أحدث أبحاثهم النفسية لتحقيق السعادة:
1) تخلص من الضغوط العصبية والنفسية والتي تنشأ عادة بسبب المال أو عدم توازن العلاقات الاجتماعية أو فشل الإنسان في تحقيق طموحاته أو رغباته. لذلك ينصحك أخصائي الطب النفسي بضرورة التخلص من الأفكار المقلقة أو المتعلقة بالخوف من المستقبل وغيرها, وذلك بالحرص علي أداء التمارين الرياضية ونيل قسط معقول من النوم مع التأمل الهادئ.
وتؤكد د. سيسيليا دوفينسي خبيرة السعادة أنه يجب علي كل إنسان تنظيم أولوياته حتي لا يجد نفسه يفكر في أشياء كثيرة في وقت واحد كما يجب ان يفعل الأشياء التي يحبها عندما يشعر بأنه مثقل بالأفكار التي تضغط علي عقله وترهقه نفسيا وقد يكون ذلك بزيارة الأصدقاء أو الذهاب إلي أماكن مفضلة.
2) اصنعي صداقات جديدة.. ادخل في علاقات وصداقات جديدة مهما بلغ بك العمر وحافظ علي دائرة علاقات اجتماعية سواء بالزيارة أو التليفون أو البريد الإلكتروني أو حتي بعبارة بسيطة لكنها ستحفظ العلاقات من الجفاف مما يشعرك بالرضا والسعادة.
3) احذفي كلمة الخوف من الفشل وضع محلها فرصة لتعلم وتذكر دائما أن النجاح لا يأتي من المحاولة الأولي, ولكن عليك أن تعرف أن الناجحين يخطئون عدة مرات حتي يصلوا إلي المستوي المطلوب في الأداء.. وبالتالي يعد الفشل دافعهم الأول للاستمرار والإصرار علي النجاح.
4) تعاملي مع أهدافك اليومية بشيء من التحدي حتي ولو كانت بسيطة فإذا توصلت إليها سوف تشعر براحة نفسية ومتعة، حسب ما ورد بمجلة "نصف الدنيا" المصرية.
5) احتفلي بنجاحاتك حتي ولو كانت بسيطة لأن إعطاء الذات حقها يجعلها تقدس قيمة النجاح وعلاقة ذلك بصناعة البهجة. 6) عودي نفسك التكيف مع المتاح فهو حل سحري لكثير من المشكلات النفسية كما يجعلك تبحث عن فرص أخري وأنت مطمئن ومتصالح مع الحياة بعكس الانقباض والعناد اللذين يثقلان من عبء الحياة.
7) اعتد التنزه في العطلات بحيث تخرج من الروتين اليومي والأفضل الذهاب إلي أماكن مفتوحة فهذا يجعلك تشعر بحالة نفسية أفضل ومن ثم سعادة.
8) اهتمي بصحتك.. فالتغذية تلعب دورا مهما في تنسيق العلاقة بين الجسم والعقل حيث تتحسن الحالة النفسية.
أما أهم الأكلات التي تزيد هرمون السعادة نجدها في الأطعمة التالية:
البروتينات قليلة الدهون
التونة
الماكريل
الألبان الخالية من الدسم
الخبز الأسمر
السمك
الدواجن
البيض
الكاكاو
فاكهة الموز وهي من أغني الأطعمة بهذا الهرمون
الشوفان
الشعير
الزنجبيل
الطماطم
شرب الشاي الأخضر
9) الاستماع الي الموسيقي: فهي تهدئ الأعصاب وتؤدي إلي الشعور بالسعادة.
10 ) عمل مساج والذهاب إلي الأندية الصحية فيعتبر المساج من أفضل طرق علاج الضغوط النفسية والاكتئاب.
11 ) تعلمي كيف تضحكي: في دراسة في جامعة Loma Linda في كاليفورنيا أثبت أن الأشخاص الذين يشاهدون الأفلام الكوميدية تنخفض نسبة الكورتيزول في أجسامهم بنسبة 30 % وترتفع لديهم نسبة الإندورفين بصورة كبيرة مقارنة بالأشخاص الذين يجلسون بهدوء. الضحك يزيد من نسبة الأندورفين في الجسم فيعتبر بديلا أكثر تأثيرا من الأسبرين لقدرته القوية علي محاربة الآلام.
12 ) كيف تحبي كل من حولك : كلما شعرنا بالحب زادت كمية الأندورفين في المخ إلي جانب أن الحب يزيد الشعور بالسعادة و ينير القلب و الوجه و يساعد علي الشفاء من الأمراض بصورة كبيرة.
13) ممارسة التمرينات الرياضية: وفقا لدراسة أجراها US journal Psychologyأفادت أن ممارسة الرياضة تزيد من إفراز المخ لهرمونات السعادة مثل الدوبامين و الأندورفين بعد 10 دقائق فقط من ممارسة التمرينات سترفع من روحك المعنوية كثيرا وستشعر بفرق واضح في حالتك المزاجية وأفضل النتائج تظهر بعد 20 دقيقة .
14 ) محاولة الاشتراك في عمل تطوعي خيري فبالطبع فعل الخير سيشعرك بالسعادة.
15 ) تغلب علي مشاعر الندم التي تشعر بها بعد ترك فرصة كبيرة لأن الندم لا يفيد إنما عليك أن تذكر ذلك في اتخاذ قرارك القادم.
تكيفي مع الضغوط
– كوني أكثر إيجابية في نظرتك للأمور, فكثيرا ما تأتي الضغوط نتيجة كثرة التكليفات المطلوب انجازها في وقت واحد, ولكن انظري لهذه الضغوط نظرة ايجابية, فقد تكون مفيدة لأنك تنجزين فيها أكثر من شيء في يوم واحد, فتشعرين بتحقيق ذاتك أو أهميتك للمحيطن بك, واعلمي أن الشعور بالراحة والهدوء النسبي يأتي دائما بعد إنجاز أصعب الأشياء.
انظري للصورة الأكبر دائما: فالضغوط التي تتعرضين لها الآن في عملك أو في محيط أسرتك هي أشبه ما يكون بضريبة مصاحبة للنجاح الذي أنت فيه الآن أو المستقبلي واعلمي أن ثمرة هذا الكفاح النفسي مؤكدة.
أعيدي النظر في المعاير التي تهدفي الي تطبيقها: فالكمال الزائد في إنجاز الأعمال يشكل أكبر مصدر للضغوط, فحكمي الآخرين أحيانا حتي لا تسترسلي في الوقت والجهد مما يؤدي بك إلي التعرض لمزيد من الضغوط.
تقبلي الشيء الذي لا يمكن تغيره
حاولي التركيز علي كيفية التعامل مع أي شيء يسبب لك ضغوطا بدلا من التركيز علي الحدث نفسه الذي لا نستطيع أن نتحكم فيه.
استفيدي من هذه الضغوط من خلال التصدي للأخطاء التي قد تقعين فيها مرة ثانية في المستقبل, لكي تعالجيها وبذلك تكونين قد تعلمت من أخطائك.
تعلمي كيف تحللين مشاعرك وتفصحين عنها للآخرين في أوقات يكونون علي إستعداد لسماعها.
لابد أن تعلمي أنك أنت المسئولة الوحيدة عن سعادتك, وإدارة ذاتك, لأنك أكثر الناس دراية بنفسك, وتذكري دائما أن أنجح النماذج العالمية كانوا أكثر الناس تعرضاً للضغوط في حياتهم لكنهم تعلموا كيف يتعايشون معها بأقل خسائر ممكنة من خلال إدخال جانب فكاهي علي أي مشكلة تقابلهم.
تحياتي