التصنيف: الجادة و النقاش

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نملة ….

سطرت لها سورة باسمها ، تتلى إلى قيام الساعة وذلك لما حذرت وأنذرت

فخذ من النمل ثلاثاً :
* الدأب في العمل
* محاولة التجربة
* تصحيح الخطأ

النحل….

أوحى الله إليه ، وجعل في اسمه سورة تذكر باسمه إلى قيام الساعة لأنه أكل طيباً ووضع طيبا

فخذ من النحل ثلاثاً :
* أكل الطيب
* كف الأذى
* نفع الآخرين

الهدهد ….

فقد حمل رسالة التوحيد ، فتكلم عند سليمان ، ونال الأمان ، وذكره الرحمن

فخذ من الهدهد ثلاثاً :
* الأمانة في النقل
* سمو الهمة
* حمل همّ الدعوة

العنكبوت ….

لما هزلت العنكبوت ، وأوهنت بيتها ، ضرب بيتها مثل الهشاشة

أخواتي….حبيباااااتي…..

أود أن أطرح بعض الأسئله التي حيرتني … والتي أراها في مجتمعنا كفتياااات …

وأريييييد إجاااااابهـ تقنعني … وللعلم هي ليست إسئله بل أفعال …

السؤال الأول:

لماااااذا أرى بعض الأخوات يطلن أظفارهن ؟؟؟ أفي ذلك زينة لهاااا ؟؟؟ أم تشبهاً بالبهائم ؟؟!!

السؤال الثاني:

لماااااذا أصبحت بعض الأخوات تتفنن في عباءتها ؟؟؟ وتنتقي الملون والجذاب ؟؟ وبعضهن يرتدينها كجلابيه ؟؟؟ أتراها تتزين لمن ؟؟!! وماالهدف من ذلك ؟؟؟؟

السؤال الثالث:

لمااااااذا تحرص بعض الأخوات هداها الله .. على إقتناء ومتابعة كل جديد من أشرطة الغناء ؟؟!!! هل هذا تعتبره تطوراً لها ؟؟؟!!!

السؤال الرابع:

لمااااااذا تتشبه إحداهن بالرجال … وتقلد حركاتهم … وإقتناء ذوقهم من الملابس …. وحلق شعورهم ؟؟؟؟ أهذا ياترى يجعلها مميزه عن غيرها ؟؟؟!!!

السؤال الخامس:

لمااااااذا تترك إحداهن أصغر أظفارها " الخنصر" طويلاً … والبقيه تقلمهم ؟؟؟
" ماذا تعني تلك الحركه ؟؟ "

السؤال الأخير:

لماااااااذا أكثر أهل النار النسااااااء ؟؟؟

:::: هذذه 5 إسئله حيرتني … هل من إجابه مقنعه لها ؟؟؟؟ ::::

مع وافر حبي وإمتناني … ودعائي لكم بالهداية والثبات …

محبتكم الراجيه لكم الخير داااائماً وأببببداً:

رغم انه لاتستطيعي التعميم ذلك ومهما كثرة هذه الظواهر

ولنرجع نلقى الفراغ
قلة الواعز الديني

فراغ الفتاه من داخل بحيث وجدت حالات تقليد الرجال المسترجله
لفت نظر بطريقة الاظافر

قلة الدين بفتنة اللباس

هل صحيح هذة المقولة !! ؟؟؟؟؟

(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ))

أستهل موضوعي هذا بــ الصلاة على خاتم الأنبياء

النبي ( محمد وعلى آله وصحبه وسلم )

أما بعد أعزائي وأحبائي أعضاء منتدى ازياء

****************************** *******

أما الآن سوف أدخل في صلب الموضوع وأقول

هل فعلاً ( البعيد عن العين / بعيد عن القلب ) ؟؟؟؟

ما رأيكم يابنات بهذه المقولة

يعني / فعلاً الذي يكون بعيد يتلاشى حبه في داخلنا ؟ أم ماذا ترون أنتم ؟؟

أترك لكم حرية الحوار والرأي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لأ !! عم ارقص.. بس الوضع بيوحي إني نايم

*معزومين ع بيت جماعة، ولما بتدقوا الباب .. بيفتح شي فهمان وبيقول بدهشة:هه جيتوا ؟؟؟

لا والله لساتنا عالطريق، في عجئة!

*لابس أحلى تيابك ومتعطّر وشايل مفاتيح السيارة وجزدانك ورايح لبرات البيت،…… بيجي حدا من أهلك بيسألك:
شو رايحلك شي مشوار!!؟؟
لا والله طالع عالسطح صلّح الدش؟؟؟

*حامل سماعة التلفون وعم تبلش تدق بالأرقام، بيجيك عنصر مفاجئ من أهلك وعلى وجهه علائم الإستغراب والدهشة: بدك تحكي بالتلفون؟
لأ! أبداً !!! بس كنت عم عد أزرارو! بركي ضاع شي واحد ؟؟؟

*حاطت راسك ونازل بهالكتب والدراسة، بيجي أبوك أو امك…: عم تدرس؟
لا والله! … عم غير زيت للسيارة!

حكى عثمان بن سواد
وكانت أمه من العابدات
قال‏:‏ لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء
وقالت‏:‏ يا ذخرى ويا ذخيرتي
ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي
لا تخذلني عند الموت
ولا توحشني في قبرى

قال‏:‏ فماتت
فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها
وأستغفر لها ولأهل القبور
فرأيتها ليلة في منامي
فقلت لها‏:‏ يا أماه، كيف أنت‏؟
قالت‏:‏ يا بنى، ‍‍‍إن الموت لكرب شديد
وأنا بحمد الله في برزخ محمود

يفترش فيه الريحان
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور
فقلت‏:‏ ألك حاجة‏؟
قالت‏:‏ نعم، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأُسر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك
فيقال لي‏:‏ هذا ابنك قد أقبل
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات

وقال بشار بن غالب‏:‏
رأيت رابعة في منامى
وكنت كثير الدعاء لها
فقالت لي‏:‏ يا بشار
هداياك تأتينا على أطباق من نور
مخمرة بمناديل الحرير‏
قلت‏:‏ وكيف ذلك‏؟

قالت‏:‏ هكذا دعاء الأحياء
إذا دعوا للموتى واستجيب لهم
جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور
وخُمِرَ بمناديل الحرير
ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى
فقيل له: هذه هدية فلان إليك

وعن أنس بن منصور قال‏:‏
كان رجل يختلف إلى الجنائز
فيشهد الصلاة عليها
فإذا أمسى وقف على باب المقابر فقال‏:‏
آنس الله وحشتكم
ورحم غربتكم
وتجاوز عن سيئاتكم
وقبل حسناتكم

قال ذلك الرجل‏:‏ فأمسيت ذات ليلة
ولم آت المقابر فأدعو كما كنت أدعو
فبينا أنا نائم إذ أنا بخلق كثير قد جاءوني
فقلت‏:‏ من أنتم‏؟‏ وما حاجتكم‏؟
قالوا‏:‏ نحن أهل المقابر
إنك كنت عودتنا منك هدية‏
فقلت‏:‏ وما هي‏؟
قالوا‏:‏ الدعوات التي كنت تدعوا بها‏
قلت‏:‏ فإني أعود لذلك، فما تركتها بعد

أخوتي الكرام:
للأموات حق علينا أن ندعو لهم
المؤمن وفيّ لمن يحبهم في حياتهم وبعد مماتهم
إنهم في انقطاع تام عن الحياة الدنيا
ينتظرون منكم الدعاء
فلا تنسوهم كل يوم من دعوة صالحة
ولا تنسى أن الله تعالى سيسخر لك
من يدعو لك كما كنت تفعل لغيرك