تخطى إلى المحتوى

المراهقة ليست طفله صغيرة 2024.

تمر الفتاة خلال فترة المراهقة ببعض الصراعات الداخلية والمشاعر المتناقضة فالمراهقة تحتاج تكوين شخصية مستقلة عن الاهل كما تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها المشحونة التى تشعر بها خلال هذة المرحلة فمن المعروف ان الفتاة المراهقة تكون شديدة الحساسية بكل ما يخص ذاتها وراى الاخرين فيها.

وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشرة فى تدعيم ثقة المراهقة بنفسها وبث مشاعر الحب والرعاية والاهتمام فيها حتى تشعر بحب المحيطين بها ،فهناك أسلوب خاطئ لبعض الاهل وهو المعاملة بقسوة وحزم شديد كنوع من التربية والردع وكان الاهل يعاقبون المراهقة على مرورها بهذة المرحلة الحرجة

لذلك هناك عدة نقاط يجب الاهتمام بها عند التعامل مع المراهقة منها :

1-لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقة، ولا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقة،
2-لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقة،وبأسلوب مريح، أسلوب سلس، ألقصد بحب واهتمام وبالتفاهم. إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديد
3-بعض المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ ، يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي، والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعاملة الخاطئة لهن، أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة، فلن تخون الثقة مهما حصل، ولا أقصدُ الثقة العمياء انما ثقة بِحدود، ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها، الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات، وهنا يأتي دور الأهل،
1- لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق، ولا يجب على الأخ كذلك، ولا داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها، ولا يجب على الأم أن تختار لها ثيابها، لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما.. إن كانَ ضيقاً أو يُعطي انطباعاً سيء، فترشدها.
2-وأيضاً تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفايه، وهذا حين تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها، تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة إمها، لا لِشيءٍ سيءٍ إطلاقاً، إنما لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها، وهذا في حال ان أهلها على معرفةٍ بِأهالي صديقاتها، وعلى ثقةٍ بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكلٍ مِن الأشكال، فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى اهتمام والدتها الزائد،
والموضوع الآخر هو الإنترنت:
3- أغلبية الأخوان يمنعون أخواتهم منه، لأنهم يرونه خطيراً لاخواتهم المراهقاتُ بالذات، بغض النظر عن الدردشه والتشات، بل المنتديات أيضاً، يعتبرونها خطيرةً، لن يحدثَ مكروه إن حاور الأخ أخته، ولا بأس إن جلسا سوياً يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل أخلاقي، بِهذه ِالطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما حصل.
نستطيع أن نؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من فولاذ، ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها، وإن حدث شيء سيء، ,يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها.
لذا يامن لديكم أخواتٌ مراهقات، يامن لديكم فتياتٌ مراهقات، إحرصوا عليهن، وصادقوهن دوماً، ولا تشعروهن بالضغط، فالضغط يولد الإنفجار..!
وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة، وعلى الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه.ة والغير سليمة، يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق، والسمنه أيضاً.

مـــــــــــــــنـــــــــــــ ــقـــــــــــول..

أختكم:نوسة..:11_1_209[1]:

يا سلام حلو حبيبتي نوسة موضوعك حلو ومفيد
وبتمنى كل ام واب واخ انو يقرؤو لحتى عنجد
يحسن معاملة اختو المراهقة بطريقة تحول دون
الشك بسلوكها او افقادها الثقة بنفسها
والك مني احلى تقييم قلبي
مواح
يعطيك العافية

موضوع مميز

تم التثبيت
ما قصرتي حبيبة قلبي بيستاهل الموضوع

مواح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.