إن الحياة الزوجية كطائر جناحاه الرجل و، والطائر لا يرقى في الأجواء العالية، ولا يصل إلى ما يريد إلا إذا سلم جناحاه ليدفعانه إلى حيث يريد، ومن هنا كانت أهمية الاختيار لشريك الحياة، ولو كان أي رجل يناسب أي امرأة لما شرع الاختيار. فاختيار شريك الحياة مهمة صعبة تحتاج إلى التأني، والتفكير الطويل والاستشارة والاستخارة لأنه قرار مصيري :
وتعتبر مسألة الاختيار مسـألة حساسة جدًا، بل نستطيع أن نعبر عنها بالمصطلح السياسي للقرارات المصيرية، فنقول أنه ( قرار استراتيجي) لأن الزواج حياة.
والفشل في الزواج الأول بالذات له أثره النفسي عند الرجل و، فإما أن يرضيا بالواقع، وإما أن ينفصلا حتى لو بنى كل منهما بعد ذلك بيتًا جديدًا فإنه يصطحب معه التجربة السابقة، وذكرياتها المؤلمة.
يقول المثل الفارسي: إذا كنت على سفر عازمًا، فصل مرة واحدة وإذا كنت إلى الحرب ذاهبًا، فصل مرتين، وإذا كنت على الزواج مقدمًا فصل ثلاث مرات، نعم إنه قرار يستحق أن يصلي ويجتهد في الدعاء لأجل التوفيق في هذا الزواج.
منققووووووووووووووووووووووووول
اسعدك الله حبيبتي على هذا الموضوع الحلووو