الأمر ليس سهلا على الطرفين، لذا من الضروري أن تتعاملي مع الوضع بطريقة عقلانية لخير الجميع في هذه المرحلة، خصوصا الأطفال، أغلى ما نملك في الحياة.
سيكون هناك أفكار مؤلمة ولوم لنفسك، وماذا كان بإمكانك القيام به لتتصرفي بطريقة مختلفة، والعديد من السيناريوهات التي كان من الممكن أن توقف الشريك عن الخيانة أو الإبتعاد. لذا فأن هذه النصائح ستكون عظيمة سواء إذا كنت ترمين بوقت صعب أو أحد صديقاتك.
1. عودي إلى الله. بعد ليالي عصيبة من البكاء المر، والشعور بالأسف على حالك وعلى حياتك، لن يتغير شيء ما لم تغيري طريقة تفكيرك بمصيرك. عودي إلى الله، فهو الوحيد الذي يسمع شكواك وينظر إلى صبرك بعين من الرحمة. اطلبي القوة، والعلم، والصبر والتفكير الإيجابي لتمضي قدما في حياتك وتنسي الماضي. إذا شعرت بأنك ضائعة وتائهة فطريق الله وحدها هي التي ستقودك إلى النجاة النفسية والذهنية. إذا اختار الله لك هذا الأمر فلا بد أن فيه خير لك.
2. تحدثي مع أطفالك بصراحة. بالرغم من أنكما افترقتما، لا تحاولي أن تجعلي الأطفال جزءا من المشكلة. عززي حبهم واخلاصهم لك ولوالدهم كأنكما لم تفترقا أبدا.
3. تكلمي بإيجابية عن زوجك السابق. ما حدث بينك وبين زوجك من سوء تفاهم، سوء معاملة أو سوء إدارة ليس خطأ الأطفال، خصوصا إذا كان الأطفال بأعمار صغيرة، هناك زمان ومكان ليفهم الأطفال لاحقا ما حدث بينكما، أما اليوم فما حدث ليس ذنبهم.
4. لا تثقلي عقول الأطفال الصغيرة بالمشاكل والقلق والتوتر. إذا كنت تستطيعين إكمال حياتك بدون زوجك السابق فأنت تضعين نموذجا حيا عن القوة لأبنائك. وستجدين فيهم هذه القوة لاحقا عندما يصبحوا راشدين.
5. اتركي الأطفال يستمتعون برفقة والدهم خلال مواعيد الزيارات. فقط في الحالات التي يتم فيها منع الأب بقرار محكمة من زيارة الأطفال خوفا على سلامتك أو سلامتهم يمكنك منعه. بغير ذلك أنت كأم يجب أن تسمحي للأب بالقيام بواجباته الأبوية إتجاه أولاده. تذكري بأن نموذج الأب ضروري في تطوير شخصية الأطفال الأصحاء.
6. خصصي وقتا ليس بالقليل للقضاء مع أطفالك واللعب معهم. الأطفال يكبرون بسرعة، وقد يأخذك العمل بعيدا عنهم أحيانا، لكن وجودك هام جدا معهم.