من الممكن أن يقلّلَ الاستعداد للكارثة من حجم الخوف والقلق والخسائر التي تسببها الكوارث. فقد تكون الكارثة طبيعية مثل الأعاصير أو العواصف أو الفيضانات أو الزلازل، وقد تكون من صنع الإنسان مثل الهجمات البيولوجية الإرهابية أو تسرب المواد الكيميائية المؤذية. يجب أن يعرف المرء مخاطر وعلامات الخطر للأنواع المختلفة من الكوارث، كما يجب أن يُجهز خطة للكوارث، كأن يكون مستعداً لإخلاء منزله، وأن يعرف كيف يتعامل مع المشاكل الصحية الأساسية.
ومهما يكن نوع الكارثة التي يتعرّض لها الإنسان فإنها تُسبب قلقاً عاطفياً. ومن الممكن أن يستغرق تجاوز آثار الكارثة والشفاء منها زمناً طويلاً مما يعني ضرورة بقاء المرء على صلة وثيقة مع أسرته وأصدقائه خلال هذه الفترة.