هناك الكثير من الممارسات الخاطئة بسبب غياب الثقافة الجنسية بين الزوجين وبالنسبة إلى جيل الشباب فهم معرضون لكثير من الأمراض الاجتماعية نتيجة الجهل بالجنس وآدابه وأصوله وأخطرها البحث عن الأخر في ظل انعدام المتعة مع الشريك الشرعي ومن هنا تلجأ الزوجة أو الزوج في بعض الحالات إلى الخيانة.
إن نسبة الطلاق مرتفعة في مجتمعنا لكثير من الأسباب منها غير المعلن وهو الجانب الجنسي بمعنى أن المرأة لا تستطيع أن تحمل علاقة غير متوازنة جنسيا فتطلب الطلاق من غير أن تعلن عن دوافعها الحقيقية إن الجهل الجنسي يحفز الفرد للحصول على المعرفة من مصادر خفية أو في الأفلام الإباحية وتكون النتيجة الحصول على المعلومات الخاطئة والوقوع في الحرام نتيجة التجريب أو الخبرات التي تؤدى إلى الشعور بالاشمئزاز أو الإحساس بالإثم والخطيئة والخوف والقلق والاستغراق في أحلام اليقظة والانحراف الجنسي والاضطراب النفسي أن أهداف التربية الجنسية يجب أن تشمل تزويد الفرد بالمعلومات الشرعية الصحيحة اللازمة عن أساسيات الجنس وتعليمه الألفاظ المتصلة بأعضاء التناسل والسلوك الجنسي وإكسابه التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي إن المعرفة الجنسية تقي الفرد من أخطار التجارب الجنسية غير المسئولة قبل الزواج والتي يحاول خلالها الشاب أو حتى الفتاة – استكشاف المجهول أو المحظور بدافع إلحاح الرغبة الجنسية المتأججة أو المكبوتة لديه.