من خفوقي رجّة الموت تسعى
وضلوعي تتهاوى في دجى الليل رماد
ولهيب سلخ القلب وأنقى العظم
وزاد
أعياه الضجر
أعياه المر
والألم
والسهاد
امتطاه الهول فثارت من بقاياه الحمم
وتناثرت شظاياه نورا وبهاءً
مدا في السماء
يجلب كل المُقل
وانثنى ضامرا في التلاشي
ولا عاد
يستلذّ العذاب
وما تبقّى من حماقة روحي
واضمحلالا
ليرى رقصة الموت درْ
أين قلبي مِنْ أنا ؟
أين حبّي والغلا ؟
وعمّ السكون
وقرعت أجراس النهاية
تحمل كل الطعون
وأنا
بتُّ مهجورا على صفحات الذكرى
أنثر أوراقي الخريفية في عزّ الربيع
وبقيت في مكاني أستلذّ طعم موتي
بعدما لملمت رداء أحزاني
وذخائر وجداني
وتمنّيت اليوم أوغدا عيد
احتفالا بسقوطي من فضائي
يا عنيد
منقول لعيونكم ..
تحياتي
غرور
سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور والأنغامْ
دعيني أنحى قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على
ازركِ لهذا الابداعالذي هز أركان المكان
لكى منى كل الود والاحترم
آبار
نورتي صفحتي يالغلا