يقول الدكتور مجدى نزيه عزمى أستاذ ورئيس وحدة التثقيف الغذائى بالمعهد القومى للتغذية المقصود بالتخطيط الغذائى هو عملية تصميم البرنامج الغذائى اليومى من حيث نوعيات وكميات الأغذية الخام التى يتم شراؤها، وطريقة إعداد وتجهيز وطهى هذه الأغذية، وكذلك طريقة ومواعيد تقديمها.
وينبغى أن تراعى عملية التخطيط الغذائى اليومى عديد من الاعتبارات منها:
– الاحتياجات الغذائية الأساسية للفئة المراد تقديم الغذاء لها، حيث تختلف كميات ونوعيات الأغذية حسب السن ـ الجنس ـ النشاط البدنى اليومى المبذول ـ الحالة الفسيولوجية كالحمل أو الإرضاع أو وجود بعض المشاكل الصحية.
– سلامة الأغذية وأمانها وخلوها من جميع صور وأشكال الفساد والتلوث الغذائى.
– تكامل عناصر الوجبة الغذائية الواحدة واحتواؤها على جميع العناصر الغذائية الأساسية مجتمعة (المواد البروتينية ـ المواد الدهنية ـ المواد الكربوهيدراتية كالنشويات والسكريات ـ الفيتامينات ـ المعادن ـ الألياف ـ الماء).
– توازن عناصر الوجبة تبعاً للتوصيات العلمية، حيث تختلف نسبة توافر كل عنصر عن نسبة توافر العناصر الأخرى، فمثلاً تكون نسبة المواد الكربوهيدراتية حوالى 65% من الوجبة ونسبة المواد البروتينية حوالى 15% من الوجبة، ونسبة المواد الدهنية حوالى 20% من الوجبة، وذلك تبعاً للطاقة الحرارية التى يمنحها الغذاء للجسم، كما ينبغى توزيع مصادر الغذاء بين المصادر النباتية والمصادر الحيوانية.
– أن تكون الأغذية تامة النضج على حالة جيدة سهلة الهضم والامتصاص.
– أن تكون الوجبات متنوعة الصنف واللون وخالية من المواد الحريفة وفاتحة الشهية.
– أن يتم توزيع كمية الغذاء اليومى المناسبة للاحتياجات الغذائية على أربع وجبات يومية فى مواعيد ثابتة.
– عدم الاعتماد على الأغذية سابقة التصنيع والاهتمام بتوافر الأغذية التى من مصادر طبيعية، والتى فى نفس مواسمها.
– تجنب تناول الأغذية المحتوية على مضافات كيميائية كالمواد الحافظة أو مانعة التزنخ أو الملونات أو مكسبات الطعوم والنكهات والمحليات.
– توافر السلاطة الخضراء يوميا على الموائد مرافقة للوجبات الرئيسية وتوافر أحد مكوناتها مع باقى وجبات اليوم.
– خفض المتناول اليومى من الملح والسكر، وذلك للآثار السلبية الناتجة من الإفراط فى تناولهما.
– عدم الإفراط أو التفريط فى تناول أى أغذية أو مشروبات، وذلك للاستفادة من قيمتهم وعدم التأثر بمضار الإفراط فيهم.
– الاهتمام بالألبان ومنتجاتها فى التخطيط الغذائى اليومى، وذلك لأنها من أفضل مصادر الكالسيوم امتصاصاً فى الجسم.
– تجنب الإفراط فى تناول الحلوى المصنعة واستبدالها بالفاكهة الطازجة.
– الاهتمام بتناول الأسماك مرتين أسبوعيا على الأقل، ويفضل أن يكون أحدهما من أنواع السمك الدهنى، وذلك للفائدة الصحية لتناول الزيوت السمكية.
– إدماج بعض من الأغذية والمشروبات العلاجية والمناعية والوقائية ضمن قوائم تغذيتنا اليومية مثل: التوت – النبق – الشاى الأخضر – الزيت الحار – عسل النحل – الرّمان – الثوم – البصل – الليمون – بليلة القمح البلدى … الخ.
– تناول جرعات مرتفعة من الماء فى مختلف أوقات اليوم، حيث تقوم الماء بتنقية الجسم من السموم المختلفة.
– إتباع طريقة الطهى بنظام النئ × نئ لأنها من أصح طرق الطهى على الإطلاق، مع أهمية تنوع طرق الطهى الأخرى على مدار الأسبوع لتشمل كل الطرق للاستفادة من مميزات كل طريقة:
• المسلوق: صحى ولكنه يفقد جزءاً من البوتاسيوم الموجود فى الخضراوات.
• المشوى والمخبوز: يقلل الدهون لكنه يزيد معّدل تواجد الكربون.
• التسبيك: يركز مستوى الليكوبين الواقى من السرطان لكنه يعيق عمليات الهضم والامتصاص.
– تنظيم وتثبيت مواعيد تناول الوجبات بنظام ثابت على أن يكون مواكبًا للشمس بقدر المستطاع (فطور مبكرا – الغداء فى منتصف النهار الساعة 12 ظهرا – العشاء بعد الغروب مباشرة).
– مزاولة رياضة المشى لمدة لا تقل عن نصف ساعة قبل النوم ليلا.
– توزيع نمط الغذاء الأسبوعى على أساس (يومين أسماك – يومين دواجن – يومين بقول وحبوب – يوم لحم أحمر).
للأزواج:
-الاهتمام بالتوت والبصل والخس البلدى والتين البرشومى.
للزوجات:
– الاهتمام باليانسون والحلبة والخس البلدى والزيتون والكمثرى والباذنجان الرومى.