تخطى إلى المحتوى

كيف نفهم المراة 2024.

سألني سائلٌ ذات مرة عن رأي في بنات حواء ، كيف آراهن وماذا يعّنين لي ؟؟؟ تفكرت كثيراً فيما سأقول حيث أن الحديث عن سهل متنع ، فكلنا يتعايش معهن في كل وقت وحين فهن الأم والأخت والزوجة والصديقة والزميلة وموظفة الدائرة الحكومية والمرضة والمعلمة و المديرة وحتى الوزيرة ، فمن ذا لايستطيع أن يخبر عنهن أو لايعرفهن .لكني وعلى غير العادة فلم استلى قلمي وأجعل بنات أفكاري تتناثر على الورق لإيجيب بمقال مهيب عن سؤال صاحبي ذاك , تفكرت مليا وأطلقت لتفكيري العنان حتى يسبح في ملكوت معاشر النساء ، فلم أكتفي على ذلك فحسب ، إنما بدأت أتصفح الكتب وأقرأ في أحوالهن وأمورهن وأسأل القريب والبعيد عن ما قيل في النساء ..استغربت من سلوكي البحثي ذاك ولماذا كل هذا العناء فالموضوع لايتجاوز سؤال عابر من صديق لطيف في جلسة ودية جميلة ، بصراحة لعلني كنت خائف ما أقول فأكون مؤيد لآراء البعض ومخالف للآخرين ، لست ذاك الأديب الألمعي الذي ينتظر كلمته الألوف ولست ذاك الخبير بأحوال النساء وشؤونهن . نصف المجتمع لا بل أقول أنها المجتمع كله , هي الأم مدرسة ، هي نبع الحنان المتدفق، هي بحر الحب الذي ترسي على شطأنه سفننا ، هي لحظة الصدق في حياتنا . الضلع الرقيق الذي ينحي معنا حتى لاينكسر فيتقبلنا دون ألم أو مل، تجد في قمة التناقض ، فهي خليط غير متجانس من المتناقضات تجمع بين الحب والكراهية في آن واحد , كتاب صعب أن تفهمه رغم بساطته وسهولته ، هي بحر في قمة الجمال في منظره ويحمل الآلئ في أعماقه ، ومع ذلك يصعب الخوض فيه ، فدخوله يتحتاج إلى بحار ماهر قادر للتعامل مع أهواله ومصاعبه . أمي التي هي رمز الحنان والعطاء المتجدد ، والحب الذي لايعرف مصلحة ،هي الحب الصادق العذب الذي لايوجد له نظير .. هي الزوجة والمحبوبة التي تعطي لحياتنا رونق ، وهي الألوان لصورة الحياة القاتمة ، هي الواحة في صحراء أعمارنا البالية ، هي لمحة الجمال المتدفق الذي لاينبض ، فجمالها يتجسد في روحها أكثر من شكلها ، هي الزهرة في بساتين الحياة ، فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتفتح تحتاج للحب لتبدو حقا وردة ،نعم …. تسقى حباً لأن النساء ورود ورياحين الحياة.عند الحديث عن المرأه لا يمكن أن نتجنب كيفية التعامل معها ، هذه المعادلة الصعبة التي عجز الكثير من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الانسانيه عن حلها ، ومعرفة لغزها رغم ان البعض قد يكون وصل لشئ من رموزها … لكن …

لم يستطع أحد حلها وكلهم أعترفوا بذلك ، بالرغم أن حل هذه المعادله سهل تماما ، فحلها

منقول فهل يستطيع الرجل اعطاء المراة حقها

رائع جدا سلمت يداك ياغالية
كول
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.