زعزع القلبَ عبيرٌ قد همى
فارتمى يهفو إلى لثم اللمى
يا هوىً أدمى حياتي ظلمُه
كيف يمحو اللثمُ آثارَ الدِّما
نلت من مجرى حياتي لحظة ً
نوّرت عمري و كم ذا أظلما
همت, حتى قيلَ عني أني
زاغ لبي, حين حبي أضرما
أسرتني و أنا أصلاً لها
و احتمت بي حين قلبي استسلما
لملمتني بشذاها , مثلما
لمت الزرقة أجزاء السما
سورتني بلظاها و مضت
كيف لي بالموت أن لا أغرما ؟؟
قررت أني إذا أحبتها
سوف أمسي للعذابت فما.
أيها القلب الذي فيها ارتمى
هل أراح البالَ إقلاقُ اللمى؟؟