قد يتعرض الطفل أثناء اللعب مع أصدقائه في الحدائق إلى لدغة النحل، فالكثير من الناس يصفون لدغة النحل على أنه مؤلم للغاية، ولكن هذا يعتمد على مدى استجابة جسم الطفل للدغة، وهل إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه لدغة النحل أم لا؟
ما هي مضاعفات لدغة النحل؟
قد يسبب لدغة النحل كما قولنا سابقاً حساسية للطفل، والتي قد تكون خطيرة على حياة الطفل. وتسمي حالة الحساسية التي تنتج عن لدغة النحل بالإعوار، ومهما كانت حالة الطفل بعد لدغة النحل، فإن يجب اللجوء للطبي لتجنب حدوث أي مضاعفات.
أعراض الإعوار:
تبدأ ظهور أعراض الإعوار بعد لدغة النحل للطفل مباشرة، وتطلب حالة الإعوار دخول المستشفى والإبقاء تحت إشراف طبي، ومن هذه الأعراض:
– صعوبة في التنفس، وتضخم في الحلق.
– الإصابة بالصدمة، وانخفاض حاد في الدورة الدموية.
– سرعة نبض القلب.
– فقدان وعي أو الشعور بالدوار.
طرق إسعاف الطفل بعد لدغة النحل:
يجب القيام بعض الخطوات لإسعاف الطفل بعد لدغته من النحل، وهذه الخطوات هي:
– توفر الأمان، بحيث التأكد من بعد النحل عن المكان المتواجد فيه الشخص المصاب، أو ارتداء ما يقي الشخص من لدغة النحل.
– إزالة ذنب أو إبرة النحل بسرعة بأصابع اليد.
– إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه النحل، فيجب حقنه بجرعة من الأبينفرين، أو يمكن الذهاب به لأقرب طبيب، ويجب عدم الانتظار حتى ظهور أعراض الحساسية.
– إذا كان الطفل لا يعاني من حساسية تجاه النحل، فإنه يظهر عليه بعض الأعراض الموضعية، مثل: إحمرار الجلد، وتورم. ويمكن علاج هذا التورم بعمل كمادات مياه مثلجة.
– يجب اللجوء لأقرب مستشفى في حالة كانت اللدغة داخل الأنف أو الفم أو الحلق؛ لأن التورم في هذه المناطق قد يعيق التنفس حتى لو لم يكن الطفل يعاني من حساسية ضد النحل.