تشمل الاسباب الاخرى حصى المرارة، وبعض الادوية، وحالات شذوذ وراثية في شكل القنوات البنكرياسية، وتحولات (او طفرات) في أحد الجينات.
في حالة الالتهاب البنكرياسي المزمن تكون الانزيمات الهاضمة التي ينتجها البنكرياس غير كافية مما يؤدي الى نقص الهضم وحدوث حالات نقص غذائية تتدهور ببطء، نقص إنتاج الهرمونات من البنكرياس، وخاصة الانسولين، يمكن ان يؤدي الى مرض السكر.
الأعراض :
قد يستغرق الامر سنوات عديدة من إدمان الكحول قبل أن تطفو الى السطح اعراض الالتهاب البنكرياسي المزمن.
غالباً ما يحدث ألم مستمر بالبطن، وقد تحدث أيضاً نوبات متكررة من الالتهاب البنكرياسي الحاد مع الم شديد وغير ذلك من أعراض، رغم أن تلك الاعراض تصير بالتدريج أقل تكراراً وأقل شدة في حين تقوم كل نوبة بتدمير المزيد من نسيج البنكرياس تدميراً مستديماً.
يمكن أن تؤدي حالات النقص الغذائية، ومرض السكر الى حدوث نقصان بالوزن وأعراض نقص فيتاميني ( خاصة فيتامين B12 )، ويصير البراز أصفر اللون، كريه الرائحة، ويطفو إذا وضع في الماء بسبب احتوائه على دهن غير مهضوم.
خيارات العلاج :
أبلغ طبيبك إذا شعرت بألم بطني مستمر، سوف يجري لك الطبيب اختباراً أو اكثر من اختبارات تصوير الاحشاء للكشف عن أية تغييرات تصييب البنكرياس، تشمل هذه الاختبارات استخدام الموجات فوق الصوتية، والمنظار الداخلي لتصوير القنوات الصفراوية والبنكرياسية بالحقن العكسي، والأشعة المقطعية بالحاسب الآلي.
يشمل العلاج المسكنات لتخفيف الالم، والانسولين عند الحاجة، وانزيمات بنكرياسية عن طريق الفم كدواء للمساعدة على هضم الطعام بصورة طبيعية.
من كان يتعاطى الكحوليات، يجب عليه الإقلاع عنها، أحياناً ما تسبب النوبات المتكررة من الالتهاب البنكرياسي الحاد تكوّن أكياس كبيرة ( أكياس كاذبة ) تحتوي على إنزيمات هاضمة، قد يحتاج الامر الى استخدام الجراحة أو المنظار الداخلي لتصريف أحد الاكياس البنكرياسية الكاذبة أو لاستئصال جزء من البنكرياس أوالبنكرياس كله.