وقالت د. تيريزا رومانز بجامعة روشستر بولاية مينيسوتا الأميركية إن مرضى السرطان الذين يتناولون علاجا يواجهون تراجعا نمطيا في أسلوب حياتهم.
وأضافت أنها وفريقها عادة ما يوجهون جهودهم لمعالجة جانب أو اثنين فقط من جوانب حياة المريض.
وقد تتضمن طرق التدخل التي أعدت للحفاظ على أسلوب حياة مرضى السرطان، المعرفة بالمرض ووسائل التأقلم والدعم النفسي.
وقد طور الباحثون برنامجا يستهدف المجالات الخمسة لنمط الحياة وهي المعرفية والجسدية والعاطفية والروحية والاجتماعية. وقد اختار فريق البحث 103 مرضى في حالة متقدمة من المرض، ويخضعون للعلاج الإشعاعي للاشتراك في هذا البرنامج أو الخضوع لبرنامج الرعاية التقليدي.
ويتكون البرنامج من ثماني جلسات مدة كل منها 90 دقيقة تبدأ بـ20 دقيقة من تمرينات التهيئة مع متخصص في العلاج الطبيعي، وتنتهي بما يتراوح بين 10 و20 دقيقة من تمرينات الاسترخاء.
ووفقا لنفس البرنامج يتدرب المرضى على مهارات التكيف مثل إجراء تغييرات على نمط حياتهم الصحية وكتابة مذكراتهم اليومية، وتدريبات لمواجهة الإجهاد وأخرى للتدريب على الحسم وتحديد الهدف.
كما تشمل الجلسات أيضا دعما اجتماعيا من المعالجين والمرضى الآخرين، ومناقشة الجوانب الروحية مثل المعتقدات الدينية ومشاعر الحزن والذنب والأمل.
وفي ختام الأسابيع الثمانية لوحظ تحسن نمط حياة المرضى بزيادة ثلاث درجات "على مقياس من واحد إلى 100 درجة" لدى المجموعة التي شاركت بتلك الجلسات, بينما تراجع المستوى تسع درجات للذين خضعوا للعلاج التقليدي