تخطى إلى المحتوى

التأتأه 2024.

  • بواسطة
التأتأة هي مشكلة تؤثر على الكلام. ومن سمات التأتأة:
• بعض أصوات الكلمات أطول مما يجب أن تكون عليه
• صعوبةً في بدء نطق كلمة جديدة
• تكرر الكلمات أو أجزاء منها
• بذل جهد كبير عند محاولة الكلام
• إغماض العينين أو ارتجاف الشفتين والفك عند بذل الجهد لنطق الكلمات.

يمكن أن تصيب التأتأة أي شخص. ومع ذلك فإنها أكثر ظهوراً عند الأطفال الصغار الذين مازالوا في طور تعلم الكلام. ويصاب الصبيان بالتأتأة أكثر بثلاث مرات من البنات. يتوقف معظم الأطفال عن التأتأة عندما يكبرون قليلاً. إن نسبة البالغين المصابين بالتأتأة هي أقل من واحد بالمئة.

لا يفهم العلماء بالضبط سبب إصابة بعض الأشخاص بالتأتأة. ويبدو أنها مشكلة وراثية. إن التأتأة غير قابلة للشفاء؛ لكن من الممكن أن تتم معالجة التأتأة عند للأطفال الصغار حتى لا تصبح مشكلة دائمة.

يسلمووووو جزاكي الله خير
مشكورة عطر الامل
عزيزتي اسعدني مروك العطر
ثمة أطفال تبدو عندهم بعض الصعوبات أو العيوب في الكلام مثل التأتأة واللجلجة و هنا سأستبعد الكلام في العيوب الحاصلة بسبب العوامل العضوية و التي تعود لاصابة الدماغ أو لانخفاض شديد في الذكاء و سأستعرض العيوب الحاصلة بسبب اضطرابات و ظيفية يكون العامل الأساسي فيها نفسياً .و عليه فالعلاج النفسي هو الأصل في مواجهته.
تعريف التأتأة :
إنها اضطراب في الكلام أو تمتمة أو انحباس للحظات أو إطالة للأصوات أو الكلمات أو الجمل و اضطراب كهذا يظهر عند الطفل في سن الثالثة أو الرابعة من عمره و يمكن أن يمتد إلى ما بعد سن المراهقة .
هذا الاضطراب يكون مصحوبا بأعراض جسمية مثل رفرفة الجفون و حركات في اللسان و الشفتين و الوجه و اليدين و كذلك بهز الأرجل .
أسباب التأتأة :
إن الطفل يكون قادراً على استعمال الكلام و لديه زاد مناسب منه و لكن جملة من العوامل تتدخل فتجعل في ممارسة هذه القدرة نوعاً من العيب أو الاضطراب الذي يؤدي بصاحبه إلى الانزعاج و الضيق ومنه إلى التأتأة.
إن أشكال المعاملة داخل الأسرة هي من العوامل المسببة .. فالضغط الشديد والعقوبات المتكررة سواء الجسمية منها أو المتمثلة بالتوبيخ و الإهانة مضافاً إليها النظام الصارم , كلها عوامل تجبر الطفل على اتخاذ رد فعل متمثلاً باللعثمة كسلوك عدواني تجاه الأهل و من ثم تجاه المجتمع.
و عليه فان مايلحق بذلك من مشاعر انعدام الأمن و الطمأنينة و الحاجة إلى العطف يخلق رواسب نفسية سلبية تعمل على زعزعة الثقة بالنفس فيلجأ الطفل للتأتأة و كأنها نزوع دفاعي يحتمي به لاستدرار العطف أو لخوفه من إعطاء جواب على أمر يخاف من نتائج الكلام عنه.كما أنه في بعض الأحيان تكون قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها. أما الوراثة فهي تشكل مع ما سبق ذكره من أسباب تربة صالحة لظهور عارض التأتأة .
ويطرح البعض نظرية عدم التناسق العضلي الحركي المرتبطة بعضلات النطق والتي لاتزال أسبابها غير محددة بدقة كتفسير لحالة الـتأتأة .
أما نسبة تواجدها فهو واحد بالمئة في الصفوف الابتدائية إلى إثنان و نصف بالمائة في الحضانات و دور رياض الأطفال. و يمكن لها أن تحدث في عمر الشباب نتيجة صدمة أو اصابة عصبية .
أما انتشارها بين الذكور فهو أكبر منه عند الإناث , كما أنه يحدث في جميع المجتمعات.
علاج التأتأة :
ينقسم لعلاج ذاتي وإرشادي و كلامي:
الذاتي: يعتمد المتأتئ على الملاحظة الذاتية للحظات التأتأة و لحظات الشد العضلي الزائد ليخفف منها عن طريق إبطائه في سرعة الكلام أي أن يأخذ وقته بالكلام.
الإرشادي:يكون بتغلب المتأتئ على الخوف و الخجل و تنمية الشخصية و إيجاد الجو المناسب المشبع بالود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة .
الكلامي: و هو ضروري جداً و يتلخص بتدريب المريض على طريقة الاسترخاء والكلام وتمرينات النطق الايقاعية لتعليم الكلام من جديد باستخدام المسجل الصوتي وكذلك تنظيم عمليتي الشهيق و الزفير بشكل جلسات يجريها مع اختصاصي علاج النطق ومن ثم يطبقها بنفسه .
بارك الله فيكي

تسلمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.