تخطى إلى المحتوى

تغيير العقاقير قد يساعد في علاج الاكتئاب 2024.

في دراسة جديدة موسعة تعد الاكبر من نوعها حول عقاقير الامراض النفسية بالولايات المتحدة الامريكية، سجل العلماء نجاحات في علاج حالات الاكتئاب والاحباط عند تغيير الادوية التي يتناولها المرضى .

واظهرت الدراسة ان نحو ثلث المرضى الذين اضافوا او غيروا الادوية التي يتناولونها ادركهم الشفاء.

ومن الدلائل المبشرة للدراسة، بالنظر الى النتائج المبكرة فيها، ان نصف المرضى تقريبا الذين يعانون من اكتئاب طويل الاجل يمكن لهم ان يتغلبوا عليه، وليس فقط التخفيف منه، عن طريق ادوية بديلة.

وتبني المعهد القومي للصحة العقلية الدراسة التي تكلفت 35 مليون دولار ، وشملت آلاف الافراد عبر الولايات المتحدة الامريكية.

ونالت الدراسة تقديرا واسع النطاق باعتبارها اختبارا حقيقيا عالميا للادوية الشعبية لعلاج الاكتئاب والتي لم تخضع حتى الآن سوى لاختبارات محدودة .

ويقول الدكتور توماس انسيل مدير المعهد القومي للصحة العقلية "ان هدف الدراسة هو اكتشاف علاجات تساعد المرضى على ان يتعافوا وليس فقط ان يتحسنوا."

وقد وجدت الدراسة اختلافات طفيفة بين خمسة عقاقير تم اختبارها واثبت جميعها تاثيرا فعالا وامن نسبيا.

والرسالة الواضحة وفق الاطباء الذين اجروا الدراسة ان عقاقير علاج الاحباط والاكتئاب يجب ان تمنح فترة تمتد من ست الى اثنى عشر اسبوعا كي تعطي مفعولا واذا لم يساعد احد الادوية فيجب استخدام دواء بديل.

ويؤكد الدكتور جون رش بالمركز الطبي في جامعة تكساس واحد الاطباء المشرفين على الدراسة على اهمية ذلك، مشيرا الى انه من الاهمية عدم التخلي عن العلاج عندما لا يظهر الدواء الاول مفعولا او تظهر له اعراض جانبية، مضيفا ان استبدال الدواء ساعد كثيرا من المرضى.

يشار الى ان 15 مليون امريكي يعانون من الاكتئاب كل عام، ويعد الاكتئاب السبب الرئيسي للعجز في الافراد الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و40 سنة.

منقول
مشكوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.