تخطى إلى المحتوى

يقلقني الوضع داخل منزلي 2024.

بعد ساعات من التنقل بين القنوات الإخبارية ومواقع الانترنت العربية والمراقبة الحثيثة لأسباب التغيير الذي جرى في تونس ومصر وما يجري الآن في ليبيا والجزائر واليمن والبحرين و سوريا..

فقد أطفأت التلفزيون وأغلقت "اللاب توب" ووضعت الجوال على الصامت وقررت أجراء بعض الخطوات الضرورية مع الأولاد والبنات قبل فوات الأوان:

أولاً
قررت الجلوس مع العائلة لمدة ساعتين يومياً لبحث مشاكلهم و الأستماع الى مطالبهم ورفع منسوب "الحريات" لاسيما السماح لهم بإبداء الرأي حول "طلعة الخميس الصباحيه" وحضور مسلسل "حسب أختيارهم" والتجمع السلمي باي ممر أو ميدان داخل المنزل دون أخذ أذن مسبق من أمهم / "الحاكم الأداري المتسلط"

ثانياً
زيادة مصروف الأولاد ما قيمته"عشرة" ريال على المصروف ألأساسي بدءاً من الفصل الدراسي الثاني.

ثالثاً
زيادة ساعات أستخدام النت من 8 ساعات الى 12 ساعة يومياً وزيادة سرعة النت أتحملها من جيبي الخاص.

رابعاً
تقديم المتسبب في أكل "2 كيلو موز صومالي" من فوق الثلاجة للعدالة ومحاسبة كل المتواطئين في القضية المذكورة ، و إحالة ملف "شوكلاتة جلاكسي" لمكافحة الفساد.
خامساً
التعهّد بضبط النفقات الشخصية كشراء بطاقات الموبايل والجلوس في المقاهي،وأجراء إصلاحات اقتصادية حقيقية تخفف من المديونية العامة وعجز الموازنة.

سادساً
تجديد "أغلفة القماش" في: غرفة الجلوس – الصالون- والستائر ،وأستبدالها بأخرى جديدة في مدة زمنية أقصاها أبريل المقبل.

سابعاً
التعهّد بعدم الترشح لمنصب "رب أسرة" مرة أخرى وإفساح المجال لقيادات جديدة وفق قانون أنتخابي عصري.

ثامناً
الحصول على ضمانات شعبية من الأولاد والعائلة بعدم تغيير "قفل" الباب فور قيامي بأي جولة مكوكية بين البيت والسوبرماركت.

تاسعاً
عدم التدخل في شؤون المنزل حتى لو كان عفسه وسخ ومو مرتب طول السنه.

عاشراً

السماح لدخول البطاطس الشبس (بتيرس) وأي ماده صبغيه حتى لو تضر فيكم.

أحدى عشر

عدم الأفصاح عن النيه المبيته لزواج من زوجه أخرى مخافة أنقلاب عسكري وأنا نايم (يا غافين لكم الله) أو تصفيه جسديه وأنا على الفراش أو عمل عاهه دائماً تمنعني من ممارسة الحب كزوج.

***

أولادي بناتي … ألان فهمتكوووا.

الحين فهمتكوووا

وبس تعدي العاصفه
ياويلكم مني

:sg

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.