———————————————————
تتسائل أمهات كثيرات عن أنيميا الفول وتأثيرها على الأطفال، عن الأسباب، الأعراض، وسبل الوقاية والعلاج.
"أنيميا الفول هو مرض وراثي يصيب الأولاد أكثر من البنات نتيجة نقص أنزيم معين في الجسم يساعد على التمثيل الغذائي، وعند تناول الطفل للفول أو أي بقوليات، ذات حبوب تتكون من نصفين، يحدث تكسيرٌ في كرات الدم الحمراء مما يصيب الطفل بالأنيميا".
طرق الوقاية
طرق الوقاية من أنيميا الفول في حرص الأمّ بعد اتمام طفلها السنة الأولى من عمره على تقديم حبوب الفول له بشكلٍ تدريجيّ. لا يجوز إطعامه الفول بكمياتٍ كبيرة مباشرة، يجب أولًا أن تجرّب مدى تأثير تناول الفول على طفلها.
أعراض أنيميا الفول
"اذا لاحظت الأم اصفرار لون طفلها، أو تغيّر لون البول الخاص به إلى اللون البنّي بعد تناوله للفول، فهذا دليل على إصابته بأنيميا الفول، وهنا يجب عليها عرضه على الطبيب المختص".
العلاج
طرق علاج أنيميا الفول:
"في الحالات المتقدمة يجب عمل نقل دم فوراً للطفل، وإجراء تحليل بعد 3 أسابيع من نقل الدّم للتأكد من مستوى الأنزيم الذي يسبّب نقصه صعوبة التمثيل الغذائي. على الأمّ أيضًا أن تحرص بعد ذلك على عدم تقديم الفول و الطعمية أو الهامبرجر، أو الحمّص لولدها، أيضاً تمنع الأدوية المحتويه على مادة السلفا تماماً".
وننصح الأمهات بضرورة حمل ولدها لبطاقة يُشار فيها إلى أنه يعاني من مرض أنيميا الفول عند ذهابه إلى الحضانة أو المدرسة حتى تتأكد من عدم تناوله لأنواع الأطعمة الممنوعة عنه خارج المنزل، أيضاً يمكن أن تقوم بإعلام مسؤولي الحضانة عن ذلك".
وتكمل: "حرمان الطفل من أطعمة معينة لن يستمر طويلاً، فعند بلوغه سنّ 8 أو 9 سنوات يجد الجسم أنزيماً آخر بديل يساعده على التمثيل الغذائي الجيد، ووقتها سيستطيع الطفل أن يأكل ما يشاء من أطعمة".
بدائل الفول والبقوليات
بدائل للفول والبقوليات المسببة لأنيميا الفول عند الأطفال فتقول:
"توجد بدائل عديدة للفول الذي يتميز بإحتوائه على نسبة كبيرة من البروتينات والتي لها مصادر أخرى يمكن للطفل أن يحصل على احتياجته منها مثل اللحوم والأسماك، أيضاً المشروم من البروتينات النباتية الهامة، والألبان والبيض خاصة بياض البيض، حتى البطاطس التي تحتوي على نسبة قليلة من البروتينات".