تخطى إلى المحتوى

قصتي الواقعية إقرؤوها من فضلكم و ساعدوني روعة 2024.

أنا فتاة أبلغ من العمر15 سنة أدرس في 3 إعدادي عندما كنت أدرس في 2 إعدادي كان يدرس معي شاب إسمه ياسين كان جميل و جذاب كان معجب بي كثيرا لدرجة أنه كان يتقرب مني لكني كنت أتهرب منه لكن بعد مرور الوقت أحست أني معجبة به رغم ذلك كنت أتهرب منه تمر الأيام و هو على ذلك الحال هو يتقرب و أنا أبتعد لكني بصراحة عشت معه ذكريات لاتنسى بعدما عرف ياسين أني أنزعج من تصرفاته قر أن يبتعد شيئا فشيئا رغم أنه أصبح يحبني بشدة و أنا كنت أظن أن إعجابي به سوف يمر مع الأيام لكن الأيام مرت وذلك الإعجاب أصبح حبا أصبحت أحبه كثيرا مرت علي عامين و أنا لازلت في هذه الحالة حالة الإكتئاب ألوم نفسي لماذا لم أحافظ عليه لماذا تهربت منه عندما كان يحبني أنا أحترق و أتعذب لأني أحبته بصمت لم أقل شيئا لأحد حتى لصديقاتي و هو الآن ما زال يحبني بشدة عندما أراه في المدرسة ينظر إلي نظرات تحرقني في قلبي أنا الآن أعيش حياة الإكتئاب بدونه أنا أطلب منكم يا غالياتي أن تساعدوني هل أندفع وراء مشاعري و أقول له أحبك أم أكتم حبي بصمت و أبتعد
انا بصراحه لو كنت مكانك
راح اقوله احبك لاني ما استحمل اكتم حبي له
مع انه كمان يحبك بس قولي له اذا تحبني اطلبني من ابوي
هذا من وجهة نظري……
بس يا أختي أنا لساتني صغيرة عالزواج
يا أختي الغالية:انت لا تأخذين ذنبا اذا احبت بصمت،لكن اذا قمت باي فعل من اجل هذه المشاعر فاعلمي ان عداد الذنوب بدأ بالعد.

انت كما قلتي في المدرسة ولازلت صغيرة، لماذا تتركين نفسك تتعلقي بشاب؟لا تستمعي ابدا لمن تقول لك اذهبي و صارحيه بمشاعرك…تذكري العداد يعد

اود اخبارك بشيء قد تذهلين منه:

اختيار اي شاب لشريك حياته يتغير كلما نضج فكره اكثر..

حبيبتي اشغلي نفسك بذكر الله وكلما تذكرتيه تذكري الآية "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

أشكرك يا أختي جزيل الشكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.