الانسان كائن اجتماعي بطبعه لا يستطيع ان يعيش معزولا عن الاخرين, بل يمكن القول انه موجود ليعيش مع الاخرين … و حاجة الانسان المستمرة للغير تعد من الضروريات الاولى التي تفرض نفسها على الفرد البشري مند ولادته …الا ان الاشكالية المطروحة غالبا ما تكمن في المنحى الدي تتخده هده العلاقة صداقة ام صراع …حب ام كراهية؟
الصداقة بمفهومها العميق علاقة صادقة تجمع بين فردين او مجموعة افراد… ليس من الضروري ان يكونا متكافئين اجتماعيا او ماديا او فكريا بل بالعكس فهي تنبني على التكامل بين دات في حالة كمال نسبي واخرى في حالة نقص نسبي تسعى الى تحقيق الكمال عن طريق الاخر … وعليه فان فمفهوم الصداقة يشمل حتى علاقة الاباء بالبناء وعلاقة الزوج وزوجته أي ان الجانب الروحاني وايضا الغريزي يعتبر اهم ركيزة تقوم عليها الصداقة كقيمة اخلاقية ومدنية يميل ويحتاج اليها الكائن البشري …
غير ان الصداقة كحقيقة مبنية على الخير المطلق والسعادة لا توجد الا في مدينة افلاطون الفاضلة ولا تمت للواقع المعيشي بصلة … فالانسان بطبيعته ينظر بسلبية لكل ما يختلف عن داته ويتميز عنها ولدالك فهو يسعى الى الاعتراف بافضليته من طرف الغير …وهدا لا يتم الا على طريق وعلى حساب هدا الاخر بمعنى انه لا يمنح بشكل سلمي بل ينتزع بالقوة او الفكر …
يقول هيجل: "إن الفرد الذي لم يغامر بحياته يمكن أن يعترف به كشخص، و لكنه لن يدرك أبدا حقيقة هذا الاعتراف، كاعتراف بوعي الذات بذاتها المستقلة"
اثباث الدات وفرض الهيمنة يقتضي بالضرورة الدخول في صراع مع الغير ..والعيش بسلام يقتضي بالضرورة استسلام احد الاطراف اي ان العلاقة مع الاخر لا تخرج عن اطار تراتبي محض قائم على الصراع المتبادل من اجل الاعتراف وفرض الهيمنة …
وانتم كيف ترون العلاقة مع الغير ؟؟وعلى اي اساس هي مبنية في نظركم ؟؟ الصداقة ام الصراع ام هما معا ؟؟؟؟
منقول :0154:
بنسبه لي الموضوع شخص او الانسان ما يقدر يعيش معزولآ عن الناس لازم يكون علاقاته مع الاخرين بنسبه لي الصراع انا اشوف انه ضروري ليثبت نفسه بين الناس ويقدر يوصل الي الحاجات او متطلباته بنسبه لي الصداقه انا اشوف انها ضروريه ولكن الصديق لا ينتظر من صديقه اي شي يقدم له لازم تكون صداقه علي احترام اذا قدر احد منهم ان يقدم شي لك كا صديق ما راح يقصر ابدآ
انا اشوف ان هذي هي الحياة لازم تصارع عشان توصل الي نقطه انت محتاجه و الاستقرار
وهذي وجهة نظري البسيطه .
والف شكر لك مره ثانيه
لجمال حروفها و روعة سطورها