دراسة في هونج كونج أظهرت أن مركب اللوبيول الموجود في فواكه مثل المانجو والعنب والتوت ارضي فعال فيما يبدو في القضاء على انتشار الخلايا السرطانية
أظهرت دراسة في هونج كونج أن مركب اللوبيول الموجود في فواكه مثل المانجو والعنب والفراولة (الفريز) فعال فيما يبدو في القضاء على انتشار الخلايا السرطانية والحد منه في الرأس والعنق.
وقال علماء في جامعة هونج كونج في تقرير نشر في عدد أيلول من دورية أبحاث السرطان إن تجربة على الفئران أظهرت أن اللوبيول كان أكثر فاعلية مع أدوية العلاج الكيماوي وليس له أعراض جانبية تقريبا.
وقال انتوني يوين وهو استاذ في قسم الجراحة بجامعة هونج كونج "يمكن أن يحد من حركة الخلايا السرطانية وأن يعوق نموها واتضح أنه أكثر فاعلية من الأدوية التقليدية (مثل السيسبلاتين)".
وأضاف "إنه حتى أكثر فاعلية إذا ما استخدمناه مع أدوية العلاج الكيماوي وأعراضه الجانبية قليلة للغاية."
ويعتزم أعضاء الفريق إجراء جولة أخرى من التجارب على الحيوانات ويأملون أن يتمكنوا من إجراء تجارب إكلينيكية على البشر ولكنهم لا يلزمون أنفسهم بإطار زمني محدد.
ويشمل سرطان الرأس والعنق الإصابة في الأنف وتجويف الفم والحلق والحنجرة والغدة الدرقية والغدد اللعابية وهو يصيب الآسيويين أكثر من الغربيين.
ومن العوامل التي تزيد احتمالات الإصابة التدخين واحتساء كميات كبيرة من الخمور ومضغ بذرة الفوفل والإكثار من الأغذية المحفوظة مثل السمك المملح.
ويصعب معالجة هذا النوع من السرطان. وعادة ما يجري تشخيص 50 في المئة من المرضى في مراحل متقدمة من المرض عندما تكون معدلات الشفاء متدنية للغاية حتى أنه لا يمكن إجراء جراحة.
وعادة ما تكون الجراحات في الرأس والرقبة صعبة لأنها تتضمن استئصال مساحات كبيرة من الجلد والأنسجة المريضة ويحتاج الجراحون أولا لتحديد كيفية سد هذه الجراح المفتوحة قبل محاولة استئصال الأورام ذاتها.
وقال يوين إن اللوبيول الموجود أيضا في الخضروات وبذور الزيتون والتين يثبط فيما يبدو بروتينا طبيعيا هو "ان.اف.كيه.بي" الذي يساعد الخلايا على النمو حتى الخلايا السرطانية.
وفي التجربة أعطي اللوبيول للفئران المصابة بخلايا سرطانية في الرأس والعنق.
وقال تيرينس لي وهو عضو آخر في فريق البحث "من التجارب الحيوانية لم يساعد على وقف الانتشار فحسب بل إن الورم صغر حجمه أيضا. ومقارنة بالأدوية التقليدية تمكن اللوبيول من تقليل حجم الورم بشكل أسرع كثيرا".
وأضاف "تسببت الأدوية التقليدية في جعل الفئران أكثر نحافة بكثير ولكن اللوبيول ساعد الفئران على الاحتفاظ بوزنها." وعادة ما ينظر لفقد الوزن على أنه دلالة غير طيبة في المعركة ضد السرطان.
ويأمل يوين في استخدام اللوبيول في أنواع أخرى من السرطان التي يتوقف انتشارها أيضا على البروتين "ان.اف.كيه.بي" في النمو والانتشار.
ومضى يوين يقول "ربما يكون من الممكن استخدام (اللوبيول) في أنواع أخرى من السرطان بسبب قدرته على تثبيط بروتين "ان.اف.كيه.بي" الذي ينشط في الكثير من أمراض السرطان مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان الكبد".
أظهرت دراسة في هونج كونج أن مركب اللوبيول الموجود في فواكه مثل المانجو والعنب والفراولة (الفريز) فعال فيما يبدو في القضاء على انتشار الخلايا السرطانية والحد منه في الرأس والعنق.
وقال علماء في جامعة هونج كونج في تقرير نشر في عدد أيلول من دورية أبحاث السرطان إن تجربة على الفئران أظهرت أن اللوبيول كان أكثر فاعلية مع أدوية العلاج الكيماوي وليس له أعراض جانبية تقريبا.
وقال انتوني يوين وهو استاذ في قسم الجراحة بجامعة هونج كونج "يمكن أن يحد من حركة الخلايا السرطانية وأن يعوق نموها واتضح أنه أكثر فاعلية من الأدوية التقليدية (مثل السيسبلاتين)".
وأضاف "إنه حتى أكثر فاعلية إذا ما استخدمناه مع أدوية العلاج الكيماوي وأعراضه الجانبية قليلة للغاية."
ويعتزم أعضاء الفريق إجراء جولة أخرى من التجارب على الحيوانات ويأملون أن يتمكنوا من إجراء تجارب إكلينيكية على البشر ولكنهم لا يلزمون أنفسهم بإطار زمني محدد.
ويشمل سرطان الرأس والعنق الإصابة في الأنف وتجويف الفم والحلق والحنجرة والغدة الدرقية والغدد اللعابية وهو يصيب الآسيويين أكثر من الغربيين.
ومن العوامل التي تزيد احتمالات الإصابة التدخين واحتساء كميات كبيرة من الخمور ومضغ بذرة الفوفل والإكثار من الأغذية المحفوظة مثل السمك المملح.
ويصعب معالجة هذا النوع من السرطان. وعادة ما يجري تشخيص 50 في المئة من المرضى في مراحل متقدمة من المرض عندما تكون معدلات الشفاء متدنية للغاية حتى أنه لا يمكن إجراء جراحة.
وعادة ما تكون الجراحات في الرأس والرقبة صعبة لأنها تتضمن استئصال مساحات كبيرة من الجلد والأنسجة المريضة ويحتاج الجراحون أولا لتحديد كيفية سد هذه الجراح المفتوحة قبل محاولة استئصال الأورام ذاتها.
وقال يوين إن اللوبيول الموجود أيضا في الخضروات وبذور الزيتون والتين يثبط فيما يبدو بروتينا طبيعيا هو "ان.اف.كيه.بي" الذي يساعد الخلايا على النمو حتى الخلايا السرطانية.
وفي التجربة أعطي اللوبيول للفئران المصابة بخلايا سرطانية في الرأس والعنق.
وقال تيرينس لي وهو عضو آخر في فريق البحث "من التجارب الحيوانية لم يساعد على وقف الانتشار فحسب بل إن الورم صغر حجمه أيضا. ومقارنة بالأدوية التقليدية تمكن اللوبيول من تقليل حجم الورم بشكل أسرع كثيرا".
وأضاف "تسببت الأدوية التقليدية في جعل الفئران أكثر نحافة بكثير ولكن اللوبيول ساعد الفئران على الاحتفاظ بوزنها." وعادة ما ينظر لفقد الوزن على أنه دلالة غير طيبة في المعركة ضد السرطان.
ويأمل يوين في استخدام اللوبيول في أنواع أخرى من السرطان التي يتوقف انتشارها أيضا على البروتين "ان.اف.كيه.بي" في النمو والانتشار.
ومضى يوين يقول "ربما يكون من الممكن استخدام (اللوبيول) في أنواع أخرى من السرطان بسبب قدرته على تثبيط بروتين "ان.اف.كيه.بي" الذي ينشط في الكثير من أمراض السرطان مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان الكبد".