من روائع القصص
يحكى أنَ فارا رأى جملا و اعجبته هيبته و ضخامته -في عين الفأر- و قرَر بينه و بين نفسه ان يصاحبه فخرا لكي يقال الجمل صديق الفأر.. و ياخذ الحظ نفسه في أعين الناس -مجازا-
و بينما هما يمشيان وصلا الى بيت الفأر و كما نعلم هو جحر او شق في جدار فنظر إلى بيته و احتار.. كيف يعزمه؟؟ هل يدخل و يتركه خارجا ؟؟ ام يقول له تفضَل و أين؟؟
المهم.. نظر اليه الجمل و فهمه فقرَر ان يعطيه درسا فقال:
" إما ان تحب بقدرك أو تبني بيتا بقدر من تحب"
قصة جميلة و كل واحد منا سيتفنن في التعبير عن العبرة المستخلصة منها..
لكن ابن القيًم كانت له نظرة اخرى ..نظرة خاصة بعالم فقيه..قال:
"و كذا الصلاة.. فإما ان تصلي صلاة تليق برب العالمين أو تعبد ربا يليق بصلاتك"
يااااااااا الله
اعيدوا النظر في صلاتكم.. هل تليق بالرؤوف الرحيم؟؟
يعطيك العااافيه .. موضووع جمييل .. كل الشكر والتقدير
تحياااااتي