الدم أسمى عطاء قد يقدمه إنسان لأخيه الإنسان فالدم نهر الحياة العظيم الذي —- الله به لا ينضب فقد خلقه الله سبحانه تعالى متجدداً على الدوام لنستطيع تقديمه لمن هو بحاجته، فشكراً لله تعالى لهذا العطاء وشكراً لك أخي الإنسان لأنك بعطائك جزءاً منه نستطيع تقديم العون بإنقاذ الكثيرين.
المتبرع المنظم بالدم يجني العديد من الفوائد الصحية منها زيادة تحريض نقي العظام في إنتاج كمية جديدة من الدم وزيادة نشاط الدورة الدموية بالإضافة إلى التقليل من نسبة الحديد في الدم ممالا يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.
لا يوجد مطلقاً أي مخاطر للمتبرع بالدم فكمية الدم التي تسحب عند التبرع كمية بسيطة (450) مل وهذه تمثل نحو (8%) من متوسط حجم الدم عند الشخص البالغ والذي يصل إلى (5-6) ليترات من الدم. ويستحسن ان يتناول المتبرع قليل من الطعام قبل التبرع بالدم، ويجب عليه أن يمتنع عن التدخين لمدة ساعة قبل التبرع بالدم وساعة أخرى بعد التبرع.
يستقبل مركز جامعة دمشق لنقل الدم المتبرعين يومياً فإذا كان هذا المتبرع قد أتى سابقاً على المركز يظهر لدينا ذلك من خلال شبكة الكمبيوتر التي نحتفظ من خلالها على جميع المعلومات حول المتبرعين لدينا أما إذا كان المواطن يقوم بالتبرع للمرة الأولى نسجل المعلومات الشخصية المتعلقة به ونحفظها ضمن سجلاتنا.
يخضع كل متبرع لاستجواب طبي قياس الوزن وضغط ونقوم بتحديد زمرة الدم وتعداد عام للدم من حيث الخضاب الهيماتوكريت تعداد الكريات البيض والحمر والصفيحات.
يعطى لكل متبرع رقم خاص به يوضع على كيس الم الذي تبرع به وعلى الأنابيب التي سوف نقوم بنقلها للمخابر لتأكيد الزمرة بطريقة حديثة ومتطورة وإجراء التحاليل الدموية الأخرى على الدم. ويؤخذ الدم إما على كيس رباعي أو كيس أحادي.
– الكيس الرباعي يفصل الدم وبطريقة معينة على:
 بلازما طازجة مجمدة.
 ركازة صفيحات عادية.
 ركازة كريات حمر RBC والتي منها يتم تحضير ركازة كريات حمر مفلتر (مزالة الكريات البيض).
 راسب قري يحضر حسب طلب المشافي ويعطى لمرضى الناعور. فكيس الدم الذي نحصل عليه من المتبرع يقوم بإنقاذ ثلاث مرضى.
 كما يقوم المركز بتحضيرات خاصة.
 فمن ركازة الكريات الحمر التي نحصل عليها بفصل الدم تحضر (3-4) وحدات أطفال، كون الطفل الصغير قد لا يستهلك جميع وحدة الدم للبالغين وبذلك لا يحصل أي هدر لهذا المنتج الثمين الذي يقوم بإنقاذ الكثير من المرضى.
 كما أننا نقوم بالكشف عن الأمراض المنتقلة بالدم وذلك بإجراء الاختبارات التالية على كل وحدة دم نقوم بقطفها: – المستضد السطحي لفيروس الكبد B.
– التهاب الكبد الانتاني C وذلك عن طريق كشف الأضداد.
– الإيدز (عوز المناعة المكتسب)، وذلك عن طريق كشف الأضداد.
– أضداد اللولبية الشاحبة SYPHILIS.
– أضداد الفيروس المضخم للخلايا Anti CMV.
والجامعة بصدد التحضير لإقامة مخبر البيولوجيا الجزيئية وهو يعتبر نقلة نوعية بالنسبة للفحوص المخبرية التي سوف تجري على الدم من خلال الكشف عن الحمض النووي للأخماج المنقولة بالدم HBV- HCV-HIV لتحقيق سلامة الدم عبر إنقاص فترة الصمت المخبري.
وكذلك يقوم مركز جامعة دمشق لنقل الدم بخدمات علاجية لكثير من المرضى فالمركز يحوي وحدة الفصل الانتقائي لمكونات الدم.
آ- تبديل البلاسما العلاجي : Therapeutic Plasma Exchange:
ولها تطبيقات هامة من الناحية العصبية، الدموية، الكلية، وعائية وأمراض جهازية.
حيث أن تقنية الفصل الانتقائي لمكونات الدم تسمح بأخذ الدم الكامل مباشرةً من وريد المريض حيث يتم فصل الدم إلى مكوناته الأساسية (كريات حمر- بلازما- صفيحات لمفاويات) ويتم استبعاد المكون المراد فصله، ففي حالة تبديل البلازما يتم استبعاد البلازما المريضة وتجميعها في كيس خارجي ويتم بنفس الوقت حقن بلازما جديدة أو البومين في جسم المريض بشكل آلي كلياً مع باقي مكونات الدم وقد قام المركز بمعالجة العديد من الحالات حيث أجرينا (175) جلسة لـ (32) مريض، فقد تم معالجة مرضى وهن عصبي وخيم، وغيلان باريه والذي يتجلى بشلل الأطراف الأربعة قد يتطور ليصيب الجهاز التنفسي وعند إجراء جلسات الفصل الانتقائي يبدأ المرض بالتراجع ونتائجه جيدة جداً بحيث يصبح المريض قادر على السير من جديد. ومرضى فرط الشحوم الوراثي، ذئبة حمامية T.TP- التهاب عضلات- فقر دم انحلالي- اعتلال أعصاب.
ب- تبديل الدم العلاجي: Red Blood Cell Exchange:
قمنا أيضاً بتقديم خدمات علاجية لمرضى فقر الدم المنجلي، فكما نعلم بأن فقر الدم المنجلي وراثي بحيث انه يحصل طفرة في تركيب الهيموغلوبين وينشأ عن ذلك هيموغلوبين شاذ يدعى هيموغلوبين S(Hbs) الذي يتصف بأنه أكثر لزوجية واقل ذوباناً من الهيموغلوبين السوي ويترسب بوجود مواد مرجعة بشكل بلورات داخل الكرية الحمراء ليعطي هلال أو منجل.
وبسبب التمنجل الحاصل يمنع مرور الكريات من خلال الشعيرات الدموية وبالتالي لا يستطيع الدم الوصول إلى بعض أعضاء الجسم ونقل الأوكسجين لها، لذلك نقوم بتبديل الدم لإنقاص مستوى الخضاب المنجلي (Hbs) تحضيراً للعمل الجراحي. وقد قمنا بتبديل الدم لـ (10) مرضى يحتاجون لـ: استئصال مرارة –لوزات- تبديل مفصل ركبة- والعديد من الحالات الأخرى.
ولقد كان لدينا مريضة بحاجة على تبديل دم قبل إجراء عمل جراحي لها ومن كثرة الدم الذي نقل لها أصبح من الصعب تأمين وحدات دم مناسبة لتستطيع تبديل الدم واضطررنا إلى الاستعانة بالأخوة المتبرعين الذين نحتفظ بأرقامهم وقد لبى الكثير منهم طلبنا عندما علموا بدقة الحالة لدرجة أن أحدهم قدم من حماه للتبرع لهذه المريضة وقد استغرق بحثنا للمريضة عن دم ملائم ما يقارب الشهر وقمنا بتنميط (التنميط هو: تعيين المستضدات الدموية الموجودة على الكريات الحمر والموزعة في نظم دموية متعددة) أكثر من (300) وحدة دم حتى استطعنا إيجاد (7) وحدات دم مناسبة.
وقد تم تبديل الدم بنجاح حيث انخفض S(Hbs) لديها (86.2%) حتى (12.9%). وبالطبع جميع هؤلاء المرضى الذين نقدم لهم خدمات علاجية (هي مجانية على الرغم من تكلفتها العالية خارجاً)، حيث تقوم جامعة دمشق بتغطية هذه التكلفة، كما إننا نقوم بإجراء جميع التحاليل والفحوص المخبرية لهم.
الكادر الموجود في المركز يلبي الحاجة في الحدود الدنيا ولكننا بالطبع سوف نحتاج إلى كادر إضافي خاص بعد افتتاح مخبر PCR.
نؤكد على ضرورة نشر ثقافة التبرع بالدم في المجتمع لأنها خدمة إنسانية تقدم لمن هو بحاجتها وجميعنا معرضين لأن نحتاجها يوماً. كما وتطمح مراكز الدم نحو الأفضل وتسعى لتواكب أي تطور سواء في مجال التجهيزات أو الفحوصات التي تجرى على الدم لتجعله أكثر أماناً ويتم ذلك من خلال التعاون القائم بين رئاسة الجامعة والغدارة العامة لنقل الدم.
تربط المركز علاقة تعاون وتنسيق وتكامل مع مراكز نقل الدم الأخرى في القطر، فهناك (25) مركز لنقل الدم في سوريا ومركزنا من المراكز الهامة في هذا المجال.
المتبرع المنظم بالدم يجني العديد من الفوائد الصحية منها زيادة تحريض نقي العظام في إنتاج كمية جديدة من الدم وزيادة نشاط الدورة الدموية بالإضافة إلى التقليل من نسبة الحديد في الدم ممالا يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.
لا يوجد مطلقاً أي مخاطر للمتبرع بالدم فكمية الدم التي تسحب عند التبرع كمية بسيطة (450) مل وهذه تمثل نحو (8%) من متوسط حجم الدم عند الشخص البالغ والذي يصل إلى (5-6) ليترات من الدم. ويستحسن ان يتناول المتبرع قليل من الطعام قبل التبرع بالدم، ويجب عليه أن يمتنع عن التدخين لمدة ساعة قبل التبرع بالدم وساعة أخرى بعد التبرع.
يستقبل مركز جامعة دمشق لنقل الدم المتبرعين يومياً فإذا كان هذا المتبرع قد أتى سابقاً على المركز يظهر لدينا ذلك من خلال شبكة الكمبيوتر التي نحتفظ من خلالها على جميع المعلومات حول المتبرعين لدينا أما إذا كان المواطن يقوم بالتبرع للمرة الأولى نسجل المعلومات الشخصية المتعلقة به ونحفظها ضمن سجلاتنا.
يخضع كل متبرع لاستجواب طبي قياس الوزن وضغط ونقوم بتحديد زمرة الدم وتعداد عام للدم من حيث الخضاب الهيماتوكريت تعداد الكريات البيض والحمر والصفيحات.
يعطى لكل متبرع رقم خاص به يوضع على كيس الم الذي تبرع به وعلى الأنابيب التي سوف نقوم بنقلها للمخابر لتأكيد الزمرة بطريقة حديثة ومتطورة وإجراء التحاليل الدموية الأخرى على الدم. ويؤخذ الدم إما على كيس رباعي أو كيس أحادي.
– الكيس الرباعي يفصل الدم وبطريقة معينة على:
 بلازما طازجة مجمدة.
 ركازة صفيحات عادية.
 ركازة كريات حمر RBC والتي منها يتم تحضير ركازة كريات حمر مفلتر (مزالة الكريات البيض).
 راسب قري يحضر حسب طلب المشافي ويعطى لمرضى الناعور. فكيس الدم الذي نحصل عليه من المتبرع يقوم بإنقاذ ثلاث مرضى.
 كما يقوم المركز بتحضيرات خاصة.
 فمن ركازة الكريات الحمر التي نحصل عليها بفصل الدم تحضر (3-4) وحدات أطفال، كون الطفل الصغير قد لا يستهلك جميع وحدة الدم للبالغين وبذلك لا يحصل أي هدر لهذا المنتج الثمين الذي يقوم بإنقاذ الكثير من المرضى.
 كما أننا نقوم بالكشف عن الأمراض المنتقلة بالدم وذلك بإجراء الاختبارات التالية على كل وحدة دم نقوم بقطفها: – المستضد السطحي لفيروس الكبد B.
– التهاب الكبد الانتاني C وذلك عن طريق كشف الأضداد.
– الإيدز (عوز المناعة المكتسب)، وذلك عن طريق كشف الأضداد.
– أضداد اللولبية الشاحبة SYPHILIS.
– أضداد الفيروس المضخم للخلايا Anti CMV.
والجامعة بصدد التحضير لإقامة مخبر البيولوجيا الجزيئية وهو يعتبر نقلة نوعية بالنسبة للفحوص المخبرية التي سوف تجري على الدم من خلال الكشف عن الحمض النووي للأخماج المنقولة بالدم HBV- HCV-HIV لتحقيق سلامة الدم عبر إنقاص فترة الصمت المخبري.
وكذلك يقوم مركز جامعة دمشق لنقل الدم بخدمات علاجية لكثير من المرضى فالمركز يحوي وحدة الفصل الانتقائي لمكونات الدم.
آ- تبديل البلاسما العلاجي : Therapeutic Plasma Exchange:
ولها تطبيقات هامة من الناحية العصبية، الدموية، الكلية، وعائية وأمراض جهازية.
حيث أن تقنية الفصل الانتقائي لمكونات الدم تسمح بأخذ الدم الكامل مباشرةً من وريد المريض حيث يتم فصل الدم إلى مكوناته الأساسية (كريات حمر- بلازما- صفيحات لمفاويات) ويتم استبعاد المكون المراد فصله، ففي حالة تبديل البلازما يتم استبعاد البلازما المريضة وتجميعها في كيس خارجي ويتم بنفس الوقت حقن بلازما جديدة أو البومين في جسم المريض بشكل آلي كلياً مع باقي مكونات الدم وقد قام المركز بمعالجة العديد من الحالات حيث أجرينا (175) جلسة لـ (32) مريض، فقد تم معالجة مرضى وهن عصبي وخيم، وغيلان باريه والذي يتجلى بشلل الأطراف الأربعة قد يتطور ليصيب الجهاز التنفسي وعند إجراء جلسات الفصل الانتقائي يبدأ المرض بالتراجع ونتائجه جيدة جداً بحيث يصبح المريض قادر على السير من جديد. ومرضى فرط الشحوم الوراثي، ذئبة حمامية T.TP- التهاب عضلات- فقر دم انحلالي- اعتلال أعصاب.
ب- تبديل الدم العلاجي: Red Blood Cell Exchange:
قمنا أيضاً بتقديم خدمات علاجية لمرضى فقر الدم المنجلي، فكما نعلم بأن فقر الدم المنجلي وراثي بحيث انه يحصل طفرة في تركيب الهيموغلوبين وينشأ عن ذلك هيموغلوبين شاذ يدعى هيموغلوبين S(Hbs) الذي يتصف بأنه أكثر لزوجية واقل ذوباناً من الهيموغلوبين السوي ويترسب بوجود مواد مرجعة بشكل بلورات داخل الكرية الحمراء ليعطي هلال أو منجل.
وبسبب التمنجل الحاصل يمنع مرور الكريات من خلال الشعيرات الدموية وبالتالي لا يستطيع الدم الوصول إلى بعض أعضاء الجسم ونقل الأوكسجين لها، لذلك نقوم بتبديل الدم لإنقاص مستوى الخضاب المنجلي (Hbs) تحضيراً للعمل الجراحي. وقد قمنا بتبديل الدم لـ (10) مرضى يحتاجون لـ: استئصال مرارة –لوزات- تبديل مفصل ركبة- والعديد من الحالات الأخرى.
ولقد كان لدينا مريضة بحاجة على تبديل دم قبل إجراء عمل جراحي لها ومن كثرة الدم الذي نقل لها أصبح من الصعب تأمين وحدات دم مناسبة لتستطيع تبديل الدم واضطررنا إلى الاستعانة بالأخوة المتبرعين الذين نحتفظ بأرقامهم وقد لبى الكثير منهم طلبنا عندما علموا بدقة الحالة لدرجة أن أحدهم قدم من حماه للتبرع لهذه المريضة وقد استغرق بحثنا للمريضة عن دم ملائم ما يقارب الشهر وقمنا بتنميط (التنميط هو: تعيين المستضدات الدموية الموجودة على الكريات الحمر والموزعة في نظم دموية متعددة) أكثر من (300) وحدة دم حتى استطعنا إيجاد (7) وحدات دم مناسبة.
وقد تم تبديل الدم بنجاح حيث انخفض S(Hbs) لديها (86.2%) حتى (12.9%). وبالطبع جميع هؤلاء المرضى الذين نقدم لهم خدمات علاجية (هي مجانية على الرغم من تكلفتها العالية خارجاً)، حيث تقوم جامعة دمشق بتغطية هذه التكلفة، كما إننا نقوم بإجراء جميع التحاليل والفحوص المخبرية لهم.
الكادر الموجود في المركز يلبي الحاجة في الحدود الدنيا ولكننا بالطبع سوف نحتاج إلى كادر إضافي خاص بعد افتتاح مخبر PCR.
نؤكد على ضرورة نشر ثقافة التبرع بالدم في المجتمع لأنها خدمة إنسانية تقدم لمن هو بحاجتها وجميعنا معرضين لأن نحتاجها يوماً. كما وتطمح مراكز الدم نحو الأفضل وتسعى لتواكب أي تطور سواء في مجال التجهيزات أو الفحوصات التي تجرى على الدم لتجعله أكثر أماناً ويتم ذلك من خلال التعاون القائم بين رئاسة الجامعة والغدارة العامة لنقل الدم.
تربط المركز علاقة تعاون وتنسيق وتكامل مع مراكز نقل الدم الأخرى في القطر، فهناك (25) مركز لنقل الدم في سوريا ومركزنا من المراكز الهامة في هذا المجال.
يسلمووووااااااااا ياقمر