تخطى إلى المحتوى

لَستُ اَكثَرُ جُنُوناً مِن اَفلَاطُون ": 2024.

فِي يَومٍ مَا . . لَامَستُ بِمَا يُسَمًئ ء بِالحُب ! و مَع مُمَارستِي له اَدرَكتُ انً الحُب يَتَكَوًن مِن مَرَاحل ! المَرحَلَة الأُولَئ ء ( حُب ) . . و المَرحَلَئ ء الثًانِيَة ( عشق ) وَ المَرحلة الثًالِثَة ( جُنُوون الحُب ) . . المَرحَلَة الأُولَئ ء تُبنَئ ء مُعادلتهَا عَلَئ ء ( لَهفَة ) . . اَي فِي بداية بِمَا يُسمًئ ء بِالحُب تَكُوون لَهَفَات العُشًاق لِبَعضهما البَعض تَكُون بِنِسبَة مَابَين ( 75% ) إِلَئ ء ( 80% ) ! . . هَذِهِ فَقَط البِدَايَة . . / !

و فِي نفس السٍيَاق ! فَـ مرحلَة العِشق تَختَلِف كُلٍياً عَن الحُب !! كَيفَ يَحدُث هَذَا الأَمر ؟ !! . . يَحدُث حِينمَا يَزدَاد الحُب بِنِسبَة ( 35% ) ! وَ تَصِل المَحَبًة لِمَرحلَة العِشق عَادَةً عَقِبَ ( 4 ) اَشهُر مِن مَحَبًة الرًجُل وَ المَرأة . . وَ لَكِن إِن كانَت المُدًة اَقَل مِن ذَلِك ! فــَ رُبًمَا اَو عَلَئ ء الأَرجَح مَحَبًتهُم عَلَئ ء حَافًة زَاوِيَة الإِنهِيَار ! بسَبَب اَنًهُم لَم يَخطُوا بِخُطوَة !! إِنًمَا تَخَطًوا عَشَرَات الخُطوَات فِي اّنٍ وَاحِد ! وَ هَذَا شَيئ ء خَاطِئ ء . . / !

مَرحَلَة الجنُوون ! هَذِهِ المَرحَلَة خَطِرَة جِداً ! بَل إِنًهَا اَشَدٌ خُطُورَةٌ مِن القَتل !! . . كَيفَ يَحدُث ذَلِك ؟ !! . . إِن جَنًت المَرأَة بِـ رَجُل ،، اَو جُنً الرًجُل بِـ إِمرَأة ،، فَـ عَادَةً يربطُوا انفسهُم بِبَعض سواءً بِمُكالمَة اَو بِلِقَاء اَو بِأُغنِيَة تُذكرهم بِبَعض اَو بِـ عادَة تَتَواجد فِيهُما اَو فِي اَحَدَهُما . . فَإِن فَقَدُوا كُل هَذِهِ الأَشيَاء ! فَـ تَخنقهم هَذِهِ الحَيَاة ! يَشعرُوا اَنً الدٌنيَا تضِيق و لَم تَعُد وَاسِعَة ! يَشعرُوا بالإِختِنَاق ! يُفَكٍرُوا بِالإِنتِحَار . . و الحُب فِي هَذِهِ الدًرَجَة يَصِل لِـ( 99% ) ! و 1% يَكُن بِــ دَقًات نَبَضَات القَلب ! هَذَا هُو الحُب الحَقِيقِي وَ لَيسَ تَسلِيَة فِي وَقت اللٍقَاء المُبَاشِر !! وَ هَذِهِ المُعَادلَة التِي حَبًذَا اَن يَعُووهَا هَذَا الجِيل المُنحَرِف ! . . / !
انا لَستُ بِمَجنُونَة ! بَل هَذِهِ الحَقِيقَة التِي لَايَعِيهَا اَكثَر البَشَر ! انا فَقَط مَن يَعِيهَا !! اَنَا مَن تَدَارَسُهَا بِشَكِل مُهَذًب . . / !

. . || بِدَايَاتِي الجَمِيلَة ( الحُب ) نِهَايَاتِي المُتَذَبذِبَة || . .
بِدَايَتِي مَع هَذَا الحُب بَدَأت بَرِيئَة ! صَافِيَة قَلب ! لَا اَعرِف هَل طَرِيق حُبٍي القَادِم سَوفَ يَتَخَلًلَهُ النًجَاح اَم سَتَكُن غَلطَة !! . . عُمُوماً مَشَيتُ مَع هَذَا الطًرِيق المَجهُوول ! فِي كُلٍ مَرًةٍ تَزدَادُ نَبَضَاتُ قَلبِي ! يَزدَادُ حَنِينِي لِفَترَةٍ قَادِمَة قَد تُغَيٍر مجَرَئ ء حَيَاتِي ! . . عَانَقتُ عَشِيقِي . . عَانَقتُ مَن سَمِعَ صَوتِي ! مَن تَذَوًق رَحِيقُ حَلقِي ! مَن اَطرَبَتةُ نَبَضَات قَلبِي ! مَن ذَرِفَت دُمُووعَةُ مِن اَجلِي . . مَن بَكَيتُ مِن اَجلِة . . مَن تَذَوًقتُ مَعه حَلَاوَةُ الحُب وَ مَرَارَتةُ . . / !
كَانَ يَهتَمً بِي . . كَانَ يَسهَرُ اللًيل مِن اَجلِي . . كَان يَقُولُ لِي :" حَبِيبَتِي . . لَن تجدِي احداً يُقَدٍمُ لَكِ الحُب مِثلَما اُقَدٍمُةُ لَكِ ": . . كَانَ يَتَحَدًث وَ عُيُونَةُ تَرتَجِف مِن الدمُووع التِي تَصَادَمَت بِالجفُوون . . كَانَت شَفَتاة تَتَصَادَم بِبعضها البَعض . . كُنتُ سَعِيدَة بِطَرِيقِي الجَمِيل مَعه ! . . / !
تَجَاوزنا الكَوَاكب . . مَشَينَا عَلَئ ء الرٍمَال . . عَلَئ ء الشًوك . . عَلَئ ء الوَرد . . تَعَانَقنَا . . تَشَاجَرنَا . . و لَكِن ! مِثلُ الأَطفَال ! نَعُوودُ كَمًا كُنًا عَشِيقَين حَبِيبَين جَمِيلَين . . قُلُووبُنَا كَانَتن بَرِيئَة . . كَانَت صَادِقَة ،، بِزَمَنٍ قَلً بِـه الذِين يتكلًمُون بِالصٍدق و كَلِمَة الحَق . . هَكَذَا صَارت الدٌنيَا . . و هَكَذَا ايضاً اَخلَفَتُنا ظرُووف الحَيَاة ! . . / !
اليَوم لَم يَعُد مَاكُنتُ اَتَحَدًثُ عَنه !! قَد تَغَيًرت قلُووبُنَا . . قَد تَغَيًرَت مَشَاعِرُنَا نَحوَ بَعضُنا البَعض ! اَصبَحنَا نُكَابِر !! اَصبَحنَا بَعِيدَين عَن بَعض ! . . وَ لَكِن السؤال الذِي يَغزُوونِي س1 : مَن السًبَب ؟ !! . . لَا اَدرِي ! نَعَم لَا اَدرِي ! جَوَابٌ صَعب ! بَل الإِجَابَة عَلَيه مُستَحِيلَة ! وَ لَكِن هَكَذَا شَاءَت الأَقدَار . . /

فِي النٍهَايَة : إِختَلَفنَا . . إِبتَعَدنَا . . إِنتَهَت حِكَايَتُنا . . و اَصبَحَتُ عَقِبَ ذَلِكَ الحُب بِــــــــــــــــــــ !!

!! لَفظَةٌ لِلعُشًاق !!
راقت لي 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.