وفقا لدراسة جديدة، كلما ارتفع الوزن، كلما تراجعت فعالية الدواء المستخدم لتخفيف أعراض الربو عند الأطفال.
تقول الباحثة والدكتورة بايا هوك، المسؤولة عن الدراسة التي اجريت في الولايات المتحدة الأمريكية ، " كثيرا ما نرى مرضى مصابين بالربو الحاد، ولكن الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة غالبا لا يستجيبون للجرعة الموصى بها بل يحتاجون الى جرعة مضاعفة من ونتيجة لذلك فهو بحاجة الى أكثر من دواء للسيطرة على المرض".
هذا ويتم تشخيص حوالي 9 مليون طفل أمريكي تحت سن 18 بالربو في وقت ما في حياتهم.
الدراسة:
شملت الدراسة على عينة صغيرة من الاطفال، حوالي 61 طفل مصاب بالربو، من الفئة العمرية 2 إلى 18 سنة. أربعة وثلاثون منهم كانوا ضمن الأوزان الصحية، 13 كانوا يعانون من زيادة الوزن، و14 يعانون من البدانة. وكان أغلب الأطفال، حوالي 56، يستعملون عقار corticosteroids، الذي يؤخذ عن طريق الاستنشاق، والذي يقلل إلتهاب القنوات التنفسية وإنتاج المخاط. ويتضمن عقار corticosteroids، beclomethasone (Qvar) , triamcinolone (Azmacort)) و(mometasone (Asmanex).
هذا وسجل الباحثون وزن وكتلة جسم كل طفل — مقياس يستند الى الطول والوزن — وجرعة دواء الربو اليومية الذي يأخذها. كما أخذوا عينة من خلايا الدم والمجرى التنفسي، وقيموا رد فعل الخلايا لعلاج الربو، مراقبين بشكل خاص جينا معينا يؤثر على استجابة الجسم للدواء. فوجدوا بأنه مع ارتفاع الوزن وكتلة الجسم، كانت الاستجابة للعلاج تتراجع. بينما لم يبدي الجين نفس القدر من الفعالية عند الاطفال البدناء.
هذا وتنصح هوك بضرورة إنقاص وزن الطفل المريض بالربو للشفاء السريع ولرؤية نتائج فعالة على المدى البعيد، من ناحية التخفيف والسيطرة على الأعراض. ولكن لا زال الباحثون بحاجة الى المزيد من الدراسات والابحاث لتحديد مدى فعالية العلاج وارتباطه بزيادة الوزن.
قدمت النتائج كاملة يوم أمس في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية للحساسية، وعلم المناعة والربو في أورلندو، فلوريدا.
تقول الباحثة والدكتورة بايا هوك، المسؤولة عن الدراسة التي اجريت في الولايات المتحدة الأمريكية ، " كثيرا ما نرى مرضى مصابين بالربو الحاد، ولكن الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة غالبا لا يستجيبون للجرعة الموصى بها بل يحتاجون الى جرعة مضاعفة من ونتيجة لذلك فهو بحاجة الى أكثر من دواء للسيطرة على المرض".
هذا ويتم تشخيص حوالي 9 مليون طفل أمريكي تحت سن 18 بالربو في وقت ما في حياتهم.
الدراسة:
شملت الدراسة على عينة صغيرة من الاطفال، حوالي 61 طفل مصاب بالربو، من الفئة العمرية 2 إلى 18 سنة. أربعة وثلاثون منهم كانوا ضمن الأوزان الصحية، 13 كانوا يعانون من زيادة الوزن، و14 يعانون من البدانة. وكان أغلب الأطفال، حوالي 56، يستعملون عقار corticosteroids، الذي يؤخذ عن طريق الاستنشاق، والذي يقلل إلتهاب القنوات التنفسية وإنتاج المخاط. ويتضمن عقار corticosteroids، beclomethasone (Qvar) , triamcinolone (Azmacort)) و(mometasone (Asmanex).
هذا وسجل الباحثون وزن وكتلة جسم كل طفل — مقياس يستند الى الطول والوزن — وجرعة دواء الربو اليومية الذي يأخذها. كما أخذوا عينة من خلايا الدم والمجرى التنفسي، وقيموا رد فعل الخلايا لعلاج الربو، مراقبين بشكل خاص جينا معينا يؤثر على استجابة الجسم للدواء. فوجدوا بأنه مع ارتفاع الوزن وكتلة الجسم، كانت الاستجابة للعلاج تتراجع. بينما لم يبدي الجين نفس القدر من الفعالية عند الاطفال البدناء.
هذا وتنصح هوك بضرورة إنقاص وزن الطفل المريض بالربو للشفاء السريع ولرؤية نتائج فعالة على المدى البعيد، من ناحية التخفيف والسيطرة على الأعراض. ولكن لا زال الباحثون بحاجة الى المزيد من الدراسات والابحاث لتحديد مدى فعالية العلاج وارتباطه بزيادة الوزن.
قدمت النتائج كاملة يوم أمس في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية للحساسية، وعلم المناعة والربو في أورلندو، فلوريدا.
يسلموووووووو