تخطى إلى المحتوى

توفيت 2024.

توفيت شهد على مسرح المدرسه وهي تلقي قصيده
تنتظر أسرة سعودية فتوى خاصة من اللجنة الدائمة للإفتاء بشأن سيدة (44سنة) قتلت طفلة صغيرة تبلغ من العمر ثمانية أعوام وذلك عندما حسدتها وهي تلقي قصيدة شعرية على مسرح المدرسة بإحدى المدارس الابتدائية بالعاصمة.

وفي تفاصيل القصة كما روتها أم الطالبة التي تعيش ظروف صعبة أن السيدة كانت ضمن الحضور لحفل طالبات المرحلة الابتدائية وتكريم المتفوقات وفي ختام الحفل كرمت طالبة عمرها ثمان سنوات لتفوقها وبع استلامها الجائزة ألقت قصيدة شعرية وقرب نهاية القصيدة بدأ لون وجه الطفلة يتحول إلى الأسود ثم سقطت أمام الحضور وسط صراخ وبكاء الأمهات والطالبات والمعلمات.

وأشارت والدة الطفلة إلى أنها نقلت إلى المستشفى حيث أكد الطبيب المشرف على الحالة أن هناك علامة كبيرة وسوداء كانت تكتسح منطقة الرأس واللسان وظهورها ربما يكون علامة على وجود عين قوية أصابتها وأدت إلى وفاتها.

وأضافت والدة الطالبة أنها فوجئت بعد يومين من عزاء طفلتها بدخول السيدة المتسببة في الوفاة وهي تطلب منها السماح لأنها حسدت ابنتها ولم تستطع السيطرة على غيرتها عند مشاهدتها وهي تلقي قصيدة الشعر وقالت إنها تشعر بذنب كبير تجاه الطفلة المتوفاة وتطلب من والديها القصاص منها لأنها قتلت عمدا طفلة بريئة لتميزها وبراعتها في إلقاء الشعر على الرغم من صغر سنها وأكدت والدة الطالبة (شهد) أنها طلبت من السيدة رفع الأمر إلى لجنة الإفتاء لتحديد العقوبة في حال وجوبها أو أي أمر ترى اللجنة أنه مناسب لتلك السيدة الحاسدة وذكرت السيدة التي قتلت الطفلة الصغيرة بعينها أنها تتمنى أن تحدد اللجنة الدائمة للإفتاء عقوبة بحقها لأنها قتلت نفساَ بريئة مؤكدة أنه كان بإمكانها أن تتفادى هذا الحسد بذكر الله.

منقوول للفائده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.