الأمر الذي يعرضهم لمخاطر الإصابة بالسرطان في المستقبل وفي الولايات المتحدة زادت معدلات تردد الأطفال على أقسام الطوارئ حيث يخضعون لأشعة مقطعية من 330,000 طفل عام 1995، إلى ما يقرب من 1.65 مليون عام 2024 . وحيث ان معظم الأطفال يعالجون في مستشفيات عامة، وليست متخصصة في علاج الأطفال مما يثير المخاوف من تعرضهم لجرعات زائدة من الإشعاع عند عمل أشعة مقطعية لهم تماثل الجرعات التي تعطى للبالغين وبالرغم من أن الدراسة لم تتضمن معلومات عن هذه الجرعات، إلا أن كاتبي الدراسة يرون أن المستشفيات العامة أقل حيطة من مستشفيات الأطفال في استخدام بروتوكول خاص مع الأطفال عند عمل أشعة مقطعية على أي عضو أو جزء من أجسامهم ويرى الباحثون أن إخضاع الأطفال لأشعة مقطعية يتطلب إستراتيجية خاصة تتضمن تعديل الجرعات بما يناسب حجمهم الصغير، لأنهم أكثر حساسية للإشعاع من البالغين، ومع طول عمرهم الافتراضي واحتمالية تعرضهم لمزيد من الأشعة المقطعية التي تزيد من مخاطر إصابتهم بالأمراض السرطانية في مشوار حياتهم.
وتؤكد الدراسة على أهمية الحاجة لإبداء المزيد من الانتباه لهذه الفئة من الشعب الأكثر عرضة لمخاطر الإشعاع، للتأكد من أن عملية خضوعهم لأشعة تتم في إطار محدود وبشكل سليم، وقد صرح كاتب الدراسة د. ديفيد لارسون بالمركز الطبي لمستشفى سينسناتي للأطفال في هذه الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات البحث الحكومي السنوي علي زيارات وحدات الطوارئ في المتشفيات غير الفيدرالية الأمريكية في أنحاء البلاد، مع التركيز على المرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما. وقد تضمنت البيانات استخدام الأشعة المقطعية، ولكن لم يكن بها إشارة لجرعات الإشعاع المستخدمة في هذه الطرق التشخيصية وقد فسر الباحثون سر زيادة استخدام تكنولوجيا الأشعة المقطعية لتطورها في تقديم صور أكثر وضوحاً وبسرعة أكبر بكثير من التقنيات القديمة للأشعة.
حذرت دراسة حديثة من ازدياد أعداد الأطفال الذين يخضعون للأشعة المقطعية في أقسام الطوارئ، حيث يتعرضون لجرعات إشعاعية تماثل تلك التي تقدم للبالغين،