الاهتمام بالراحة الجسدية والعقلية، وكذلك فعلى عكس الاعتقاد الشائع فإن الحمل لا يتطلب تناول الأكل أكثر من اللازم، بل يجب الاهتمام بالأنواع المهمة أكثر من الكميات، وإليك هذه النقاط المهمة الخاصة بالغذاء الصحي للحامل:
أولا: يجب الاهتمام بالبروتينات في الغذاء، وهو في صورة: اللحوم والطيور، والأسماك، والحليب، والبيض، والجبن، مع مراعاة تقليل نسبة الدسم بها قدر المستطاع.
ثانيا: الاهتمام بتناول الخضراوات والفاكهة الطازجة، مثل: السلطة، والخس، والبرتقال، والتفاح، والكمثرى.
ثالثا: الاهتمام بتناول المواد التي تحتوي على نسبة حديد؛ لأنه من المعروف أن الحامل أكثر عرضة من غيرها للأنيميا؛ وذلك لزيادة نسبة البلازما بدمها أكثر من نسبة كرات الدم الحمراء، وهذه المواد توجد في التفاح، والباذنجان، والسبانخ، والعسل الأسود، وغيرها.
رابعا: الإقلال بقدر الإمكان من المواد الدهنية، فمن المستحب أن تلجأ الحامل إلى الطهي بزيت الذرة، والامتناع عن السَّمن والزبد، وكذلك الإقلال من السكريات والمياه الغازية؛ لسببين:
لأن المواد الدهنية المشبعة تعطي سعرات حرارية كثيرة، فتسبب زيادة وزن الحامل، وتراكم الدهون لديها؛ وهو ما يصعب عليها إنقاص وزنها بعد الولادة. يعطي جرام من النشويات أو البروتينات للجسم 4 سعرات حرارية، في حين أن جراما من الدهون يعطي الجسم 9 سعرات حرارية.
وكذلك لا بد من الأخذ في الاعتبار أن الحامل أكثر من غيرها عرضة للإصابة بمرض السكري؛ وذلك لعدم كفاءة هرمون الأنسولين عند الحامل، وهو الذي بدوره يحرق السكر بالدم.
وأخيرا يجب الأخذ في الاعتبار الإقلاع عن التدخين من قِبل الزوج، وكذلك إذا كانت المرأة تدخن؛ وذلك لضرره البالغ على الجنين.
أما عن المخللات والشطة فيمكن تناولها بجانب الوجبات بشكل معتدل لتساعد على فتح الشهية، مع ملاحظة أن الشطة ممنوعة تمامًا لمرضى ارتجاع المريء أو الحموضة، والمخلل ممنوع لمرضى الضغط العالي.