فما هي هذه القدرة وراء تحسين الحالة النفسية؟
– يفرز الجسم أفيونات طبيعية (Endorphins and Adrenalin) التي تعلو نسبتها في الدم خلال قمة التمارين البدنية، وهي مسؤولة عن مشاعر السعادة والرضى، محاربة الإحباط والشعور بالقلق.
– تعزّز الرياضة الثقة بالنفس خاصةً عندما تحسّن مظهر الجسم وتساهم في تحقيق الوزن المرغوب به. يعطي هذا الجانب النفسي للرياضة الدافع الأقوى للمثابرة عليها والمكافأة المثلى للجسم.
تحصلين على المزيد من الدعم المعنوي والفوائد النفسية إذا أقدمتي بانتظام على التمارين وجعلتيها أكثر شدّة وقوة مع الوقت.
خير معلومة:
يُظهر المواظبون على الرياضة بانتظام فعّالية كبرى وإنجازات مثمرة في حياتهم المهنية والإجتماعية!
أفكار بسيطة لجعل الحركة البدنية جزءاً من الحياة اليومية:
– التبضّع والمشي في المركز التجاري أو خارجاً (إذا سمح الطقس بذلك).
– إنتهاز الفرص للحركة وعدم المكوث أمام الكومبيوتر، هذا يمكنك أيضاً أن تأخذي قسطاً من الراحة عن العمل المستمر.
– حمل طفلك أو الأوزان الخفيفة عند التسوّق لأغراض المنزل.
– ممارسة التمارين السويدية في المنزل.
– الإلتحاق بنادي رياضي والقيام بصفوف ضمن مجموعة. هذه فعلاً ستزيل الضغط عنك وتشجّعك على الإنجاز البدني.
– إختيار رياضتك المفضَلة والمثابرة عليها.
– التَمتُع بأطفالك والمشاركة في نشاطاتهم اليومية.
نصيحة لكِ:
عند المثابرة على برنامج رياضي جديد، يقوم الجسم بصرف طاقة أكبر من السعرات الحرارية فإحرصي على اتباع نظام غذائي متوازن يغطّي حاجاتك الغذائية ويدعم نمط حياة جديد مفعم بالنشاط. لا تتردّدي باستشارة أخصائية التغذية في هذا الخصوص واللجوء إلى مدرّب رياضي يطلعك على برنامج التمارين التي تناسب جسمك.
غالباً ما ينتهي النهار وواجباته ونحن نشعر بأن طاقتنا انتهت معه. عندها يغلبنا الاعتقاد بأننا لن نستطيع القيام بأية تمارين رياضية لأن طاقتنا استنفذت في واجباتنا اليومية. هذا غير صحيح! إن الحركة البدنية هي التي تمدك بالنشاط والحيوية للتغلب على التعب والإرهاق. فتجدين نفسك تتمتعين بطاقة إضافية وشعور غامر بالارتياح النفسي وحياة خالية من الضغوطات. وحينها، لا تتفاجئي إذا ساورك شعور بالاتصال بصديقاتك لقضاء أمسية ممتعة معهن أو التسوق!