تم افتتاح دار البيت بيتك لرعاية المسنين
البيت بيتك لرعاية المسنين والنقاهة و الرعاية الطبية المتكاملة
حيث نقدم الخدمات التالية :
– خدمة الغرف 24 ساعة .
– وجبات فندقية طبية فاخرة
– خدمة طبية 24 ساعة .
– استقبال جميع الحالات المرضية .
– رحلات وحفلات ترفيهية للنزلاء .
– العاملين مدربين على خدمة النزلاء .
– حديقة خاصة بالنزلاء.
– علاج طبيعى .
– غرف مفردة وزوجى ورباعى .
– خدمات على اعلى مستوى وباسعار مناسبة .
نحن نهتم بضيوف الدار ليس فقط من الناحية الصحية أو الغذاء ولكن نعمل على ان يكون هناك راحة نفسية تامة .
نحن نعاملهم كأبائنا وأمهاتنا .
البيت بيتك ونحن ضيوف لديك .
العنوان : مدينة نصر – حى الزهور – الحديقة الدولية – بجوار مكتبة المعايرجى
9 شارع د/ سيد طه عبد البر
السن والحالة النفسية – دار البيت بيتك
شكل الكبار في السن فئة يزداد عددها باستمرار بسبب التحسن في الرعاية الصحية وانعكاس ذلك على ارتفاع متوسط الأعمار.
ومع هذا الارتفاع في متوسط الأعمار أخذت الفترة الحياتية في مرحلة ما بعد التقاعد تصبح فترة زمنية طويلة نسبيا يمكن للمرء القيام فيها بنشاطات متنوعة كانت تحول مشاغل الحياة دون تحقيقها في السابق كالرحلات وتنمية الهوايات المتناسبة مع السن والتفرغ للعلاقات الاجتماعية أو حتى إنجاز أعمال إبداعية سواء كانت أدبية أم علمية . فمن المعروف أن كثير كبار الكتاب والمبدعين قد أنجزوا أعمالهم الضخمة في المراحل المتأخرة من العمر بعد أن تكون الخبرة والمعرفة قد نضجت وأصبحت في ذروتها .ومن هنا فإن الحديث عن بعض الصعوبات الصحية التي يعاني منها الكبار في السن نتيجة هذه المرحلة العمرية قد بولغ أكثر من اللازم في السابق و يجب ألاّ ينسينا الجوانب الإيجابية التي تتمتع فيها هذه الفترة الحياتية.
ومع ذلك فهناك مجموعة من المشكلات الناجمة عن طبيعة هذه السن لابد من فهمها الفهم المناسب التي تشكل التغيرات الجسدية والنفسية جزءاً منها ، إلى جانب التغيرات العامة التي يحملها الكبر معه .فالأمراض الجسدية تزداد في هذه السن ، وهناك مجموعة من الأمراض الجسدية المألوفة في هذه السن كالسكري المتأخر وآلام القلب والدورة الدموية والأرق
( اضطرابات النوم) والشعور بالدوار وضعف الذاكرة والسمع والبصر والسرعة في التعب. ولابد لكل من يتعامل مع الكبير في السن أن يفهم هذه التغيرات ويستفسر من الطبيب عنها كي يستطيع التعامل معه والاهتمام به. وإلى جانب هذه التبادلات هناك مجموعة من التبادلات النفسية التي تترافق مع التبادلات الجسدية فيغدو المسنون غير راضيين عن أنفسهم ويشعرون بالعزلة والاستبعاد والنسيان من محيطهم وخصوصاً عندما يكبر الأولاد ويؤسسون لأنفسهم أسرتهم الخاصة ويغرقون بمشاغل حياتهم، كما ويمكن لفقدان الأصدقاء وشريك العمر أن يؤثر بشكل سلبي على التكيف.
وقد تتفاقم هذه المشكلات بسبب الصعوبات التي تعانيها كثير من الأسر في الاهتمام ورعاية المسنين، نتيجة لأسباب كثيرة ومتنوعة يمكن تلخيصها بالنقطتين التاليتين:
n التبدل الحاصل في بنية الأسرة: سيادة نمط الأسرة الصغيرة مقابل الأسرة الكبيرة. ففي الماضي كانت الأسرة تضم عدة أجيال متعاقبة في منزل واحد.في حين أن ظروف الحياة الراهنة قلما تتيح مثل هذه الإمكانية وخصوصاً في المدن الكبيرة التي يطمح فيها أفرادها بالاستقلال في السكن . هذا بالإضافة إلى تعقد ظروف السكن وصعوبتها والتي أصبحت لا تسمح باستيعاب عدد كبير من الأشخاص في منزل واحد.
n ازدياد عدد النساء العاملات اللواتي كن في الماضي يقمن بدور الرعاية للمسن وبالتالي وجود صعوبة في وجود شخص يهتم بالمسن ويرعاه.الأمر الذي قاد في كثير من دول العالم إلى تأسيس مؤسسات متخصصة، كدور المسنين ، تحل شيئا فشيئا محل الأسرة في رعاية المسنين في الحالات التي لا تستطيع فيها الأسرة القيام بهذا العمل.