ونجاة وبرهانًا، وكونوا من قال الله فيهم: "وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ الَّغْوِ مُّعْرِضُونَ".
وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب.
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصحت.

كتبه حامداً و مصلياً
ابن رجب السلفي
في تمام يوم الجمعة 13/12/1423ه الموافق 14/02/2017م

بارك الله فيك يالغلا
بارك الله فيك وجزاك الجنة على الموضوع
بارك الله فيكي
بارك الله فيكم جميعا على مروركم الجميل

كيف تتخلص من سماع الأغاني 2024.

كيف تتخلص من سماع الأغاني

خالد بن سعود البليهد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن كثيرا من الشباب اليوم مبتلى بالمواظبة على سماع الأغاني ويقضي معها الساعات الطويلة في ذهابه وإيابه وفي بيته وفي عمله وفي نزهته وفي سفره ومع عائلته وقلبه متعلق مهيم مفتون بسماع الدندنة والأصوات الحسنة والكلمات العاشقة حتى صار يحفظ الكثير من كلمات الأغاني وله ولع في معرفة أخبار وأحوال المغنين ويزداد الأمر سوءا إذا أدمن ذلك وصار ديدنا له وشاب على هذه العادة القبيحة فترى الرجل قد طعن في الستين وأكثر وهو يخصص أوقاتا لسماع الأغاني ولا يستطيع أن يمر عليه يوم وهو لم يسمعها.

وإن التعلق بسماع الأصوات الحسنة والمقامات الموسيقية من أعظم الفتن التي يبتلى بها قلب المؤمن من وقع بها صد قلبه عن سماع الحق وأعمال الإيمان ومشاهد الخشوع وصار قلبه مرتعا لصوت الشيطان.

وإن المتأمل اليوم يجد كثيرا من شبابنا وفتياتنا أضحوا صرعى للهوى وضحية لصوت الشيطان والافتتان بالأغاني أيما فتنة والإعلام الفاسد يلعب دورا خطيرا في هذه الظاهرة.
ولا شك أن الغناء محرم في الكتاب والسنة وكلام الصحابة وأقوال الأئمة المعتبرين ولا يعرف عن أحد منهم الرخصة فيه إلا ماحكي قولا شاذا مهجورا عن أهل الظاهر ولا يلتفت إليه إلا جاهل أو سيء القصد ولذلك ثبت في البخاري تعليقا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف).

اعلم يا مبتلى بسماع الأغاني أن ثمة أمور إذا تأملت فيها وتدبرتها علمت قبح وخطر الأغاني على دينك وفكرت في التخلص منها:

أولا: أن تعلم أن سماع الأغاني ينبت في قلبك شعب النفاق كما قال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود: (الغناء ينبت النفاق في القلب). وذلك أن القلب يصبح مظلما لا بصيرة له ولا يميز بين الحق والباطل بل يكره الحق ويفرح بالباطل.

ثانيا: أن سماع الأغاني يوقعك في نوع قلق واكتئاب وعذاب نفسي دايم كمن يأكل ولا يشبع وتشعر أنك غير مرتاح البال كما قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا). وكثير ممن تركوا الغناء شعروا براحة بال وأنس وطمأنينة قلب كانوا فاقدينها في زمن الغفلة.

ثالثا: أن سماعك للأغاني يطرد عن قلبك سماع القرآن والتلذذ به كما هو مشاهد لأن قلبك إذا امتلأ بصوت الشيطان لم يهنأ بصوت الرحمن قال ابن القيم: (فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفـّة ومجانبة شهوات النفس وأسباب الغي وينهى عن اتباع خطوات الشيطان والغناء يأمر بضدّ ذلك كله ويحسنه).

رابعا: أن سماعك للأغاني يبعدك وينأى بك عن حضور مجالس الإيمان وحلق الذكر وينفرك عن صحبة الصالحين ويكرهك لأهل الخير ويحبب لقلبك صحبة أهل الهوى والبطالة كما قال تعالى: (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ).

خامسا: أن إدمانك على الأغاني يزين لك المعصية ويغريك بالشهوة المحرمة ويحرك مشاعرك نحو الهيام والعشق والفجور وإقامة العلاقات المحرمة ولذلك قال الفضيل بن عياض: (الغناء رقية الزنا). وأحوال المغنين وفضائحهم لا تخفى على أحد.

سادسا: أن سماعك للأغاني يجعلك من أهل الغفلة عن ذكر الله والمواظبة على الفرائض والسنن والمسابقة في الخيرات ويجعلك حريصا على فعل المنكرات والسيئات. قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ). قال ابن مسعود رضي الله عنه: (قال هو والله الغناء).

سابعا: أن تعلم أن سماع الأغاني من شعار الفساق الذين لم يراعوا حرمة الشرع والإعراض عن الأغاني من شعار الكمل من أهل الإيمان والمروءة ولذلك قال الإمام مالك في الغناء: (إنما يفعله عندنا الفساق). فاختر أنت ممن تحب أن تكون.

ثامنا: أن الأغاني تجعل على قلبك غشاء وغطاء يمنعك من التفكر في عظمة الله وفهم كلامه ومن كمال محبة النبي صلى الله عليه وسلم وفهم كلامه والاتعاظ بالعبر والزواجر فلا يتأثر فلبك بموعظة ولا يتلذذ بالعبادة ولا يفكر بالآخرة ويفتتن بالدنيا ويطيل الأمل فيها.

فإذا علمت أخي واستيقنت بخطر الأغاني ثم عزمت على تركها فثمة وسائل مهمة تعينك على التخلص من هذا البلاء:

1- الاقبال على التوبة النصوح التي تشتمل على الإقلاع عنها والندم والعزم على عدم العود إليها.

2- الإكثار من الاستغفار في آناء الليل والنهار فإن الاستغفار يمحو أثر الذنوب ويطهرها.

3- المداومة على الذكر سائر الأحوال فإن ذلك يبعد الشيطان عن الروح ويشرح الصدر للخير.

4- الإقبال على سماع القرآن من أصوات القراء المعروفين بحسن الصوت خاصة أول النهار وآخر الليل والإكثار من ذلك فإن سماع الحق يثبت في القلب ويسكن في الفؤاد ويزهد في صوت الشيطان.

5- الحرص على حضور مجالس العلم والإيمان لأنها تورث السكينة والخشوع وصلاح الباطن.

6- مدارسة أحوال السلف والتأمل في زهدهم وعبادتهم وإقبالهم على الله وترك اللهو والباطل.

7- الاشتغال في محاسبة النفس في التفريط في كل وقت تمضيه في سماع اللهو والباطل وتذكر ما يورثه من الحسرة والندامة يوم القيامة.

8- الحرص على الدعاء بهداية قلبك في ترك الأغاني واستعن بالله واسأل الله أن يكرهها إليك ويبغضها لك ويبعدها عنك كما بين المشرق والمغرب.

وأنصحك أخي ألا تيأس من المجاهدة في ترك الأغاني فالشيطان حريص على إحباطك فكلما ضعفت نفسك وسمعت شيئا منها فاستغفر الله واشغلها بسماع القرآن والحديث والعلم وهكذا حتى تتخلص منها بالكلية.

وأسأل الله أن يهدي ضال المسلمين من الشباب والفتيات عن سماع الأغاني ويحبب لهم سماع القرآن ومجالس الإيمان ويبطل كيد المفسدين ويكفي المسلمين شرهم ويفشل مشاريعهم خاصة في بلاد الحرمين.

خالد بن سعود البليهد
17/11/1433

بارك الله فيكم وجعل الموضوع في ميزان حسناتكم
موضوع كتييييييييييييييييييير حلووووووو
يسلموووووووووووووووووووووو
خليجية

خليجية

خليجية

بارك الله فيكم

أحدهم يسمع الأغاني 2024.

خليجية

أحَدهُم يسْمَع الأغَانِي وآخَر يظنُّ أنَا التَعري جمَالْ ،
وكِلَاهما إن سألته مَا يتمنّى ؟ يقول: جنّة الرّحمن !

برَبكمْ ألَيس لِلجنّة ثمنٌ لا يُهَانْ “

كلمات الأغاني محادة لله ورسوله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو

كلمات الأغاني محادة لله ورسوله

كلمات الأغاني في كثير منها محادة لله ورسوله وشرك أكبر وأصغر وتعد على الرسل الكرام واعتراض على رب العالمين واعتداء عليه وعلى اللوح المحفوظ ، وغير ذلك مما يردد ويسمع ويذاع ، فقد لحنوا الكفر الصريح ، في قصيدة الشاعر النصراني الذي يقول : جئت لا اعلم من أين ولكني أتيت ولقد أبصرت قدماي طريقاً فمشيت وسأبقى سائراً فيه إن شئت هذا أو أبيت !! كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي ؟ لست أدري !! تقول قائلتهم : لبست ثوب العيش ولم اُستشر..تعني خلقني ربي وما استشارني !! كما أنهم يصرحون بعبادة المحبوب ولأجله يعيشون في الدنيا ، بل يقولون إنهم ما خلقوا في هذه الدنيا إلا من أجله ، قال قائلهم أو قائلتهم : عشت لك وعلشانك . والله يقول :(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) وتجد منهم من يغني تصريحاً بعبادة المحبوب ، كقول أحدهم : أعشق حبيبي وأعبد حبيبي .. وآخر يقول : أنا أعبدك .. وقول الآخر : قلت المحبة عندي لو تعلمين عبادة . وبعضهم ينافي ويضاد ويكذب على الله بقوله :الله أمر، لعيونك أسهر.. سبحان الله (قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون عن الله مالا تعلمون ) أما اعتداؤهم على أنبياء الله ورسله فسمع إلى قولهم في فراق المحبوب : صبرت صبر أيوب وأيوب ما صبر صبري . اعتداء فاحش على نبي الله الكريم الذي أبتلاه مولاه سنوات طويلة فصبر حتى قال الله عنه :(إنا وجدناه صابراً نعم ألعبد إنه أواب ) .. أما الاعتداء على القضاء والقدر ولوم الرب عز وجل فلهم فيها النصيب ألأوفر يقول أحدهم : ليه القسوة ؟ ليه الظلم ؟ ليه يا رب ليه ؟ .. هكذا يتهم الله _ تعالى الله_ بالقسوة والظلم وهذا المغني هو الآن تحت أطباق الثرى الله يعلم ماذا يفعل به ، نسأل الله حسن ألخاتمه والستر في الدنيا والآخرة .. ومنهم من يصرح بأنه مستعد للذهاب إلى جهنم مع محبوبته :يا تعيشي وياي في الجنة يا أعيش وإياك في النار،بطلت أصوم وأصلي بدي أعبد سماك، لجهنم ماني رايح إلا أنا وإياك ..وآخر يقول :خذي لكي الجنة وعطيني النار مادام هذا كل ما تشتهينه .. بل حتى منزلة الشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون ادعوا ألوصول إليها بالغناء ! كما يقول أحدهم : يا ولدي ، قد مات شهيداً من مات فداء المحبوب .. بل هم مخالفات في العقيدة كقولهم :قالت والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هو مكتوب .. اشتمل هذا الكلام على جلوس هذا الفاجر مع كاهنة مشعوذة تقرأ الفنجان وتدعي علم الغيب بل اشتمل على الكذب على الله في أنه كتب الحب على هذا الرجل ..وفي أغانيهم الاستعانة بغير الله ونداء الأموات فيقول قائلهم : مدد يا نبي مدد .. أما الحلف بغير الله فهو كثير كقولهم في أغانيهم : وحياتك ، وحياة عينك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ). ويشيع عند المغني سب الدهر و الساعة والزمان والعمر يقولون :الله يلعن اليوم،ملعونة الساعة ، جابني في زمن غدار .. والنبي صلى الله عليه وسلم :(لا تسبوا الدهر)..ثم هم يعتدون على ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ كما قال أحدهم : الفرح مسطر غلط مكتوب ..يعني أن الله الذي كتب في اللوح المحفوظ غلط ! وتأمل قول كوكب الشرق: ما أضيع اليوم الذي مر بي من غير أن أهوى وأن أعشق ليس من غير أن أصلي وأصوم ولا من غير أن أتقرب إلى الله بل قالت :من غير أن أهوى أو أعشق ! ومنهم من لم يكفه أن يتغزل بصديقاته الفاجرات ، بل تربص بالطائفات الغافلات وهن محرمات ، فيتغنى بقوله : قف بالطواف ترى الغزال المحرما حج الحجيج وعاد يقصد زمزما .. فأنظر كيف يتعرض لوفد الرحمن بالغزل والجون وبقية أبيات الأغنية فاضحة فاجعة ..وفي بعض الأغاني استخفاف بالموت والقبر فهذا مطرب مشهور يقول في إحدى أغنياته: أوصي أهلي وخلاني حين أموت يضعوا في قبري ربابة وعود .. بل منهم من يكفر ، يستهزئ بالقرآن ، ويغني بكلام الرحمن ، ويضرب عليه بمزمار الشيطان كقول أحدهم : حبك سقر وما أدراك ما سقر .. ومنهم من غنى سورة الزلزلة ومنهم من غنى سورة الكافرون وكل هذا مسجل في أشرطه . هذا بعض ما قالوا .
لقد اعتدى هؤلاء المغنون على الشريعة وما أبقوا عزيزاً إلا أذلوه ولا غالياً إلا لطخوه.. أصلاً،لو تأملتم من كتب هذه الأغاني : أبن تيمية ؟ أبن القيم ؟ أبن باز ؟ كتب كلماتها في الغالب شاعر فاجر، إما عاشق ماجن ، أو فاسق خائن ، أو ضال لا يسجد لله سجدة ، أو قد يكتب الكلمات نصراني ، ويلحنها يهودي ، ويعزف لها بوذي ، و يغنيها فاجر أو فاجرة ..و إن شئت فانظر إلى أشرطة الغناء وأقرأ أسماء المغنين فستجدين من بينهم نصارى ، سواء من نصارى العرب أو من غيرهم وستجدين لا دينيين وستجدين فجرة كفرة لا يصلون ولا يعظمون الدين .. ولولا الحرج لسميت لكم بعضهم ..

د. محمد بن عبد العزيز العريفي

:icon_cool:

بجد راااااااااااائع
فعلا اوقات نردد الاغاني بدون
ما نتمعن في معانيها وبدون ما نعرف
القصد بيها اية
انا كنت بحب اغنية قارءة الفنجان
ولا كنت بأخذ في بالي
يعني اغنية حلوة وخلاص
مشكورة اختي الغالية علي الافادة
ويجعلة في ميزان حسناتك اميييييييين
جزاااك الله خيرااا ياقلبي
بارك الله فيكى اختى الغالية

وجعله الله فى ميزان حسناتك

جزاكم الله خير

حبايبي

اسعدتوني مروركم العطر ياروح روحي انتم

هل تعلمين ما أثر الأغاني على الأعصاب 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية

* الغناء .. وعلاقته بمرض الأعصاب
يقول الدكتور { لوتر } : إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات ..!
الدكتور { ولف آدلر } الاستاذ بجامعة كولومبيا يقول :
" إن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الانسان , وعلى ضغط دمه , وإذا كان ذلك في الصيف كان الاثر التخريبي أكثر .! "
" إن الموسيقى تتعب وتجهد أعصاب الانسان على أثر تكهربها بها , وعلاوة على ذلك فإن الارتعاش الصوتي في الموسيقى يولد في جسم الانسان عرقاً كثيراً – خارجاً عن المتعارف – ومن الممكن ان يكون هذا العرق الخارج من الحد مبدءاً لأمراض اخرى ."
الى غيرها من الإعترافات والتصريحات التي أدلى بها الأخصائيون والأطباء , بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب , وإتعابه للنفس والروح, وغير ذلك .
وإذا استمر الانسان في هذه التجربة المقيتة , وواصل استماعه الى الموسيقى والغناء , هل تعرف اين يؤول أمره ومصيره ؟
–> الى مستشفى الامراض العقلية .
–> وابتلاع الاقراص المخدرة للأعصاب .
–> وتحطيم الجسم .
أما البرفسور { هنري اوكدن } الاستاذ بجامعة لويزيانا والمتخصص في علم النفس , والذي قضى 25 سنة في دراسته , كتب مقالاً في مجلة " نيوزويك " قال فيه :" إن { آدنولد } الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة الأجهزة الالكترونية – الخاصة بتعيين أمواج المخ والدماغ – بإجراء بعض التجارب على الالوف من المرضى الذين يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع , وبعد ذلك ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والأتعاب النفسية الروحية والصداع هو : الاستماع الى الموسيقى والغناء , وخصوصاً اذا كان الاستماع بتوجه وإمعان .

فسبحان الله العظيم ماحرم شيء الا لحكمة..!

بجد ألف شكر موضوع في قمة الروعة

جعله الله في ميزان حسناتك

شكرا ليكى على امعلومه الشيقه دى
الله يجزاكى خير
سبحانه ماخلق شى الا لحكمه يعلمه
سبحانه سوا علمن السبب ام لم نعلم
فيجب علينا الطاعه لااومره
جزاك الله خير

تأثير الأغاني على الأعصاب . حقائق علمية عن خطر الأغاني على من يسمعها . 2024.

تأثير الغناء على الأعصاب .. ( حقيقة علمية مخيفة )

يقول الدكتور "لوتر" :

إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات.

الدكتور "ولف آدلر" الأستاذ بجامعة كولومبيا يقول:

"إن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً
سيئة على أعصاب الانسان, وعلى ضغط دمه, وإذا كان
ذلك في الصيف كان الأثر التخريبي أكثر.

"إن الموسيقى تتعب وتجهد أعصاب الانسان على أثر
تكهربها بها, وعلاوة على ذلك فإن الارتعاش الصوتي في
الموسيقى يولد في جسم الانسان عرقاً كثيراً – خارجاً
عن المتعارف – ومن الممكن ان يكون هذا العرق الخارج
من الحد مبدءاً لأمراض اخرى.

الى غيرها من الإعترافات والتصريحات التي أدلى بها
الأخصائيون والأطباء, بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب,
وإتعابه للنفس والروح, وغير ذلك.

وإذا استمر الانسان في هذه التجربة المقيتة, واصل
استماعه الى الموسيقى والغناء, هل تعرف اين يؤول
أمره ومصيره؟

…الى مستشفى الامراض العقلية.
وابتلاع الاقراص المخدرة للأعصاب.
وتحطيم الجسم

.
.
.

أما البرفسور "هنري اوكدن" الاستاذ بجامعة "لويزيانا"
والمتخص في علم النفس, والذي قضى 25 سنة في
دراسته, كتب مقالاً في مجلة "نيوزويك" قال فيه :

"إن "آدنولد" الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة
الأجهزة الالكترونية – الخاصة بتعين أمواج المخ والدماغ
– بإجراء بعض التجارب على الالوف من المرضى الذين
يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع, وبعد ذلك
ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والأتعاب
النفسية الروحية والصداع هو :الاستماع الى الموسيقى
والغناء ,وخصوصاً اذا كان الاستماع بتوجه وإمعان.

فسبحان الله العظيم ماحرم شيء الا لحكمة

بارك الله فيك وادخلك جنات النعيم
تسلمين

ما حكم استماع الموسيقى والأغاني 2024.

حكم استماع الموسيقى والأغاني

إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة. وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } [لقمان: 6]. بالغناء وكان عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- يقسم أن لهو الحديث هو الغناء. وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد. وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا.

فالواجب الحذر من ذلك وقد صح عن رسول الله أنه قال: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف » والحر هو الفرج الحرام- يعني الزنا- والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب.

وأوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن الكريم وبرنامج نور على الدرب ففيهما فوائد عظيمة، وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب.
أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي .

أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس، بل يكتفي بالدف خاصة، ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقوله فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين ولا يجوز أيضا إطالة الوقت في ذلك، بل يكتفي بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عن أدائها في وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين (انتهى).

هذه أدلة على تحريم الغناء من أقوال السلف الصالح رضوان الله عليهم: قال أبو بكر الصديق- رضي الله عنه-: الغناء والعزف مزمار الشيطان. وقال الإمام مالك بن أنس- رضي الله عنه-: الغناء إنما يفعله الفساق عندنا. والشافعية يشبهون الغناء بالباطل والمحال. وقال الإمام أحمد- رحمه الله-: الغناء ينبت النفاق في القلب فلا يعجبني. وقال أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمهم الله: استماع الأغاني فسق.

وقال عمر بن عبد العزيز: الغناء بدؤه من الشيطان، وعاقبته سخط الرحمن. قال الإمام القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة. وقال الإمام ابن الصلاح: الغناء مع آلة الإجماع على تحريمه.
————————————————————————

ما حكم استماع الموسيقى والأغاني ، وما حكم مشاهدة المسلسلات التي يتبرج بها النساء ((الشيخ ابن عثيمين))

جـ : استماع الموسيقى والأغاني حرام ولا شك في تحريمه وقد جاء عن السلف من الصحابة والتابعين أن الغناء ينبت النفاق في القلب واستماع الغناء من لهو الحديث والركون إليه . وقد قال الله تعالى : {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين} قال ابن مسعود في تفسير الآية : والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء وتفسير الصحابي حجة وهو في المرتبة الثالثة في التفسير . ثم إن الاستماع إلى الأغاني والموسيقى وقوع فيما حذر منه النبي بقوله: ((ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )) يعني يستحلون الزنا والخمر والحرير وهم رجال لا يجوز لهم لبس الحرير،والمعازف هي آلة اللهو ـ رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري أو أبي عامر الأشعري ـ وعلى هذا فإنني أوجه النصيحة إلى أخواني المسلمين بالحذر من سماع الأغاني والموسيقى وألا يغتروا بقول من قال من أهل العلم بإباحة المعازف لأن الأدلة على تحريمه واضحة وصريحة .

وأما مشاهدة المسلسلات التي بها النساء فإنها حرام مادامت تؤدي إلى الفتنة والتعلق بالمرأة ، والمسلسلات غالبها ضار حتى وإن لم يشاهد فيها المرأة أو تشاهد المرأة الرجل ، لأن أهدافها في الغالب ضرر على المجتمع في سلوكه وأخلاقه . أسأل الله تعالى أن يقي المسلمين شرها وأن يصلح ولاة أمر المسلمين لما فيه إصلاح المسلمين ، والله أعلم .


منقول

جزاك الله خير
بارك الله فيكي
بارك الله فيك يا غاليه و جزاك الله الجنه
شكرا على مروركم الكريم

الى كل من يسمع الأغاني ويشاهد الحرام 0 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواتي واخواني في الله انصحكم من قلبي ان تحافظواعلى نعم الله عزوجل فالحمدلله انعم علينا بنعم كثيرة لاتعد ولاتحصى اخي وأختي الفاضلة الله سبحانه رزقك نعمة السمع والبصر فلماذا تعصية بنعمة ؟!! لماذاتسمع الاغاني والمنكرات لماذا لم تحافظ على نعمة السمع بصيانتها عن سماع كل مايغضب الله تعالى ولماذا لم تحافظ على نعمة البصر بصونها من مشاهدة الحرام ؟

اخواني واخواتي في الله اتعجب ممن ينزل في النت مقاطع سئية لاترضي الله عزوجل من اغاني وصوور وغيرها !

لماذا ياأخي تنشر المعاصي بين الناس لماذا يااخي لم تحافظ على نعمة السمع التي منحها الله لك لكي تستخدمها في مرضاته سبحانه وتعالي

لماذا يااخواني واخواتي تقومون بوضع مقاطع سئيه واغاني وموسيقى في الشيكة العنكبوتيه وغيرها

يقول الله تعالى :إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا

ماذا ستحصلون من ذلك العمل السيئ ؟! فالمعاصي تورث الذل و تفسد العقل وتضعف القلب والبدن فالمعاصي تزول النعم فحافظوا على نعم الله سبحانه وتعالى فبشكر تدوم النعم 00

و المعاصي سبب للتعاسة والغموم والهموم وضيقة الصدر

يقول تعالى : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )

هل شكرتم الله عزوجل على نعمة السمع ونعمة البصر ؟!

هل تريدون ان تعرفون كيف يكون شكر الله تعالى بالسمع والبصر وسائر الجوارح ؟ شكر الله سبحانه وتعالى على السمع والبصر وسائر الجوارح ان يكون استخدامها فيما يرضي الله تعالى من سماع القران ومشاهدة برنامج مفيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومساعدة الاخرين في الخير والتأمل في الكون وفي صنع الله تعالى وغيرها مما هو مباح فستشعرون براحه وطمانينة وانشرح في الصدر لانكم شكرتم الله وحافظتم على نعمة سبحانه وتعالى

اخواني واخواتي توبوا الى الله من نشر المقاطع السئية عبر الشبكة العنكوبتية وتذكروا قول الرسول خليجية

عندما قال : من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا"

وتذكروا قول الله تعالى : وقفوهم إنهم مسؤولون

قيل تفسر هذه الاية العظيمه أي قفوهم حتى يسألوا عن

أعمالهم وأقوالهم، التي صدرت عنهم في الدار الدنيا 00 اخي ماذا تقول لله عزوجل عندما تقف بين يديه ؟؟؟!!!

وبماذا ستجيب الله عزوجل يوم القيامة

اخي واختي الفاضلة بادروا بالتوبة وعودوا جميعا الى الله

وفورا بعد قرأئتكم لهذا الموضوع قوموا بمسح جميع المقاطع السئية التي لاترضي الله تعالى سواء كانت تلك المقاطع في جوالاتكم او في اجهزتكم الالكترونية وتوبوا من تنزيل من سماع الاغاني فان سماع الأغاني حرام

وتوبوا من مشاهدة الحرام وتوبوا من تنزيل الاغاني والصور المحرمة في المنتديات وغيرها

توبوا وعودوا الى الله وابدوأ حياة جديده مع الله واخلصو االنية لله سبحانه وتعالى وطهروا قلوبكم وعيشوا حياة السعداء وتذوقوا حلاوة الايمان ولذة الخشوع 00

أسأل الله ان يهدينا وينور قلوبنا ويغفر ذنوبنا ويشرح صدورنا ويبثتنا على طاعته

اخواني واخواتي الفاضلات ان احسنت فمن الله وحده سبحانه وتعالى وان اخطأت فمن نفسي والشيطان

وأسأل الله ان يجعل هذا الموضوع كتبته لكم سببا في هداية الكثير منكم وتوبتهم الى الله تعالى وتركهم لسماع الأغاني ومشاهدة الحرام 00

واتمنى من كل اخ واخت يقرأ هذا لموضوع كتبته لكم ان يقوم بنشره في المنتديات وغيرها والله سبحانه وتعالى لايضيع أجر من أحسن عملا 00


واستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

منقول

خليجية

تـصدقووون ؟! الأغاني لها مخاطر صحية !! 2024.

يسم الله الرحمن الرحيم

اخواتي الغاليات نقلت لكم هذا الموضوع
جزا الله من كتبه خيرا.

و ها هوالموضوع:

* * * * * * * * * * *

تـصدقووون ؟! .. الأغاني لها مخاطر صحية !!

نحن نعلم ايها الأخوان والأخوات أن لكل شي مخاطر ومنافع …

((( ولكن )))

من يعلم ان للأغاني مخـاطر صحيه؟؟

سـبحان اللــه ..

وقد غفل الكثير منا واتبعو شهواتهم وملذاتهم مع علمنا بان هذا الدنيا فانية..

وأن الجميع سيحاسب في يوم الحسـاب …

فما هو عذرنا ؟؟

لن اتحدث عن الادلة الشرعيه

ولكن سأخبركم ماهي خطورتها على الصحة

أول شي صلو على النبي ..

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

:

ضغط الدم
وهاهو العلم الحديث يثبت لنا من أهم اسباب مرض ضغط الدم

هو الأستماع لأغاني والموسيقى >> سبحانك يااارب

ياترى ماهو المرض الثاني!!

هو مرض الأعصاب

يقول الدكتور لوتر ..

ماذا يقووول ؟؟؟

إن مفعول الغناء والموسيقى

في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات

المرض الثالث

شلل الفكر ومسخ الإنسانية :
وسوف أخبركم بقصة قرأتها

طبعاً تعتبر قصة غريبة في هذا الجانب

كان هنا شخص مدمن على سماع الأغاني والموسيقى

وجاءه خبر موت أبيه وانه مطلوب في المستشفى لذلك الامر

ماذا رد عليهم ياترى ؟

قال سوف أكمل سماعي للشريط وسوف أتيكم فورا >> خوش خوش

( لقد انساه الغناء أباه… ولا عجب لأن للغناء سكر كسكر الشراب )

الرابعة والأخير

شنو تتوقعووون

السكته القلبيه !!!

وهذي نتيجة طبيعة لأرتفاع الدم

وذكرت الصحف الموسيقار اليوناني

( ديمتري مترو بولوس ) أصيب بالسكتة القلبية

لما كان يؤدي دوره الموسيقي , وغيره من المغنين كثيرووون >> هني جاء على بالي طلال مداح

أخواني أخواتي

لا سيما اننا نستمع لهذه الأغاني وحتى ولو كنا لا نقصد سماعها..

وهي موجودة حولنا ,, خصوصا اصبحت نغمات يتبادلها الجميع من بينهم ..

فما رأيكم بالتغيير؟؟

دعونا نستبدل الأغاني بالأناشيد الدينيه ,, التي بها ذكر الله سبحانه وتعالى …

كتاب الله لــ مشاري العفاسي
:: من موقع إبداع ::

مع كل الشكر لمتابعتكم ..

* * * * * * * * * * *

منقول

جزاك الله كل خير حبيبتي
والله عندك حق حبيبتى ايناس

الحمد لله انا بقالى سنتين ما بسمع اغانى نهائى

واستبدلت الاغانى المحرمة بالاناشيد الدينية والقرآن الكريم

والحمد لله رب العالمين

اللهم ديمها نعمة يارب وثبتنا واياكم

خليجية

مشكوره حبيبتي..سبحانه ماحرم

أمرا ما إلا لحكمه