لفت إنتباهي رجل وسيدة في الأربعينيات يدخلان إلى إحدى القاعات في نفس السنتر الذي تتعلم فيه طفلتي فنون الباليه ودروس الإتيكيت.. في البداية اعتقدت أنهما ينتظران ابنتهما مثلي.. وكانت المفاجأة عندما بدآ في تعلم الرقص على إيقاع موسيقى الجاز.. حاولت أن أمسك نفسي عن الضحك، خاصة وأنا أتخيل زوجى وهو عائد من العمل آخر الليل متعب، ثم يسرع في لهفة لتناول العشاء حتى يلحق بقطار النوم. فماذا سيكون رد فعله إذا قلت له يومًا "ما تيجي نرقص".
فقلت لنفسي وأنا في طريقي للمنزل.. لما لا نجلس انا و زوجي في جلسة هادئة لنعاود إحياء أحلامنا القديمة من جديد؟ إن هذا الأمربيدنا فنحن نستطيع أن نكسر معًا هذا القالب من الروتين و الملل الذي إعتدنا عليه طوال السنوات الماضية. فلماذا لانضيف بعض التغيير لحياتنا؟ و لكني خائفة فهل سيتجاوب معي أم سيتجاهلني ؟
هذة الكلمات قرأتها واستوقفتنى…
هل نحن فعلا بحاجة الى كسر روتين حياتنا …اكيد طبعا
ولماذا لا نفعل؟؟؟
هذه ليست دعوة للرقص حبيباتى بل هى دعوة لكسر روتين حياتنا لاعادة الروح فيها من جديد
ياريت كل الزوجات يفكرون نفس تفكيرك ..
يسلمو ياعسل ..
تقبلي زحلطتي ..
صح ياله والله
بس تخيلى لو قلت لزوجى ماتيجى نرقص هيقولى ايه هههههههههههه
يسلموووووووو ياشوشو