تخطى إلى المحتوى

هكذا هي الايام .وهك ذا نحن دائما 2024.

  • بواسطة

نعم هكذا هي الايام وهكذا نحن نمضي معها فتمضي هي بنا مسرعة تسرق الثواني والدقائق والساعات من عمرنا ولا نشعر نحن بها وبسرعتها الا في اوقات او لحظات معينة للاسف طبعا .

فاحيانا: قد تكون ماشيا في احد الاماكن ساهيا بما حولك او تقلب الامور في راسك لتلتقي فجاءة باحد الاصدقاء القدامى ودون تترد منك او منه تسلمون على بعض وبحرارة مفرطة فمجرد التقاءكما قد يعيدكما الى زمن قد مضى وولى
وتتبادلون السؤال عن حياتكم واحوالكم وقد يكون هناك متسع لتبادل بعض ذكريات الماضي القديم التي كانت تجمعكم سويا وتتنفسون نفسا قويا ليخرج معه زفير قوي مليئ بل اه…. اه كلها ذكريات وتحسر على العمر الذي مضى فلقد بلغ بكم العمر مابلغ وماكنتم تتوقعون وصولكم لهذا العمر بهذه السرعة الخيالية……….هنا قد تشعرون

<< بسرعة مرور الايام منكم >>.

أو أحيانا قد تكونون تفتشون عن غرض مهم بين اغراضكم القديمة لتقع بين ايديكم صورة او البوم صور هو لكم فتاخذون هذا الالبوم حتى انكم قد تنسون ذاك الغرض لتجلسوا في مكانكم وتتصفحون تلك الصور وتنساب الصور من بين ايديكم بينما عيونكم تددقق جيدا في التفاصيل وفي ملامح الصور.

وتعود بكم الذاكرة الى لحظة التقاط هذه الصورة او تلك . وتعود بكم الذكريات بحلوها ومرها . لتستيقظوا فجاة بانتهاء الصور فتغلقوا الالبوم وتجدوا بانها ذكريات صارت من الماضي وتشعروا هنا ايضا

<< بسرعة مرور الايام >>

أو قد تكونوا مرة تمشون في احد الطرق تبغون مكانا معينا لتاخذكم اقدامكم الى مكان محفور في الذاكرة .مكان كلما اقتربتوا منه يرتفع نبضكم ويزداد خفقان قلبكم حتى انكم قد تصبحون قادرين على عد خفقات قلبكم وقد يكون هذا المكان مكان سكنكم السابق او مكان عملكم في ما مضى وكان لكم به ذكريات لا تنسى .
ولا تستغربوا فبرغم انقضاء وقت طويل او حتى قصير لابد من قلبكم الا وان يخفق او تشعروا بتخدير بسيط في جسدكم لتمروا في وسط هذا المكان او من امامه وعيونكم تدقق جيدا عساها ترى شخص معينله ذكرى غالية في قلبكم ولكن هيهات هيهات ان ترى ما تشتهيه عينك .
ولكن من الاكيد وبعد ان تعبر هذا المكان لا بد والى ان تستعيد الذكريات وان تنظر الى نفسك لتجد انها ..

<< كانت ايام وعدت>> ..وسوف تشعر حقا هنا << بسرعة مرور الايام >>

طبعا هناك امور واحوال عديدة قد تشعرك بسرعة مرور الايام ولكن يااصدقائي ما يهمنا من هذا كله بل والسؤال الذي يطرح نفسه غالبا بعد هذه الحالات : نحن اي انا وانت وهو هل مرت منا هذه الايام هكذا ………..

يعني ما فعلنا نحن بهذه الفترة الماضية وهل حققنا الاحلام التي كنا نحلم بها عندما كنا بذاك العمر او هل مبادئنا مازالت على حالها وهل ارتقت للافضل ام ماذا لست ادري فبصراحة اني حتى انا اتهرب من السؤال احيانا فلاجابة عليه صعبة لانك ستجاوب نفسك وليس من احد يستطيع ان يكذب على نفسه لذلك غالبا ما اتهرب من الجواب فانا لست ادري ……….

ولست ادري ايضا ان كنت ساصل لعمرال40 او ال50 دون ان احقق شيئا لدنيتي او لاخرتي ام هل نحن خلقنا فقط لنعد الايام وهي تمضي من عمرنا هكذا….

طبعا الجواب هو: لا فنحن لم يخلقنا ربنا هكذا ولكل منا رسالة صغيرة كانت ام كبيرة ونحن من سيكتبها ونحن من يحدد خيارتنا وليس خيارتنا هي من تحدد مصيرنا …قد نخطا احيانا لا بل قد نخطا كثيرا ولكننا نعود للطريق الصحيح لابد الا وان نعود ونصحح مسارنا والا فبئس تلك الحياة التي نعيشها ان لم يكن لنا بها رسالة تنفعنا وتنفع الاجيال التي بعدنا وحتى لو كانت تلك الرسالة بان ننشء اطفالنا او اطفال واجيال من حولنا على محبة الله ورسوله وعلى الدين الصحيح فهذه افضل رسالة أو ان نشارك في هذه المنتديات بكتابات او خواطر قد تساعد في نهوض هذه الامة او تفيد وتكون نصيحة لاصدقائنا وان لا نستقل بالكلمة اللتي نكتبها فالنار الكبيرة مصدرها صغير الشرر

ولكل منا طريقة في حياته ولكل منا دور في وضع رسالة تنفعه في دنياه واخرته… فهذا هو العمل الصالح فقط الذي وان مرت منا الايام لانشعر بمرارة كبيرة على مرورها مع ان الانسان يطمح دوما للعمل الافضل ولكن حسبنا مافعلناه حتى وان كان صغيرا ونسال الله العلي القدير لي ولكم ان يعيننا على دنيانا ويصحح مسارنا ويتجاوز عنا اخطائنا فهو نعم المولى ونعم النصير

وانتظر ردودكم وتعليقاتكم وأعتذر ان كنت قد اطلت

يسلمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.