ويوضح أصحاب هذه النظرية، وهم من الباحثين العاملين في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بالقول ان تناول الفلفل الحار يرفع درجة حرارة الجسم كما لو أن الشخص قد مارس الرياضة بالفعل. المشكلة الوحيدة كما يقول هؤلاء تكمن في أن البعض لا يستطيع تحمل مذاق الفلفل الحار الذي تسببه مادة كيماوية تسمى «كابسايسين»، وهي مادة تفرزها هذه الفصيلة من النباتات كوسيلة للدفاع عن نفسها ضد «الحيوانات» التي تحاول أكلها، لكن ولحسن الحظ فبعض أنواع الفلفل الحار تفرز نوعاً مخفاً من هذه المادة الكيماوية تسمى «ديهايدروكابسيات» ويرمز لها اختصاراً بالحروف dct وهي حادة المذاق لكن ليست بدرجة كبيرة. وفي إطار التجارب تم اختيار 34 متطوعاً ممن يحاولون تخفيف أوزانهم.. طلب من البعض تناول مادة dct كحبوب دوائية مع طعامهم فيما طلب من الآخرين تناول حبوب مشابهة في الشكل واللون لكنها لا تحتوي على تلك المادة الكيماوية.. ولم يكن أحد منهم يعرف طبيعة هذه الحبوب أو تلك أو ما إذا كان هناك اختلاف بينها.
وفي نهاية التجربة تبين أن أولئك الذين تناولوا حبوب dct كانوا أكثر حيوية ونشاطاً من الباقين.. ليس هذا فقط بل انهم أحرقوا كمية من الدهون أكثر من غيرهم.
يقول الباحثون الذين أجروا هذه التجارب ان النتائج مشجعة للغاية حيث يمكن في المستقبل تخفيف الوزن من دون الحاجة لممارسة الرياضة، لكن المسألة في حاجة لمزيد من التجارب…
ودمتم بخير ..
الله يعطيكى العافية