حيث يعد العرقسوس مشروبا قاهرا للعطش، ومرطبا للجسم وهو من أكثرالمشروبات التى يتم تناولها فى رمضان، فهو يفيد كعلاج ووقاية من قرحة المعدة والاثنى عشر وملطف للأغشية المخاطية للجهاز التنفسى، وموسع للشعب الهوائية، ويدخل فى تحضير أدوية الكبد والربو وطارد للبلغم و باسط لعضلات القصبة الهوائية فى حالات أزمات الربو، ناصحا مرضى ضغط الدم المرتفع والقلب عدم الإسراف فى تناوله نظرا لإحتوائه على مواد مشابهة للكورتيزون .
وأكد أيضا أن تناول عصير قمرالدين مفيداً لإحتوائه على نسبة من الألياف أو تناول كوب من السكريات " العصائر الطبيعية " إذا كانت حالتهم الصحية تسمح بذلك حيث تعد هذه المشروبات مصدرا لتعويض السوائل والمكونات الغذائية التى فقدها الجسم على مدى ساعات الصيام.
وأضاف أن عصير قمر الدين مفيداً أيضا لتنظيف القولون، فيما يفضل تناوله إذا كان مطبوخا بعد تناول الطعام بساعتين على الأقل، مشيراً إلى أن مرضى السكر يمكنهم تناول قمر الدين و لكن دون إضافة السكر إليه للإستفادة من قيمته الغذائية حيث يحتوى على فيتامين أ، و ج، و حديد.
ويوصف للمصابين بفقر الدم ويفيد الأشخاص الذين يبذلون مجهودات كثيرهة لاحتوائه على الفوسفور والماغنسيوم و يصلح لمتبعى الانظمة الغذائية لانخفاض سعراته الحرارية وإرتفاع قيمته الغذائية.