لي صديق
يكتب الأشعار للأقصى ولكن
يكتب الأشعار خلسة
أنا: يا صديقي..
أكتب الشعر بعزة
أكتب الشعر علي الجدران
والأحجار
فالأشعار
ميزان وقيمة
صديقي: يا صديقي …
هل تظن الشعر سهلا أن يقال
في بلاد هدها طول السعال
وحكومات الشعوب تقودها
مثل البغال
عندنا الأشعار معصية
وأعداء لئيمة
– أنا: لا تبالي ….
اًكتب الأشعار لا تخش اليالي
كن بعرض البحر
ربان السفينة
صديقي: سوف تغرق يا صديقي
سوف نغدو
لوحوش البحر يا صاح
وليمة
– أنا: أين حاكمكم… صديقي
والسياسات الحكيمة
صديقي: يا صديقي…
هل تصدق مثل تلك الأحجيات
إنها تحكي وتحكي ..
ثم ترجع بعدها
– أنا: لكني حر أبي!
لا أخاف
وغدا بين جموع الناس
إني سوف أصدح بالهتاف
ولتمت فينا دموع الحزن
والذكري الأليمة
صديقي: يا صديقي ….
لن تقدم أو تأخر
فالرجال اليوم في قومي سقيمة
والنساء اليوم في قومي عقيمة
– أنا: لن أبالي …
سوف أصرخ قدسنا فوق الجبين
علموا الأطفال حب القدس
والأقصى
على طول السنين
علموا الأطفال أن المسجد الأقصى سجين
علموهم أن يعودوا
كصلاح الدين
لشرع القويم
لن تعيد القدس أفئدة سقيمة
صديقي: سوف تسجن..!
– أنا: لا أبالي بالسجون
كل قيد سوف يصرخ في عزيمة
أيها السجّان مهلا …
هل حب أقصانا جريمة؟
هل حب أقصانا جريمة؟
لاتحرمينا جديدك ياعسل
دوؤوؤوؤوؤم متميزه الى الأماآآآآم قلبي
تحياآآآآآتي …..
واحلى مافي القصيده انها بلغه العربيه
تقبلي مروري
أعجبتنى جداً ..
شكرا لكِ ..
ودى ..
تقبلي طلتي
((آبار))