الطريقة التركيبية
تبدأ من الجزء الى الحرف وثم نضم الاجزاء الى بعضها لتكون "كلمة" (من الجزء الى الكل ) وتتم كما يلي:
1.يشير المعلم الى الاحرف حرفا حرفا ويذكر اسماءهاويردد الطلاب من بعده الاصوات حتى حفظها .
2. تعليم الاصوات مع الحركات نبدأ نركب صوت مع حركة ( الحركات الثلاثة)
ثم ينتقل المعلم الى تعليم مقاطع تنتهي بحروف المد .
من المقاطع نركب كلمات ونقرأها.
وبعد اكتساب قراءة الاحرف والحركات والكلمات نستطيع قراءة جمل من كتاب او من جريده .
ثم ننتقل الى قراءة قطع.
ان الطريقة التركيبية تشمل ما يلي:
*الحرفية :-
طريقة تعلم اسماء الاحرف وشكلها يجب ان يتعلم نطقها وكتابتها (ب- باء وليس اب ) . يجب ان يكتب حرف الالف وليس كلمة الف وبترديد اسماء الاحرف وحفظها يحصلون على معرفة احرف اللغة العربية كلها (اسم الحرف الصحيح ) . وهذه العملية تتم على عدة دفعات (ببالتقسيط المريح) البداية من الالف حتى الحاء وبعدها زيادة على هذا ايضا خمس احرف ايضا حتى يصل الى تعلم جميع الاحرف .
الطريقة الصوتية :
-هي طريقة تلي الطريقة الحرفية وتكملها وتساعد على معالجة الصعوبة الناشئة من البدء بتعلم الحروف وتراعي خصائص الحروف الصوتية للغة العربية حيث يتم فيها تعلم اصوات الحروف وشكلها مقروءة مع الحركات الثلاث .
ب + فتحه = بَ
ب + ضمه = بُ
ب + كسرة= ب ِ
الطريقة المقطعية :-
يتم بواستطها تدريب الطالب على رسم حروف المد ( العلة أ،و،ي ) مقترنة باصواتها مثل ك أحمد، ولد يمامة.
وهذه الطريق تتم كما يلي :-
تعليم اصوات الحروف واشكالها مقروءة بحرف المد .
تكوين مقاطع سبق التدرب على نطق الحروف ورسمها وضبطها .
نكوين كلمات من المقاطع مع التدريبا على الرسم والنطق والمضبوط .
نكوين الجمل من الكلمات مع التدريب على النطق ورسم الكلمة .
مزايا الطريقة التركيبية :
تتماشى هذه الطرق مع منطق الاشياء وهو البدء من الجزء والانتهاء بالكل اذ ان الحرف او الصوت هو جزء الكلمة .
تساعد على التعرف بالاصوات والحروف وكتابتها بالشكل الصحيح .
تركز هذه الطرق على الضبط (حركات الاحرف) منذ البداية مما يساعد على النطق الصحيح للكلمات وايضا تشكيلها .
هذه الطريقة سهلة التعليم فالحروف العربية 28 حرف يتمكن الطفل من معرفتها خلال وقت قصير لينطلق بعد ذلك الى مرحلة تكوين الكلمات.
لا تستدعي ادوات مكلفه او خاصة كوسائل معينة اوغيرها .
عيوب الطرق التركيبية …
تناقض وتخالف عملية الادراك الطبيعي للاشياء لانها تبدأ من الجزء (الحرف او الصوت او المقطع ) ثم تنتقل الى الكل وهو الكلمة .
تبدا بمجهول وتنتهي بمجهول تبدا بتعليم الحرف او صوته وصولا الى شكله والحروف هي شيء مجهول بالنسبة للطفل من حيث شكلها(مدلولاتها)، مع ان القاعدة التربوية تقوم علىالبدء بالمعلم ومن ثم الوصول للمجهول .
هذه الطريقة لا تثير الدافعية لدى المعلم فهي تبدأمن أشياء لا معنى لها عند الطفل ولا تثير رغبة في التعلم .
المتعلم حسب هذه الطريقة يفصل بين الشكل المعنى ويركز على النطق الصحيح لكل حرف على حدة ثم ينتقل الى الحرف الثاني
ويترتب على ذلك شيئان :
البطء في القراءة
اهمال المعنى سواء على مستوى الكلمة او الجملة وبهذا نكتسب دقة النطق ولكن ايضا نخسر سرعة التعرف وربط الرموز الكتابية بمدلولها.
الترتيب الذي تيسر عليه تعلم الحروف ( ا ب ت ث ج ح خ —-) يهتم ويراعي عاملا واحدا وهو توالي الحروف المتشابهة في الرسم ويهمل التدرج في السهولة أي من الحروف البسيطة في الرسم الى الصعبة (ان الحرف ث هو رقم 4 في التدرج وعلى الرغم من ذلك فهو يشبه الحرف ن الذي يقعفي التدرج 24) والتدرج من ناحية الصوت ليس بصحيح من السهل الى الصعب (ج-ث-ر) من الحروف الصعبةاي عملية التواكب بين الحروف غير تربوية.
الطريقه التحليلية –الكلية
تسير الطرق التحليليه في اتجاه عكسي للطرق التركيبيه حيث تبدأ هذه الطرق بالكل وتنتهي بالجزء وتسمى بالطريقه الكليه او بالطريقه التحليليه. فبعد تعلم الكل تنتقل هذه الطريقه الى المرحله التاليه وهي تحليل هذا الكل الى أجزائه. ونتيجه لاختلاف مفهوم الكل لدى التربويين
تنوع الطريقة التحليلية:
طريقه الكلمه:- والتي يعتبرها البعض كلاً فهي الوحده الصغرى التي يتكون منها الكلام.
طريقه الجمله:- التي يعتبرها البعض الاخر كلا وان الكل لا يتحقق بالكلمه وانما يتحقق بالجمله التي تعد كلاماً له معنى مكتمل.
الخبره :- هناك من يعتبر ان طريقه الخبره هي الكل فلا بد ان يكون هناك عملا متكاملا لا كلمه ولا جمله.
.القصه:- هناك طريقه القصه فان القصه زياده على كونها كلا فهي كل مشوق وجذاب.
خطوات الطريقه التحليليه..
تبدأ بالكل(كلمجملهخبرهقصه).
تحليل الكل الى وحدات اصغر فيبدأمن القصه يحللها الى جمل,كلمات,مقاطع,حروفواصوات.
تعليم الحروف صوتاص وضبطاً وشكلا.
تكوين الكلمات من الحروف المتعلمه.
تكوين الجمل من الكلمات.
الطرق التحليليه:
طريقةالكلمه:- تعتمد بالبدء بالكلمه والمؤيدين يقولون ان هذه العمليه (البدء بالكلمه )اسهل من البدء بالحرف.
اذ يوجد للكلمه معنى(طابه),اكثر من كلمه على حرف الباء من عالمه . فصفات الكلمه اوضح من الحرف والكلمه اقرب الى طبيعه عمليه القراءه فنحن لا نقرأ حرفا حرفا ولا صوتا صوتا وثم نضم مجموعه الحروف او الاصوات لنكوّن منها كلمه وانما نقرأفي وحدات كليه ذات معنى وهي الكلمات والقطعه الواحده. للعين بطبيعتها متسع لتشمل كلمه وجزء من كلمه أخرى او اكثر.
خطوات طريقه الكلمه:-
تقديم مجموعه من الكلمات المألوفه للطفل ومقروءه بصورها. المقصود الصوره والكلمه تحتها. وهي تكون اساس البدء من المعلوم (الرسم والصورة الصوتيه) وصولا للمجهول ( الرسم الكتابي)ويشترط ان يكون هذا المعلوم سهلا في الشكل الكتابي قابلاً للبناء عليه واتخاذه اساسا لتكوين كلمات ذات علاقه به {جار,نار,فار}. ليتم التمهيد لمرحله الجمله وبعد الانتقال من الكلمه الاولى وبعد ان نتأكد بان التلميذ حفظها شكلا وصوتا ننتقل الى الكلمه الثانيه والثالثه.
بعد ان يتم تعليم الطالب مجموعه الكلمات ذات العلاقه والتي يتم التعرف عليها ننتقل للمرحله التي تليها تكوين الجمل والعبارات.(كتاب صف الاول).
وبعد ان يصبح لديه رصيد من الكلمات والجمل التي فيها احرف مختلفه من حيث موقعها في الكلمه وادرك الطالب تعلم اوجه الشبه والاختلاف والاصوات ننتقل الى المرحله التاليه…
مرحله التحليل _يبدأ الطفل بالتقطيع وذلك بتقطيع الكلمه الى اجزاءها أي الحرف والصوت ويتدرب على نطقها نطقاً ورسماً وضبطاً ( بالحركات)…
طريقةالجمله:-
تعتمد هذه الطريقه على نفس الاساس الذي تعتمده طريقه الكلمه وحسب هذه الطريقه تتم عمليه التعليم بواسطه الوحده الكليه( الجمله). انصار هذه الطريقه يعتبرون الجمله وحده كلية ذات معنى وليس الكلمة فالجملة افضل من الكلمه لان معناها اوسع واوضح.
خطوات طريقه الجمله:-
تختلف عن طريقه الكلمه بنقطه البدء. فبدلا من البدء بكلمه منفرده نبدأ بجمله تعرف الطفل على شكل الجمله ويربط بين المعاني ,بعد استيعاب الجمله ننتقل الى جمل اخرى وعاده تكون الجمل قريبه من حياة الطفل ومألوفه لديه…