تخطى إلى المحتوى

البابايا فاكهة الجميلات صحية 2024.

بالرغم من الفوائد العديدة التي تحويها فاكهة البابايا بداخلها إلا أنها مهملة وغير محبة لدي البعض فهي تتميز بشكلها البيضاوي وقد يصل طولها إلى 40 سنتيمترا ، إلا أن الغالب منها يُشبه في حجمه ثمار الشمام والكانتلوب ، وبالرغم من الون الأخضر أو الأخضر المشوب بصفرة المغلف لطبقة قشرتها الخارجية المتوسطة السُمْك ، إلا أن لون لبها الحلو الطعم ، يتموج ليأخذ مزيجاً بين لون لب المانجو ولب القرع.

تمدك بالطاقة والحيوية …

ويوضح خبراء التغذية أن أول ما يميز ثمرة البابايا العادية في مظهرها الخارجي والأنيقة في شكلها الداخلي ، هو احتواؤها على مادة باباين papain الكيميائية ، وتركز كميات هذه المادة في الثمار بشكل أكبر، وخاصة الناضجة منها ، بالمقارنة مع نسبة وجودها في الأجزاء الأخرى لشجرة البابايا .

وبالإضافة إلى متعة تناولها وشكلها الساحر فهي أيضاً مصدر غني بالعناصر الغذائية المضادة للأكسدة، مثل كاروتين وفيتامين سي ومركبات فلافونويد ، وبتحليل مكونات إحدى ثمار البابايا، ذات وزن يبلغ حوالي 300 جرام، نجد أنها تحتوي على كمية من الطاقة تقارب 120 كالوري (سعرة حرارية)، أي ما يُعادل تناول تفاحتين أو أقل من ملعقتين من العسل ، وبها 190 ملجم من فيتامين سي ، أي ما يُؤمن ثلاثة أضعاف حاجة الجسم اليومية منه.

وتحتوي الثمرة على كمية تعادل 30% من حاجة الجسم اليومية للبوتاسيم والمغنيسيوم وفيتامين فوليت ، وتُمد أجسامنا ب 6 جرامات من الألياف المُسهلة لليونة إخراج الفضلات والمقلة من فرص امتصاص الأمعاء للكولستر ، كما تُقدم 20% من حاجة الجسم اليومية لفيتامين إيه A وفيتامين إي E، و10% من فيتامين كيه K وبعض من فيتامينات بي B.

ويؤكد خبراء التغذية أن فاكهة البابايا تشترك مع بعض الفواكه الأخرى ، مثل الأفوكادو والموز، في الاحتواء على مواد كيميائية تُدعى chitinasesوهذه المواد الكيميائية قد تُسبب تفاعل حساسية لدى البعض ، خاصة منْ لديهم بالأصل حساسية من مادة " لاتكس " المطاطية الصناعية، والتي تُصنع منها القفازات الطبية وغيرها ، وهو ما يُوجب أخذ البعض جانب الحيطة .

ويُمكن تناول لب البابايا ، كما يتناول أحدنا شرائح أو قطع البطيخ والبذور السوداء داخل قلب ثمرة البابايا ليست ضارة ، بل هي من الأجزاء المأكولة ، وتُعطي طعماً ونكهة أشبه بالفلفل الأسود الطازج ، إلا أنها ليست حارة مثله، بل ذات طعم قليل المرارة .

تحارب سرطان القولون …

ولا تقتصر فوائد وأهمية فاكهة البابايا عند ما سبق ذكره فقط ، فقد كشفت نتائج الأبحاث علي مدي أكثر من‏20‏ عاماً عن أن لثمار أشجار البابايا قدرة كبيرة علي مقاومة سرطان القولون وتخليص الجسم من العدوى الميكروبية ‏,‏ ومنع الإصابة بالتهابات المفاصل ‏.

فبمجرد النظر للون الأصفر الداكن الذي تتميز به ثمار البابايا أو الباباظ ‏,‏ يمكنك أن تكتشف أنه غني بالأملاح المعدنية الازمة للصحة الجيدة كالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والعديد من الفيتامينات مثل أ‏,‏ ب‏‏ الثيامين‏,‏ والنياسين‏,‏ والريبوفلافين,‏ وفيتامين ج‏,‏ ه‏,‏ ولذلك فهو أكثر من مجرد قائمة للفيتامن‏, لأن لثمار البابايا خواص أخري تجعلها من الأطعمة المفضلة‏,‏ ولعل هذا ما جعل كريستوفر كولومبس عندما شاهدها لأول مرة يطلق عليها‏‏ " غذاء الملائكة " .‏

وتحتوي ثمار البابايا علي مواد تلعب دوراً مهماً في هضم الغذاء‏,‏ فيشبه إنزيم الباباين الهاضم الموجود بالثمار إنزيم بروميلين المستخرج من الأناناس‏,‏ حيث أن كلاهما مفيد في عمليات الهضم‏,‏ وكلاهما مضاد جيد للالتهب‏, ولذلك فهما مناسبين لعلاج والتخفيف من حدة إصابات الملاعب عند الرياضين‏,‏ كذلك يعد إنزيم كيموباباين من المكونات الأخرى المهمة لثمار البابايا التي تستخدم بشكل أساسي في علاج الحروق‏,‏ وتشابه إنزيمات ثمار البابايا بصورة كبيرة إنزيم المعدة‏‏ بسين‏.‏

وثمار البابايا سهلة الهضم‏,‏ والألياف الموجودة بها تعد من العلاجات الجيدة للإمساك ، كما أن فيتامين ج‏,‏ ه والبيتاكاروتين‏,‏ والفولات الموجودة في ثمار البابايا أيضا تقاوم سرطان القولون‏,‏ حيث تلتحم بخلايا السرطان حال وجودها بالقولون وتطردها من باقي الفضلات الأخرى‏,‏ وهي ميزة لا يشترك فيها الكثير من ثمار الفاكهة الأخرى مع البابايا ، وفي بعض الدول كأمريكا‏,‏ تسقط بذور أشجار البابايا علي الأرض وتستخدم مثل الفلفل الأسود‏,‏ بجانب استخدامها كعلاج لاضطرابات المعدة‏ والحمى ، أما عصير ثمار البابايا فيمكنه أن يخلصك من العدوي الميكروبية في القولون بمجرد تلامسه مع المخاط أو الصديد‏,‏ حيث يقوم بطرده .‏

البابايا لتقشير البشرة ..

‏ونظراً لاحتواء ثمار البابايا علي كم كبير من الفيتامينات‏,‏ فهي أيضاً مفيدة ومهمة للبشرة خاصة البشرة الباهتة والجافة حيث تحافظ على نضارتها عن طريق تقشيرها بماسك البابايا والأناناس الذين يتميزان بوجود إنزيمات طبيعية تعمل على تقشير البشرة ، وإليكِ طريقة عمل الوصفة :

المكونات :

2 ثمرة أناناس وبابايا مقطعتان قطعاً صغيرة
ملعقة كبيرة من عصير أناناس ومثلها من عصير البابايا
ملعقة كبيرة شوفان
ملعقة كبيرة عسل

الطريقة :

امزجي الفاكهة وعصيرها ثم قومي بهرس الأناناس والبابايا مع استخراج عصير الاثنين في إناء منفصل ، وأضيفي العسل والشوفان وامزجي جيدا.

بلي وجهك بالماء الدافئ ثم دلكي بشرتك بالمزيج السابق بحركات دائرية من الداخل للخارج مع الابتعاد تماما عن منطقة العينين ، واتركي المزيج على وجهك لمدة خمس دقائق ثم امسحيه بقطعة قماش رقيقة مبلة بالماء الدافئ .
ويمكنك إضافة جوز الهند المجروش بدلاً من الشوفان فهو سيقوم بنفس العمل في التقشير كما سيترك رائحة حلوة على بشرتك ، وتجنبي وضع عصير الأناناس قريباً من عينيك لأنه حارق نوعا ما ويمكن أن يصيبها بالالتهاب.
:010:

موضوع مفيد جدا وفاكهة بفوائدها اجمل يعطيك العافية استفدنا كتير.
تسلمى ياقمر كتير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.