اللعبة الجديدة healthy kids
والفكرة التي عكف على تطويرها قرابة الثمانية أشهر تعمد إلى ترغيب الطفل في تناول الدواء عن طريق اللعب. ولفت إلى أن عدم التزام الطفل بالكورس العلاجي المقرر من قبل الطبيب أو الصيدلي يؤثر سلبا على صحة الطفل، وهو ما يعانيه كثير من الآباء والأمهات عند مرض أطفالهم، مشيرا إلى أن اللعبة الدوائية تقوم على تشجيع الطفل على تناول أدويته من خلال بث الرسائل المشجعة له حينما يقوم بتناول إحدى الجرعات المقررة.
وتابع وفقا لما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط": "انه عند تخلف الطفل عن تناول إحدى الجرعات الموصوفة تقوم اللعبة بإرسال رسائل توحي بالإحباط وعدم الرضا عما صنع الطفل بعدم تناوله للجرعة، وهو ما يقوده لحصد المزيد من مربعات التشجيع في اللعبة وتلافي المربعات المحبطة والملونة باللون الأحمر، الأمر الذي يعني التزاما أكثر بتناول الجرعات المقررة".
كما تحتوي Healthy Kids على حافظة للأدوية تساعد الطفل على حفظ أدويته، وهي تقوم بدور في تشجيع الطفل على تناوله للدواء بكسر حاجز الخوف بينه وبين الدواء باعتباره أحد أجزاء اللعبة، مع مراعاة وضع وسيلة للحماية تمكن الوالدين من أوقات وصول الطفل للدواء تجنبا لفرط الاستعمال.