وكان الرسام نشر رسم كاريكاتيري يظهر رجل هيئة يقف متربصاً خلف رجل وامرأة وهما جالسان في اتجاه البحر, وأظهر الرسام رجل الهيئة وما يدور في ذهنه أن الرجل جالس ممسكاً بطبلة وزوجته ترقص على المقعد, مثيراً أن رجال الهيئة دائماً يشككون في كل شيء وأن شكوكهم سيئة, حتى في نظرة رجل جالس على البحر مع زوجته .
التعليقات حول الخبر
وقد رد القراء على موقع الصحيفة بعنف على رسام الكاريكاتير, وهاجموه بشدة, فمن بين 176 تعليقاً جاءت الأغلبية الساحقة تنتقد الرسام ورسمه المسيء وتدافع عن الهيئة ورجالها, وتدعو لهم وتؤكد على دورهم في حماية المجتمع, وهناك من طالبوا الرسام بتقوى الله وأنه سيسأل عن رسمه أمام الله .
وقال "مغترب" في تعليقه على الرسم: كفاكم استهزاء، من يردع الفسقة والمختلين غير الهيئة؟! انظر للجانب المشرق للهيئة في حفظ الأعراض ولا يسلم أي جهاز إداري من أخطاء لكنها تغتفر ولا تذكر مقابل حسناتهم وجهودهم لا حرمنا الله منهم.
أما صاحب تعليق "النداوي" فقال: أقول أحمدوا الله على نعمة الإسلام والله لولا الله ثم هم كان شفنا شي يشيب له الراس".
وقال "أبو أيوب" : قال الأمير نايف في كلمته بالاحتفال الذي عمله لأخيه الأمير سلطان -حفظهما الله ورعاهما- عندما عاد إلينا معافى مشافى بإذن الله "دولة آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر". من أسباب هلاك اليهود أنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.
أما "عبدالله" فقال: لا نقول إلا كما قال الله تعالى (قل موتو بغيظكم)، إذا رأينا خبراً يتكلم عن بعض إنجازات الهيئة قمتم وقلتم إنها مسرحية، وإذا أخطأ أحدهم شنعتم عليه، لا نعلم ما يرضيكم، تعطيل شرع الله في الأرض؟ هل هذا ما تريدونه ؟؟؟؟ هل أصبحت قيم وأعمدة الإسلام وصاية وتشدداً؟
وأشار صاحب تعليق "الزعيم نادي القرن" الى دور رجال الهيئة قائلاً: "هذي الهيئة اللي حاميه بناتكم ونتم ما دريتو عنهم لولا الهيئة كان ذلحين فضايحكم في آخر الدنيا يا اللي تكلمون فيها" .
وتساءل د. جوهر عن هدف الرسام قائلاً "وانت وش لك بالهيئه؟راتبك منهم!؟عيب ياميوس ملاحق الحريم!والتحرش!وحرام قبل كل هذا!ربنا يقول ولاتجسسوا!!بلطجه في القرن الواحد والعشرين" .
وأكد الناصح في تعليقه أن الهيئة هي الدرع الواقي ضد المفسدين. الهيئة هي (بعد الله) التي تحفظ أعراضكم من أصحاب النفوس الدنيئة. أسأل الله أن يحفظها وأن ينتقم من أهل الفساد.
وقال صاحب تعليق "رضينا بالهم ….,الهم مارضي فينا" : الهيئة الله يجزاهم الجنة لولا الله ثم هم كان آلاف البنات راحو فيها ياليت انكم تفهمون ما أقصده وما خفي أعظم ….
وقص ناصر أحمد ال لعجم – الراقي في تعليقه قصة له مع الهيئة قائلاً: والله حدث لي ذلك قبل 8 سنوات في مدينة من مدن المملكة.. كنت أنا وزوجتي على الشاطئ جالسين وكان ذلك عند الساعة الثالثة فجراً وقابلنا رجل هيئة وطلب مني الهوية فأعطيته إياه بكل احترام فقال: بارك الله فيك، بكل احترام وأدب وقام بإرجاع الهوية فالتعامل مع الآخرين بأدب واحترام وبأسلوب راقٍ هو الأساس في الحياه – تحياتي.
وقال "محمد" : ما أعتقد أنك توفقت في هذه الرسم ولا يجوز الاستهزاء برجال الهيئة صحيح أنه قد تصدر أخطاء قليلة من فئة صغيرة جداً منهم ولكن نفعهم لدينهم وللوطن كبير جداً والأخطاء ترجع على فاعلها ليس على الجميع كفانا من الشكر يخص والنقد يعم.
في الوقت الذي هاجمت فيه القلة القليلة من أصحاب التعليقات في نفس موقع صحيفة "الوطن" رجال الهيئة , ومنهم من استهزأ بهم, ومن طالب بإلغاء جهاز الهيئة, ووصفه "أبوعبدالله" : عقول صدئة يمؤها الشك والريبة الله يحفظ هذه الدولة من شرهم وأحقادهم.
وقال نايف الزهراني في تعليقه: رجال الهيئة دائماً يخلقون تصورات سلبية عن السلوك الاجتماعي وزعزعة الثقة بالأمن العام وتصوير المجتمع كغابة لا يأمنون فيها على أنفسهم وعوراتهم إلا بوجود حراس الفضيلة من أشاوس الهيئة .
مشكورهـ ياعسل
المشكله أن الفساد أنتشر
واللي يحبون الفساد كثروا
الله يستر علينا وعلى أولادنا واهلنا آمين
موضوعك مميز للغايه
لعنونك أحلى تقييم ,,,