كيف نقضي على مشكلة الشباب في ارتفاع معدل أعمار الزواج وما ينجر عنها من مشاكل وأمراض اجتماعية خاصة أن المشكلة عامة وتمس أغلب شبابنا وأبنائنا ونرى أنهم يضيعون منا؟
فإن هذه المشكلة من أكبر مشاكل العصر التي تسببت في انحراف كثير من الشباب والشابات -عافانا الله وإياكم- لأن ميل كل من الجنسين إلى الآخر فطرة فطره الله تعالى عليها، وقد جعل الله لها سبيلاً متيسراً في كل زمان وفي كل مكان، وهو الزواج الصحيح الذي تحفظ به الأنساب، وتحمى به الأعراض، وتمنع به النفس من الأفكار السيئة، ويحصن به الفرج من الوقوع في الفاحشة، ويمكن القضاء على هذه المشكلة بالتخلص من أسبابها، ومن أهم هذه الأسباب:
1- غلاء المهور.
2- الحرص على الزواج من جنسية معينة.
3- تأجيل الزواج بحجة إكمال التعليم أو عدم الحصول على وظيفة.
4- الجهل بالنصوص الشرعية التي تحض على الزواج وترغب فيه.
5- العلاقات المحرمة التي نشأت بكثرة بين الرجال والنساء.
6- وسائل الإعلام التي تروج للعلاقات المحرمة.
7- عدم رضى المجتمع بتعدد الزوجات الذي يمكن أن يحل جزءاً كبيراً من المشكلة.
ولمعرفة المزيد عن ظاهرة العنوسة راجع الجواب رقم:
ونسأل الله أن يرفع عنا البلاء، وأن يهيء لأمتنا من أمرها رشداً.
والله أعلم.
ويكفيهم شرالفتن
علي الطرح الرائع