ولكن قبل ذلك يجب أن تعرف أن هناك تسعة عوامل تقتل العلاقة فتجنبها:
1. الانتقادات :
يقال بأن النقد بناء، ولكن بشرط أن يكون إيجابيا وإلى حدا ما، وليس في وجه الشريك. إذا انتقدت ثيابها أو ماكياجها، فأنت لا تساهم في نقد بناء بل نقد قد يؤدي بك إلى الباب. فالمرأة لا تستسيغ النقد أبدا سواء البناء أو غير البناء، ومنك أو من غيرك. إذا كنت حقا تريد أن تغيرها، اشتري لها ثيابا جديدة وقل بأنك تحب أن تراها في هذه الثياب.
2. العمل :
العمل مهم بلا شك، ومن المؤكد أنها تحب أن تراك ناجحا في عملك، ولكن ليس على حساب العلاقة، إذا كنت تقضي معظم وقتك في العمل، فأنت هكذا لا تمنح علاقتكما أي وقت، إذا حصل وسألت إذا كان العمل أهم من علاقتكما فأعلم أن النهاية قد أوشكت. والحل في التوازن، خصص وقتا للعلاقة، أعطيها جدولا فعليا لعملك بحيث ترى كمية العمل التي لديك، وأطلب مساعدتها،وكافآها على الانتظار والصبر معك، بالطبع إذا كنت حقا مهتما في هذه العلاقة. فما فائدة المال والوظيفة والمركز إذا لم يكن معك شخص تحبك ويحبك يشاركك الحياة.
3. الخيانة:
ولا نعني هنا الخيانة الجسدية، فهذه لا تندرج تحت هذا البند ولا غيره، لأنها تعني نهاية العلاقة. ولكن نعني بذلك الخيانة العاطفية والتي تعتبر أقسى وأمر، لا ترتبط بفتاة إلا إذا كنت حقا تبادلها ذات الشعور، ولا تقل لها بأنك تحبها إذا لم تكن تحبها فعلا، فالمشاعر مقدسة ولا يجب المساس بها.
4. التغير المفاجئ :
يميل بعض الرجال إلى تقليد أسلوب معين حتى يحصل على الفتاة، ثم يعود إلى طبيعته، مثلا إذا كنت مدخنا شرها، أو عصبيا أو تلجئ للشتم في كثير من الحالات ولكنك استطعت أن تكبح نفسك طوال فترة التعارف الأولى، وبعد أن شعرت بالارتياح عدت إلى هذه العادات السابقة، فلا تعتقد أن الفتاة ستبقى لمجرد أنك قلت "آسف"، الفتيات لا يحببن الرجل المخادع الذي يرتدي قناعا مزيفا، إذا كنت حقا تريدأن تتغير فقم بذلك لنفسك أولا.