تخطى إلى المحتوى

كلمات الحب افضل من الجنس بالنسبةللمراة 2024.

هناك حاجتان لدى الانسان بحكم طبيعته البشرية هي الحاجة الجسدية (الجنس ) والحاجة الروحية وهي كلمات الحب والحنان والغزل التي تداعب مشاعر الطرفين قد يفتقر معظم الأزواج إلى ادراك او معرفة الحاجة الروحية وهو امر تحتاجه المرأة أكثر من الرجل ، كون الاخير يفصل بين الحب والجنس ، بينما المرأة تربط بين الحب والجنس ، أي لايمكنها ان تمارس الجنس إلا مع من تحب ، وهذا الحب عادة لايأتي إلا بملاطفة الرجل لها ومخاطبة مشاعرها بكلمات رومانسية رقيقة تكتشف عن طريقها مدى حبه لها ، فالجنس ليس هو أساس الحياة الزوجية بل هو مجرد عامل من العوامل التي تساعد على استمرار الحياة وديمومتها ، لأن الجنس هو نشاط تمارسه المخلوقات كافة ، إلا ان الحب والمشاعر هو ما يميز الانسان عن سائر المخلوقات ، وإلا فأن اقتصار العلاقة الزوجية على هذه العملية فقط يجعلنا كسائرالمخلوقات غير البشرية التي تمتلك هذه الغريزة بقدرة الله لغرض استمرار النوع .

معاملة الزوج تنعكس على رغبة المرأة الجنسية
ان مجرد استماع الزوج لحديث زوجته هو تأكيد لها بأنه يحبها ويجب أن يسمعها بعض عبارات الغزل خلال الممارسة ، ومعظم النساء يحتجن إلى المشاعر الطيبة والأخبار السعيدة التي يستمعن اليها خلال اليوم حتى تكتمل المتعة باللقاء الجنسي .

كما تبحث الزوجة عن اتصال أكثر دفءا وليس مجرد المتعة.فالزوجات يعدن تبادل الحديث والمشاعر أثناء العملية الجنسية أهم من الجنس ذاته.

ويعتقد البعض أن المرأة الشرقية هي الوحيدة التي تخجل من مصارحة زوجها او البوح برغبتها ، ولكن أثبتت الدراسات التي أجريت على العديد من الرجال أن معظم الأزواج يفتقرون الى المعلومات الصحيحة حول رغبة الزوجة الجنسية، وقد كشفت الدراسات أيضا عن أن معظم الزوجات يرغبن في مفاتحة أزواجهن ولكنهن لا يعرفن الطريق .

تقول احدى السيدات وهي متزوجة وزوجها لايدرك أن لها مشاعر وأحاسيس وانفعالات فهو يعاني كثيرا في عمله وعندما يعود إلى المنزل يكون مرهقا وعصبيا وغير قادر على التعامل معي بأسلوبي ، ويجلس أمام التلفزيون حتى منتصف الليل وبعدها يأوي الى الفراش ليطالب بحقوقه الزوجية عنوة وإذا لم أستجب لهذه الطريقة يتشاجر معي ولا يدرك أبدا أن معاملة الرجل لزوجته خارج الفراش تؤثر تأثيرا كبيرا على استجابتها له في الفراش وأحيانا العبارات الجارحة تجعل العملية صعبة .

وتهتم المرأة بالحديث مع زوجها فهي تكون سعيدة جدا باستماع زوجها لحديثها وما يدور بين الزوجين على مائدة الطعام أو عندما يسترخيان له دور كبير.

واستماع الزوج لحديث زوجته هو تأكيد لها بأنه يحبها ويجب أن يسمعها بعض عبارات الغزل خلال الممارسة وأن يذكر أسمها حتى تتأكد من أنه يعيش معها خلال لحظات المتعة بعقله وليس بغرائزه.

والزوجة تبحث عن اتصال أكثر دفءا فالزوجات يفضلن تبادل الحديث أثناء العملية الجنسية ويجدنه اهم من الجنس ذاته خاصة عندما تكون المرأة مشغولة طوال اليوم بالمنزل والأطفال. تبادل المشاعر مع الزوج هو قمة المتعة الحقيقية بالنسبة لها.

أن العلاقات الجنسية الطيبة هي امتداد للود والألفة بين الزوجين في حياتهما فمن الضروري أن يسعى كل منهما الى تقوية العلاقة بينهما باستمرار..فهدية أو باقة ورد يقدمها الزوج لزوجته تزداد معها المتعة الجنسية وينعكس ذلك على حياتهما ولا مانع من قضاء ساعة قبل الذهاب الى الفراش لتبادل الأحاديث الودية.

لابد ان نعلم ان الجنس ليس هو أساس الحياة الزوجية بل هو حاجة ضمن الحاجات التي تنبني عليها العلاقة الزوجية العاطفية وأن معرفة الطريقة المثلى لحياة زوجية سليمة يجعل الزواج يستمر ويدوم إلى الأبد.

قد يموت الحب بين الزوجين
كثيرا ما تسبق الشراكة الزوجية علاقة عاطفية او ما يسمى ب( علاقة حب) تصاحبها مشاعر واحاسيس قد لايشعر بها الطرفان بعد الزواج إذ كل منهما كان يحلم بالآخر ويجد فيه الشخص المثالي والانسب كشريك ، وقد يكون احساسهما خطأ او صوابا ، لكن يبقى اجتماع المرأة والرجل تحت سقف واحد هو من يحدد ذلك .

في الغالب ينتاب العلاقة الزوجية نوع من البرود والجفاء بعد فترة من الزواج تصاحبها مشكلات قائمة ومستمرة إثر اندثار الحب بفعل عوامل وظروف قد تأتي نتيجة عدم تفهم الزوج والزوجة لرغبات ومتطلبات بعضهما ، ذلك ان فترة ما بعد الزواج تختلف تماما عن الفترة السابقة له ، لما يرافقها من مسؤوليات مادية ومعنوية كالعناية بالاطفال والخدمات المنزلية وغيرها من مسؤوليات الزواج ، كما يتاح لكل منهما كشف عيوب الآخر،الامر الذي قد يفاجئ به كل من الزوج والزوجة .
لماذا يموت الحب

من اهم الاسئلة التي تخص العلاقة الزوجية .. هذا السؤال الحائر في كيفية تحول علاقة انسانية من حال الى نقيضها… متمثلا بإنتقال العاطفة من نار مشتعلة بالشوق والوجد والقبول والسهر والولع ..الى علاقة باردة مملوءة بالنفور وعدم التقبل والثلجية . تنتج عنها خيانة زوجية وخلاف وشجار وازمة طلاق وضياع الابناء … الخ من ملفات تعود بشكل او بآخر الى أزمة عاطفة بين رجل وامرأة مات الحب بينهما في الغالب .

هناك اسباب عديدة تجعل الحب يموت قد تكون سايكولوجية وفسيولوجية :
• يموت الحب لأننا نتغير قد يجهل الكثير حقيقة تغيرنا كبشر، والتغير قد يحدث بعد فترة طويلة ، او بسرعة نتيجة ظروف طارئة ، وحين نتغير تتغير فينا اشياء كثيرة تفكيرنا ، مذاقنا في الجمال ، في الشخصية ، في الاكل ، واللون ، ، وحتى في نظرتنا في الحياة ، ومن ثم فإن هذه التغيرات التي تحدث لنا تغير رغبتنا ونظرتنا لهذا الشريك الذي كنا نراه انموذجا قبل سنوات . ان الدراسات النفسية تؤكد أن الانسان يتغير ذوقيا في كل شيء كل سبع اوعشر سنوات .

• يموت الحب بسبب الملل لكل جديد زهوته وبعد ان يعتق يخبو بريقه ، لكل جديد حماسة خاصة ، وبعد فترة تقل الحماسة بسبب التعود ، كل الدراسات النفسية تؤكد ان استمرار المثير يطفئ الاستجابة ، حتى قمة الجمال فإن بقاءه امامك يجعلك بعد فترة في دائرة التعود ويجلب لك الملل .
ان الملل هو اساس موت الحب الحقيقي والحل الانسب هو كسر الملل بخلق التجديد في المكان والهوايات والسفر ، وحتى بالمظهر والاثاث المنزلي .

• يموت الحب لأنه كان في الاصل ناقصا يرى كثير من الباحثين ان السبب الرئيس في موت الحب بين الزوجين هو عدم الاتفاق او عدم إدراك الرجل والمراة لمعنى الحب . من بين هؤلاء سترنبرك (sternbrg ) الذي يربط بقاء الحب بثلاثة عناصر اساسية هي التقارب الحميم : وله علامات ، الرغبة في مساعدة الحبيب ، الشعور بالسعادة معه ، النظر للحبيب بعلو ، الشعور بأنه سند وقت الحاجة ، الاحساس بوجود تفاهم متبادل ،الشعور بأنه اكبر حب في الحياة . الانجذاب العاطفي والغريزي : الاحساس العميق الذي يدفع الى الرومانسية ، الرغبة في الحبيب مع جود العاطفة بأستمرار . قرار البقاء مع الحبيب .

وان غياب اي عنصر من العناصر الثلاثة في العلاقة العاطفية يجعلها أصلا غير موجودة ومعرضة للموت بعد فترة .
كيف يبقى الحب حيا
السعادة الزوجية هي مجموعة من الاسس والقواعد التي تتطلب صورة من صورها التفاهم بين الزوجين ، والتعاون والوضوح إزاء المشكلات التي تواجه كليهما إذ بدون هذا التعاون والصراحة والوضوح يصبح الزوجان غير قادرين على تخطي ابسط المشكلات الاجتماعية فتنفد السعادة المرجوة .

حول هذا الموضوع حدثنا د. حكيم مزهر الواتي ، جامعة بغداد كلية الاعلام قائلا " لصنع السعادة في العش الزوجي لابد من بناء قاعدة أساسية تربط بين الزوجين من بداية زواجهما لأن هذه القاعدة تعد بمثابة حجر الأساس لنجاح العلاقة الزوجية ، وهذه القاعدة محورها الثقة المتبادلة بينهما والصراحة المطلقة المبنية على مبدأ المصلحة المشتركة ، لاسيما من جانب الزوجة التي تقع عليها المسؤولية الاكبر في بناء هذه السعادة كونها موطن الحرث والعطاء ومنبع الحب والحنان بحكم طبيعتها ، لذا يتوجب عليها أن تكون أكثر تحملا في مواجهة الشؤون الزوجية ".

أما نحن فنقول ان على الرجل والمرأة أن يبنيا تصورا مسبقا للشراكة الزوجية ، قبل اقبالهما على هذه الخطوة ، لكي لايفاجأ كل منهما بهذه المرحلة في حياتهما ، وما تحمله من مستجدات ، وان يعرفا جيدا ان في كل جانب من جوانب الحياة شيئا ايجابيا وآخر سلبيا ، ولا يصح أن نرغب بأحدهما ونترك الآخر لأن ميزان الحياة هكذا ، أي لابد من أن نتعامل مع الحياة الزوجية وفق مبدأ الاخذ والعطاء وأن نقدم بعض التنازلات للطرف ألآخر وان نضع في حسابنا بصورة او باخرى وجود الجنس الآخر في حياتنا من اجل بناء الحياة وتحقيق الشكل الافضل للعلاقة الزوجية

يسلموووووو حكيك صح
يسلمو كتير الك
عندك حق كلامك جواهر
فعلا لانو الكلام لو موزون بيكون تأثيره زي السحر……يسلمو الايدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.