خلال الأيام الأولى من الزواج يكتشف العروسان أن الحياة برفقة شخص جديد لها شكل مختلف عن ما سبق،
وهو أمر طبيعى أن تكون الحياة الزوجية أكثر واقعية من فترة الخطوبة، وقد تكون أفضل كذلك ربما يقل معدل
الرومانسية، لكن الاستقرار يضيف إليها الكثير من المصداقية والترابط.. لكن على حديثى الزواج أن يعملا دائماً،
ومن أول يوم، على أن تظل حياتهما وعلاقتهما مستقرة لسنوات طويلة آتية، وذلك باتباع عدد من
قواعد وفنون التعامل:
– تقبل الاختلاف فى الطباع، فليس من المنتظر أن نجد شخصاً يطابقنا تماماً فى الصفات والطباع،
كما علينا أن نعترف أننا بحاجة أيضاً لأن يتقبلنا الآخر لاختلافنا عنه.
– محاولة إيجاد هوايات مشتركة لممارستها معاً والحرص على وجود حوار دائم بين الطرفين.
– عدم السماح بتدخل الأهل, فربما تكون التجربة جديدة، لكن الاعتياد على نقل تفاصيل الحياة إلى خارج البيت أمر
عواقبه سيئة جداً.
– قبول فكرة البعد، فأيام شهر العسل لا يمكن أن تستمر طوال العام، وهو أمر صحى يحب أن يعترف به الزوجان،
فلكل منهما حياته العملية والاجتماعية التى تستوجب انشاغلهما لبعض الوقت.
– الحرص على التوازن بمعنى عدم الانشغال عن الآخر بحجة كثرة العمل، فمع البعد يحتاج الزوجان
إلى أوقات يتبادلان خلالها مشاعر الود والاهتمام.
– التعاون فى تحمل المسئوليات، خاصة مع بداية حياة جديدة يكون هناك عدد كبير من الأعباء والمشاركة هنا تخخف
من ضغوطها.
– على الزوجة الجديدة أن تحافظ دائماً على مظهرها داخل المنزل على الا تعتمد فى ذلك على المساحيق وإنما على
أن تكون دائماً مهندمة لا ترتدى ملابس النوم أثناء النهار, تتخلص من آثار الإرهاق وأعمال المنزل قبل تواجد الزوج
وتمارس الرياضة لتحافظ على رشاقتها على أن يكون هذا منهجاً تتبعه طوال العمر.
– على الزوج أن يحافظ على مظهره أيضاً وعليه أن يبدى رضاه عن الطعام الذى تعده الزوجة حتى ولو كانت فى مرحلة
التجربة، وذلك لتشجيعها على أن تبذل جهداً أكبر, وعليه أن التجربة، وذلك لتشجيعها على أن تبذل جهداً أكبر, وعليه
أن يعبر عن إعجابه بمظهرها وجمالها حتى لا تكون أيام الخطوبة فترة ولت.
– الحرص على الاحترام المتبادل وعدم التجاوز لأى سبب كذلك التشاور فى كل ما يخص البيت والأسرة.
– وأخيراً التحلى بالصبر، سواء لانجاز أى أمر أو فى مواجهة الأزمات فالوقت كفيل بأن يعتاد كل منهما على الآخر
ويتعرف على طباعه وكيفية التعامل معها.
هل أنتِ خائفة من الإلتزام؟
هل كل عريس قابلتيه كان قصير القامة، بدينا، بخيلا أو انانيا؟ هل كل والدة عريس قابلتيها كانت متسلطة،
لئيمة ولا تحبك؟ هل تخافين من التقرب من زملائك الذكور في العمل؟ إذا كانت كل إجابتك بنعم
فأنت على الارجح لم تقابلي رجل احلامك بعد، ولكن قد يكون السبب أيضا خوفك من الالتزام والارتباط
في علاقة دائمة.
تبحثين عن العيوب.
لا يوجد أحد كامل، والوقوع في الحب لا يعني بأنك وجدت الشخص المثالي الذي ليس به عيوب.
ونحن هنا لا نتحدث عن المشاكل الواضحة مثل استعماله الدائم للشتائم عندما يتحدث مع الآخرين،
يشعرك بالذنب حول نفسك ومظهرك، يعاني من نوبات غضب – لكننا نتحدث عن العيوب غير الظاهرة التي يمكنك
رؤيتها وحدك. انتقاد الأمور البسيطة قد يكون دلالة واضحة على عدم رغبتك بالارتباط.
فكرة الزواج تخيفك.
هل تتعرق يديك عند التفكير في الخطوبة؟ الزواج مسألة شخصية وقد لا يرغب الجميع في الارتباط الى
الابد بشخص ما، ولكن إذا كان مجرد التفكير في الارتباط بشخص ما يسبب لك التعرق والقلق فقد تكونين
بحاجة الى البحث أعمق عن اسباب الارتباط. لعلك من الاشخاص الذين لا يرغبون في الزواج!
أنت بحاجة الى تغير دائم.
الأشخاص الذين لا يحبون الإلتزام يحتاجون في أغلب الأحيان للحركة أو التنقل بين الوظائف كل بضع سنوات.
ولا يعد هذا بالضرورة أمرا سيئا، لكن إذا كانت حاجتك للتغير تتعدى الأشياء إلى الأشخاص،
فأنت بحاجة للتفكير جديا في استراتيجية علاقتك والنظر أكثر إلى ما يمنعك من الالتزام.
قول كلمة "أحبك".
يجب أن لا تستخفي بكلمة "أحبك".
إذا كنت في موقف يجبرك على الرد على مشاعر الطرف الأخر لا تكذبي ولا تعتقدي بأن هذه الكلمة
يسهل استردادها.
قول أحبك اليوم ولا اريد الارتباط بك غدا سيضعك في موقف محرج للغاية أمام الطرف الأخر
وأمام نفسك.
إذا كنت غير قادرة على الشعور بكلمة أحبك عند سماعها ولا تشعرين بأي عاطفة عند قولها
فهذا مؤشر أخر على انك غير مستعدة للارتباط
بالتوفيق للجميع ومنقول لعيونكم