:11_3_2[1]::11_3_2[1]:
تخيلوا البنات يخطبون الاولد (( قصة حلوه ))
تخيلوا البنات يخطبون الاولد (( قصة حلوه ))
المهم .. تخيلوا البنات يخطبون الاولاد!!
يعني تتفاجأ في يوم وانت قاعد تقرا كتاب رومانسي وأنواع الأحلام الورديه(ياي) و سرحان في فارسة احلامك على السرير..
الا و امك داخلة عليك و توها جاية من الاستراحة و تقولك: يا ولدي ودي اكلمك في موضوع. .
ترد انت بكل خوف : خير يمه؟ ….
تقول امك: ترى جارتنا ام خالد تبي تخطبك لبنتها. وانت ماشالله كبرت و احلويت وكلن يبيك. ها وش رايك؟ ….
ثم تنزل انت راسك في الارض و تلعب باصبعك في شعرك (او شنبك)و ترد و انت مستحي و خدودك حمرة (هذا اذا كنت محلق اللحية) و تقول: ….
الراي رايك والشور شورك يايمه..
تقول امك: انا بصراحة ما اشوف في البنت شي. .
ماشالله عليها محترمة و وظيفتها زينه و راتبها ممتاز و من عايلة محترمة و من البيت للمسجد و من المسجد للبيت ..
ولا عندها سوالف السفر و الخربطة و ما تشرب ولاتدخن و لا تروح لاستراحات البنات. يعني بنت ما عليها. .
تقول انت : بس يا يمه هي ما شافتني من اول. انا دايما متلطم بشماغي (والله عيب بس بكمل)
تقول امك: هي شافتك و انت نازل من باص المدرسة (الله واكبر يالروز رايز)…
بس ..و سألت عنك و قالو لها خوش ولد ماهوب راعي سوق و كوفي شوب و ما يطلع الا مع ابوه. (والله فشيلة بس بكمل)
و تراها هي و امها جاين يوم الخميس علشان يشوفونك..
تسال انت: طيب يا يمه ابوي وش رايه؟
تقول امك: ابوك ما يدري خليه حايس في المطبخ الله يعينه..
تقول انت :اللي تشوفينه يمه. .وتطلع امك من الغرفة
وتنط انت قدام المراية و تاخذ نص لفة يمين و نص لفة شمال تشوف جسمك و تمشط شعرك و شنبك بدلع (ياعمري)
و تقول : اه اخيرا حسَت و خطبتني. ( لا لا لا والله ما يصير بس بكمل)
و قبل يوم الخميس تروح انت لكوافير رجالي و تكون مسوي حجز و تقعد و تصبغ شعرك (هاي لايت) و تزين حواجبك و تشيل شعر يدك و رجلك بحلاوة و تطلع زي فلقة القمر
وتجي البيت و تلبس الثوب اللي فصلته عند المصمم( عبده شولق) لثياب الاعراس و الحفلات واللي فيه فتحة من عند الساق و فتحه في الظهر وسيور و ذاك المكياج وذاك العطر اللي يشق الخشم و تنزل للصالة
ويقولك ابوك : يالله دخل العصير على خطيبتك ترى امك ذبحتنا تسال عنك
تقول انت بكل خجل: واي واي يا يبه انا استحي
ابوك يقولك وهو يطق على كتفك و يضحك يا ولد روح لعروسك إهئ إهئ
تقول انت: يا يبه دايما تحرجني انت واي واي
و تاخذ صينية العصير و تدخل المجلس اللي فيه البنت بكل نعومه ورقه ودلع وأدب و تقول بصوت ناعم: احم احم الس سلام عليكم(صاير حكيم على غفلة)
ترد هي بعد ما وقفت و عليكم السلام ( و هي تناظر فيك و في كل قطعة فيك) …
و تقولها تفضلي….
تقول هي: وش الاحلى العصير الاحمر و لا الاصفر؟ بزعمها تبي تلطف الجو معك <…تلصق.
تقول انت: كله حلو
تقول هي: اكيد كله حلو لانك انت اللي مسويه
ثم تحط الصينية بسرعة و يدك على فمك و تضحك و تروح داخل بسرعة
ياربيه
الا اخوانك يستنونك و يقولون: ها وشلون شكلها
تقول انت: واي واي تهبل تهبل حلوة و دمها خفيف و ذوق اهههههاي
الا ابوك من المطبخ يلولش (يزغرط بالمصري)
للولش ش مبروك يا ولدي
الا بدخلة اختك العربجية من بره و حاطه عبايتها على كتفها و تقول : خير وش فيه !!
يقوله ابوك : قصري صوتك في وحده داخل خطبت اخوك ..
تقول اختك: وهي وين شافت اخوي علشان تخطبه هاه؟؟؟؟ و تعطيك كف و تصرخ والله لالعن شكلها اللي جايه تخطب اخوي شباب آخر زمن
<<< والله وصرتم يالبنات تقولونها
الا بدخلة امك و تسطر اختك كف و تطلع اختك بالسيارة و تفحط و تروح للاستراحة البنات <..تخيلوا عاد
و تمر الايام و انت تجهز ثوب العرس و الكوشة و بيت الزوجية و خلال هالفترة تمرك زوجتك بالسيارة تتمشون و تحاول انها تمسك ايدك و انت مستحي ( ومن هناك ودك و بتموت) و شوي تحاول تبوسك و انت تقول لا لا عيب احد يشوفنا( يعني لو ماحد يشوفنا ترى عادي)
و يجي يوم العرس و تقعد انت في الكوشة و كل الشباب حوالينك يرقصون و يغنون على انغام طيران فرقة الشاطئ للرجال و طبعا مافيه زبيدة او صيته او العنود وسارة
وشوي الا العفسة قايمة : ترى العروس جايه
و ينطون الرجال و الشباب كلن يلبس شماغه و يتلطم ..
و تدخل العروس مع امها و خواتها (خواتها يتيميلحون قدام الشباب ) و تقعد العروس جنبك و ترفع الطرحة (طرحة البسام بصمة اربع طعش) و تقولك: الله صاير مثل القمر
ثم تلف وجهك وانت مستحي
و يتم الزواج و بعد تسعة شهور الا انت تصرخ في الليل فيك الطلق
و يودونك المستشفى و تولد و تجيب توأم
وتطلع من المستشفى الى بيت اهلك علشان النفاس <….حركات
و تاخذها زوجتك فرصة و تسافر مع البنات و يهيصون قبل ما تخلص مدة نفاسك الله يساعدك
و ترجع لبيتك تربي عيالك و تطبخ الغدا لزوجتك
وتخانقون ساعات و تنام و دمعتك على شنبك
ويزيد حدة الخلاف و تاخذ شماغك و عيالك و تروح لبيت اهلك
و تصلح امك ما بينكم و ترجع الحياة
ذلحين النسوان عوانس ويدورن ريحة الرحال ذا
المره هن يختارن والله وزان الوضع
تسلمي :11_3_2[1]: