عن الرسول 2024.

عن الحارث الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فكأنه أبطأ بهن فأتاه عيسى فقال إن الله أمرك بخمس كلمات أن تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فإما أن تخبرهم وإما أن أخبرهم فقال يا أخي لا تفعل فإني أخاف إن سبقتني بهن أن يخسف بي أو أعذب قال فجمع بني إسرائيل ببيت المقدس حتى امتلأ المسجد وقعدوا على الشرفات ثم خطبهم فقال إن الله أوحى إلي بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن أولاهن لا تشركوا بالله شيئا فإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ثم أسكنه دارا فقال اعمل وارفع إلي فجعل يعمل ويرفع إلى غير سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك فإن الله خلقكم ورزقكم فلا تشركوا به شيئا وإذا قمتم إلى الصلاة فلا تلتفتوا فإن الله يقبل بوجهه إلى وجه عبده ما لم يلتفت وأمركم بالصيام ومثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة مسك كلهم يحب أن يجد ريحها وإن الصيام أطيب عند الله من ريح المسك
وأمركم بالصدقة ومثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقربوه ليضربوا عنقه فجعل يقول هل لكم أن أفدي نفسي منكم وجعل يعطي القليل والكثير حتى فدى نفسه وأمركم بذكر الله كثيرا ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه وكذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله .
الحديث رواه الترمذي والنسائي ببعضه وابن خزيمة في صحيحه وصححه الالباني : انظر حديث رقم : 1724 في صحيح الجامع .
خليجية
بوووركتي

صفات نبينا الكريم عليه الصلوات والسلام 2024.

فإن الله تعالى قد خص رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بأجمل الصفات وأحسنها وأتمها ظاهراً وباطناً. ومما خصه به من الخلق العظيم: الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم.. وغيرها من كل خلق جميل.
ولا عجب في هذا فهو الذي يقول عن نفسه: إن الله بعثني لأتمم حسن الأخلاق. رواه مالك في الموطأ، ويقول أيضاً: أدبني ربي تأديباً حسنا إذ قال: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين. فلما قبلت ذلك منه قال: وإنك لعلى خلق عظيم. رواه السمعاني.
ولما سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن خلقه قالت فأوجزت وجمعت: كان خلقه القرآن. رواه مسلم.
ومعنى هذا أنه لايوجد خلق حسن يأمر به القرآن ويدعو إليه إلا وهو آخذ به، ولا يوجد فيه خلق سيء نهي عنه إلا وهو متعال عنه صلوات الله وسلامه عليه. هذا بعض ما يتعلق بصفاته الخُلُقية.
أما عن صفاته الخَلْقية فقد روى البخاري عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن مالك يصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كَانَ رَبْعَةً مِنْ الْقَوْمِ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ وَلَا آدَمَ لَيْسَ بِجَعْدٍ قَطَطٍ وَلَا سَبْطٍ رَجِلٍ أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ فَلَبِثَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ وَقُبِضَ وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ.
وعن أنس رضي الله عنه قال: ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحا قط أو عرقاً قط أطيب من ريح أو عرق النبي صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.
وفي وصف كعب له قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه. رواه البخاري.
وبالجملة لم يذكر خلق محمود إلا وكان للنبي صلى الله عليه وسلم، منه الحظ الأوفر.

خليجية

معقول مفيش حد حب يعرف صفات الرسول
فين روددكم يا بنات