أثبتت دراسة معهد ألمانى، أن الواجبات الثقيلة حولت المدرسة إلى مكان غير محبب بالنسبة للأطفال.
وقال مركز دراسة شئون الطفل “بارومتر الأطفال” فى برلين فى دراسة نشرها الخميس، إن الضغط النفسى بسبب الإنجاز المدرسى يسلب العديد من الأطفال والشباب الرغبة فى الذهاب إلى المدرسة.
وقالت الدراسة إن 16% من عدد التلاميذ الذين استطلعت آراؤهم يرتبطون بالمدرسة بتجارب سلبية على الأغلب، بينما قال 15% إن مشاعرهم “متوسطة” بالنسبة للمدرسة.
وذكر كريستيان شرودر رئيس “بنك التوفير العقارى” (إل بى سى) الذى تمت الدراسة بتمويل منه أن 10 آلاف طفل فى المرحلة العمرية بين التاسعة والرابعة عشرة من العمر شاركوا فيها.
أوضحت الدراسة، أن تلاميذ الصف السادس والصف السابع يتراجع بينهم الدافع النفسى كلما دار الحديث عن المدرسة، مبينة أن الضغوط التعليمية فى المدرسة ما تزال فى تزايد لا يجعل كثيراً من الأطفال يرون فى المدرسة مكاناً للسعادة والتعلم، كما كان ينظر إليها من قبل.
وقال 87% من الأطفال والشباب المستطلعة آراؤهم إن أصدقاءهم فى المدرسة يشعرونهم بأجواء جميلة وطيبة للغاية.
وقالت نسبة 71% من هؤلاء التلاميذ إن الأسرة مكان جيد يشعرون فيه بالرضا، ولم يصرح بالرضا عن المدرسة كمؤسسة إلا 47% من هؤلاء المشاركين.
يقوم بنك التوفير العقارى “إل بى إس” منذ 1997 بعمل استطلاعات حول مدى سعادة الأطفال داخل ألمانيا، ومنذ عام 2024 تعد البيانات التى تصدر عنه فيما يسمى “بارومتر الأطفال” رسمية وتتداولها المؤسسات.
ودي لكم ,.