قبل أن تتخذي أي قرار بهدم حياتك الزوجية يجب أن تتأكدي من مشاعر زوجك تجاهك، وبأنه مازال يحبك ويرغب في العيش معكِ برغم عمق الجراح والخلافات بينكما.
وفي هذا الشأن يشجع خبراء ومستشاري الزواج منح الرجل والمرأة فرصة أخرى لإصلاح علاقتهم، هذه المحاولة قد تكلل بالنجاح إذا ما كان كل طرف تعلم من أخطائه.
ويقول الخبراء إنه بقدر ما يبدو قرار الإبتعاد صحيحاً وقت إتخاذه، فإن المشاعر لا تذوي دائماً في لحظة واحدة، بل على العكس، عندما يرى الزوجان بعضهما البعض مرة أخرى يعود الشعور بالوخز وتستيقظ العواطف، لكن المسألة الخاصة بما إذا كان الزوج أو الزوجة يستحقان فرصة أخرى، وإليك سيدتي بعض الأسباب لتتأكدي بأن شريكك يستحق فرصة ثانية:
• تأكدي من مشاعرك إتجاه زوجك قبل أن تبادري إلى التصرف بشكل خاطئ، لأن الثقة مهمة لنجاح العلاقة الزوجية.
• تحملة للمسؤولية، لأن ذلك لا يعني فقط إعتذاره، ولكن إعترافه أيضاً بانه ارتكب خطأً بحق المرأة التي يحب، عليه أن يريك أنه أخطأ وأن يعترف بذلك.
• من الطبيعي أن يضطر زوجك للاعتذار إن كان يريدك أن تسامحيه، ولكن بسبب صخب الخلاف ربما لم يقل لك أي شيء، إن اعتذاره هو الخطوة الأولى ليظهر لك ندمه وصدقه.
• عليه أن يفهم أنه أغضبك، وأن يأخذ الأمر على محمل الجد، فإذا تظاهر بجهل سبب غضبك فهو يفعل ذلك لأنه لا يأبه لمسامحتك له.