تخطى إلى المحتوى

طفلك بين العنف و التدليل 2024.


طفلك بين العنف و التدليل

هل شعور الطفل بالنقص مرده الى التدليل الزائد

أو العنف المشدد؟

الحقيقة أن كلا الأسلوبين خاطيء ويؤديان بالطفل الى

الاحباط والشعور بالنقص

فالطفل المدلل اعتاد على تلبية جميع مطالبه فما عليه

الا أن يطلب وعلى أبويه أن يستجيبوا لمطالبه

ففي التدليل تصبح جميع رغبات الطفل منفذة دون سعي أو

تكلفة وعندما يكبر الطفل لايستطيع الاعتماد على ذاته

فهو لايحب أن يخالفه أحد ومن هنا تبدأ شخصية الطفل

بالاهتزاز ويبدأ مركب النقص بالظهور وعندما يكبر

الطفل المدلل ويبدأ في ممارسة عمله الوظيفي

فان نظرته الى رؤسائه وزملائه هي كنظرته الى أبويه

أي ينتظر منهم تلبية أوامره ونواهيه وهذا طبعا

سيعرضه للانطوائية والفشل.

كذلك العنف تبدو مظاهره أبلغ أثرا في انحراف شخصية

الطفل وقتل مواهبه

فالعنف يولد لدى الطفل شعورا بفقدان الأمن والسكينة

في منزله وحرمانه من الشعور بهويته كما يولد لدى

الطفل شعورا دفينا بالكراهيه وسينجم عن هذا الشعور

تصرفات عدائية مردها فعل ارتكاسي ناتج من اللاشعور

الباطني عند الطفل

وقد ينتج عن كلا الاسلوبين العنف والتدليل الكثير

من المظاهر السلبية والحالات المرضية ومن هذه الحالات

الخجل وهو سمة تتجلى بشعور الطفل بالعزلة والغرابة

يراوده شعور بالنقص ناجم عن عدم قدرته في التكيف مع

المحيطين به ولتحرر الطفل من خجله يجب علينا

1_ عدم الضغط عليه لأن الضغط قد يزيد عامل الخجل لديه

2_ عدم نقده او توجيه النصح اليه آمام الاخرين

3_ اتاحة الفرصة له لمقابلة الغرباء على ان تكون

المقابلة في جو هاديء وغير مصطنع

4_ مساعدة الطفل على تكوين أصدقاء له ولو مع من هم

أكبر منه سنا على ان يشعر الطفل بحبهم له.

دمتم بألف خير

مشكووورة يا الغاليــــة
خليجية
تسلم ايدك اسماء
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.