سأل ولد صغير أمه لماذا تبكين ؟
أجابت : لأنني امرأة
رد الصغير : لم أفهم
عانقته أمه قائلة
وأنت لن تبكي أبدا
فيما بعد سأل الولد الصغير أباه لماذا تبكي أمي
أجاب أبوه : كل النساء تبكي بدون سبب
عندما أصبح راشدا سأل حكيماً
لماذا تبكي النساء بسهوله ؟؟؟
أجابه الحكيم : عندما خُـلقت المرأة احتاجت أن تكون حالة خاصة ، لقد خُـلقت كتفيها قويه بدرجه كافيه لتحمل عليها ثقل العالم،
وخُـلقت بنفس الوقت ناعمتين بدرجة كافيه لتكون مريحة
أعطاها الله القوة لتعطي الحياة الطيبة التي تتقبل بها الرفض والأعراض الذي يأتي من الأطفال
لقد أعطاها الله القوه لتسمح لها أن تستمر عندما يتخلى عنها الجميع ، والطيبة لتعـتني بأسرتها وأمراضهم ومتاعبهم لقد أعطاها الله الاحساس ، أن تحب أطفالها بدون شروط حتى عندما يجرحوها بعمق .
لقد أعطاها الله القوه لتتحمل أخطاء زوجها وتبقى بجانبه بدون ضعف .
وفي النهاية أعطاها الله الدموع لكي تذرفها ، وتبكي عندما تحتاج أن تبكي .
هل تفهم يأبني أن جمال المرأة ليس في الملابس التي ترتديها ، ولا في وجهها ، ولا في طريقة تسريح شعرها .
إن جمال المرأة يكمن في عينيها ، إنه باب قلبها الباب الذي يكمن فيه الحب
وإنه من خلال هذه الدموع التي تراها قلبها ينزل معها .
تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة ، لكنهم يتفقون في شيء
واحد هو أن تكون أنثى .. هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم مايميزها..
فإذا مااستهانت بها المرأة فأخفتها ، أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئاً
منها فإنها سوف تفقد عند الزوج مكانتها .. الأنوثة هي السحر الحلال الذي
يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محباً
وأي ما حبٌ أقل ما فيه أنه صادق .. لا يرجو منه مقابل ، تطمئن له المرأة .. تثق
به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.
الأنوثة سر السعادة الزوجية .. فالرجل يريد امرأة .. ولايهمه بعد ذلك أي شيء
آخر .. امرأة .. لكن بمعنى الكلمة .. امرأة ظاهراً وباطناً .. بشكلها ..
ونطقها .. ودقات قلبها .. بروحها التي تتوارى داخل جسدها ..
امرأة تتقن فن الأنوثة .. ولاتتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً تهرب منه .. بل
تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب أن تحافظ
عليها .. لقد خلقت هكذا .. ولابد أن تظل كذلك ..
والمرأة التي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها .. تقضي بذلك على شيء مما
يميزها.
المرأة خلقت لتكون امرأة .. بضعفها .. وعاطفتها ..
والرجل خلق ليكون رجلاً .. بقوته .. وعقله .. والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته ..
تختل المعايير .. وتسود الحياة في وجوه الحالمين .. وتصبح السعادة بعيده
قوة المرأة في ضعفها .. وقوة الرجل تنبع من عقله .. وقد أعطى الله لكل منهما
دوراً في الحياة يتوافق مع مايميزه ، ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة .
ولانفي العاطفة من الرجل ، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر ، وأيهما
يؤثر فيها أفضل .
فمهما بلغت المرأة من العلم ، وحازت من المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى ،
ولا يريد منها غير ذلك.
ومهما تنازل الرجل عن قوامته ، وأعطاها العديد من صلاحياته ، ومهما بالغ في
إظهار زينته حتى لتظنه أنثى .. أو رقق كثيراً من مشاعره فصارأقل شيء يؤثر
في فؤاده ويغير من قرارته .. فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله .. فهي
تريده الرجل الذي يقودها .. محباً لها.. راحماً إياها .. يحترم رأيها .. ويثق برجاحة
عقلها
ويعطيكم العافيه
منقووووول……
على موضوعك وكلماتك
عن النساءتحياتى لكى